يصل اليوم إلى أرض الوطن الحبيب الوالد القائد الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز يحفظه الله بعد رحلة علاجية تكللت ولله الحمد بالنجاح ويصعب أن تجد شعبا في العالم أجمع يلتف أبناؤه وشعبه حول قائدهم ويرددون اسمه ويحبونه كما هو حب الشعب السعودي لملك الإنسانية الملك عبدا لله بن عبد العزيز أحب الشعب فأحبه , يفكر بما يحلمون به يحدثهم بوجه مألوف محبوب اليوم من أجمل الأيام وأكثرها سعادة بعودة والدنا الغالي فيا مرحبا يا حبيب الشعب عبد الله يا شمسنا يا عروق القلب يا ضحكة الدار وأهلا هلا آهلين بك يا حبيب الشعب ونبض قلوبهم، وها نحن في مجال الرياضة والشباب نبتهج فرحاً وسرورا بمقدم الوالد الغالي الأب الحنون صاحب الأيدي البيضاء التي قدمت الكثير والكثير في جميع المجالات بشكل عام وفي مجال الرياضة والشباب بشكل خاص حيث حظيت رياضتنا في هذا العصر الحديث بخطوات واسعة نحو تطوير وتحسين البرامج والخطط الطموحة على المستويين المحلي والدولي ومن هنا سعد الجميع بتعيين الأمير نواف بن فيصل على رأس هرم الرياضة السعودية لما يؤمل فيه من اتخاذ خطوات مستقبلية طموحة نحو التطوير في المجال الرياضي والشبابي وهي فرصة تاريخية سانحة لسمو الأمير لم تتحقق لأحد قبله خاصة في ظل دعم القائد المعطاء للرياضة السعودية التي تحتاج إلى عمل نوعي للنهوض بها من كبوتها عن طريق الأبحاث والدراسات العلمية لتطوير وتحسين المتطلبات المختلفة للنهوض بها فمن الضروري وضع قواعد متينة مبنية على أساس علمي يمكن من خلاله الحكم على مستوى الرياضة في بلادنا وذلك من خلال وضع أحدث البرامج والمعايير الخاصة للتطوير وتحرص العديد من المؤسسات الرياضية المختصة وبالذات في الدول المتقدمة رياضيا كإنجلترا وأمريكا وإسبانيا على الاستفادة مما يطرح في الصحافة المحلية والدولية من آراء ومقالات واعتبارها مرجعا مهما عند الشروع في الدراسات المتعلقة بتطوير الرياضة لأنها تعبر عن آراء المختصين والمتابعين والفنيين في المجال ويعد المسح المرجعي للمقالات المختصة والأبحاث والدراسات العلمية التي تتم في المجال من المتطلبات الضرورية عند التطوير لأن من يقدم هذه الرؤى والأطروحات والأفكار هم من المتابعين للواقع الرياضي وحيث أنها تعد نافذة مفقودة نحو التطوير ينبغي أن يستفاد منها ويتم التعامل معها بشكلٍ علمي ولكي يتم تحقيق الاستفادة المرجوة اقترح أن يتم تبني جمع المقالات المختصة وما يطرح في الصحافة المحلية في كل مجال ومن ثم دراستها وعمل ورش عمل حولها وتحليلها والوقوف على أهمية هذه الأفكار والرؤى والأطروحات وفرزها وإحالتها للجهات المختصة واللجان المختلفة للاستفادة منها.