يدخل فريقا الهلال والشباب ممثلانا في بطولة الأندية الآسيوية اليوم الأربعاء لقاءين هامين حيث يلعب الهلال في الدوحة أمام الغرافة القطري والشباب بالرياض أمام تشو نبوك الكوري الجنوبي حيث تتباين أجواء وظروف المنافسة والمشاركة اليوم لصالح أبطالنا بعد أن حققوا انتصارين هامين وظهروا بمستوى مشرف يليق بهم وبسمعة الكرة السعودية, وتعدد المهارات الفنية والمستوى الراقي المتوقع في لقاء اليوم لوجود عناصر متميزة في كل الفرق المشاركة.. والمتابع لفريق الهلال يلاحظ ازدياد وارتفاع الأداء الفني والمهاري والحركي للاعبين في الملعب وتقارب المسافات والمساحات التي تغطيها المراكز المختلفة للاعبين, والأداء الفني العالي للفريق الهلالي والحضور المميز للاعبين داخل الملعب لم تعد مشكلة من يدرب الهلال رغم أنه يمثل مشكلة لكل مدرب وذلك لعدة أسباب لعل من أهمها وجود كوكبة من النجوم في الفريق الذين يصنعون الفرق وإتقان اللاعبين للمهارات الفنية والحركية والتمرير والتحركات الرائعة داخل الملعب والتي تسهل عليهم السيطرة على مجريات اللعب وتنفيذ التحركات الخططية المختلفة ولك أن تتخيل الفريق الهلالي وتميزه من خلال إتقان أهم المهارات الحركية للاعبين وهي التمرير والاستلام والتسليم والجري بكرة وبدون كرة داخل الملعب والتي تعتبر من الحركات المركبة فمستوى التطبيق وفكر اللاعبين ونضجهم الاحترافي بلاشك له تأثيره في تنفيذ الجوانب الخططية واليوم ما يقال عن الهلال يقال عن الشباب فالفريق مليء بالنجوم وقد يكون فريق الهلال والشباب المرصع بنجوم المنتخب السعودي على موعد مع الإبداع وإمتاع الجماهير السعودية بتأهل منتظر بتوفيق الله وأرى أنها فرصة للفريقين لفرض سيطرتهما على اللقاء من خلال دخولهم لمباراة اليوم بالثقة المثلى التي تمكنهم من الإبداع والتميز لا الثقة الزائدة خاصة وأن كل منهم متقدم عن الآخر بفارق هدفين وهذا يحفز اللاعبين على اللعب بتميز وإظهار امكاناتهم التي يمتلكونها وامتلاك اللاعبين في الهلال والشباب للمهارات العالية يساعدهم ويزيد من قدرتهم على المناورة وتنفيذ الخطط في مساحات ضيقة واتجاهات مختلفة وارتفاع مستوى الأداء الفني للفريق الهلالي والشباب في المباراتين الماضيتين يطمئن كل محب بأن الهلال والشباب سيسعدان أبناء وشباب الوطن بفوز مستحق , والمتوقع من فريق الغرافة والفريق الكوري اليوم اللعب بطريقة هجومية على أساس أن لاشيء يخسرونه والدفاع الهلالي والشبابي سيتحملان العبء الأكبر في المباراة فمطلوب في مباراتي اليوم الحرص على الاستحواذ الجيد على الكرة مع عدم الاستعجال والمخاطرة حتى لا يتعرضوا للضغط وأن تكون التمريرات قصيرة أو متوسطة مع عدم إتاحة الفرصة للمنافس للسيطرة على منطقة المناورة مع احترام الفريق المنافس والعمل على الفوز لا التعادل مع تمنياتنا لأبطالنا بالتوفيق في لقاء اليوم.
الحمدان وتميز جديد
الحكم الدولي ناصر الحمدان مدير التحكيم في الاتحاد العربي لكرة القدم والخبير التحكيمي تلقى شكر وتقدير الاتحاد الدولي والآسيوي لكرة القدم عن بحثه ودراسته العلمية التي قدمها للاتحادبن بتحليله لمستوى حكام مباريات كأس العالم لكرة القدم التي أقيمت في جنوب أفريقيا والأخطاء الفادحة التي حصلت خلال المباريات وكانت سببا في استبعاد بعضهم وكيفية علاجها وشهدت الدراسة التي أظهرت خبرته وتمكنه فنيا وإداريا لتكشف للاتحاد الدولي لكرة القدم العديد من الأخطاء التحكمية والتي نالت استحسانهم بدليل وضعها على موقع الشبكة العنكبوتية للاتحاد الدولي وتكليف لجنة الحكام بدراستها والاستفادة مما ورد فيها، هذه الخطوة التي تستحق التقدير والإعجاب تعد من الخطوات الهامة التي تعبر عن قدرة الحكام السعوديين على التميز والحضور الفني وإشادة الاتحاد الدولي والآسيوي بما قدمه الحمدان وسام جديد وعلامة مضيئة للكوادر السعودية المتميزة بقي أن أقول أتمنى أن تحظى هذه الدراسة باهتمام من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم وأن يتم تفعيل نتائجها للحكام الوطنيين في محاضرة أو لقاء من لقاءات الحكام المتعددة ولا أظن أن أبو عبدالعزيز الكابتن عمر المهنا سيغفل ذلك والله الموفق,
الحمدان وتميز جديد
الحكم الدولي ناصر الحمدان مدير التحكيم في الاتحاد العربي لكرة القدم والخبير التحكيمي تلقى شكر وتقدير الاتحاد الدولي والآسيوي لكرة القدم عن بحثه ودراسته العلمية التي قدمها للاتحادبن بتحليله لمستوى حكام مباريات كأس العالم لكرة القدم التي أقيمت في جنوب أفريقيا والأخطاء الفادحة التي حصلت خلال المباريات وكانت سببا في استبعاد بعضهم وكيفية علاجها وشهدت الدراسة التي أظهرت خبرته وتمكنه فنيا وإداريا لتكشف للاتحاد الدولي لكرة القدم العديد من الأخطاء التحكمية والتي نالت استحسانهم بدليل وضعها على موقع الشبكة العنكبوتية للاتحاد الدولي وتكليف لجنة الحكام بدراستها والاستفادة مما ورد فيها، هذه الخطوة التي تستحق التقدير والإعجاب تعد من الخطوات الهامة التي تعبر عن قدرة الحكام السعوديين على التميز والحضور الفني وإشادة الاتحاد الدولي والآسيوي بما قدمه الحمدان وسام جديد وعلامة مضيئة للكوادر السعودية المتميزة بقي أن أقول أتمنى أن تحظى هذه الدراسة باهتمام من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم وأن يتم تفعيل نتائجها للحكام الوطنيين في محاضرة أو لقاء من لقاءات الحكام المتعددة ولا أظن أن أبو عبدالعزيز الكابتن عمر المهنا سيغفل ذلك والله الموفق,