تعد منافسات كرة القدم من أكثر الميادين حساسية وتأثرا بظاهرة الحصول على الإنجازات والأوسمة وتواجه مجالس إدارات الأندية عند تشكيلها من جديد تباين في قدرات الأعضاء واستعداداتهم للعمل و يتطلب عمل المجلس الجديد نوعا من النشاط المختلف عن السابقين و يتمشى هذا مع ما يمتلك الرئيس من قدرات إدارية ومالية تختلف عن سابقيه و الأمور المالية الخطوة الأولى في طريق الارتقاء بالمستوى العام للفريق ويعتمد تفوق أي فريق على ثلاثة عناصر رئيسية هي الانتقاء الجيد للاعبين المحليين والأجانب والتدريب والمنافسات ويعاني نادي النصر الذي ترأسه الأمير فيصل بن تركي من هجمة شرسة غير مبررة من اقرب الناس إلى النادي لاعبيه السابقين وهو الذي حقق خلال رئاسته مقارنة باستلامه فريقا مفككا لا يرقى لتحقيق أي منافسة إلى فريق يقارع الأبطال و حقق جزءا كبيرا مما وعد به من إصلاحات وبقي الجزء الأهم وهو النقلة النوعية للفريق في الموسم القادم الذي قد يكون الحكم على نجاح الإدارة النصراوية عادلا و الفريق وفق إلى حد كبير بلاعبين وطنيين قادرين على فرض أنفسهم على خارطة الفريق و الواقع يقول انه بدون انتقاء جيد للاعبين الأجانب لا يمكن أن تكون النتائج إيجابيه بل أن الانتقاء المبني على أسس سليمة سينعكس على تحقيق الإنجازات الكل يتفق معي بان النصر هذا الموسم يلعب بدون أجانب لضعف قدرات ومستوى الموجودين ولان الإدارة النصراوية الحالية قد قطعت على نفسها وعدا بتعديل شكل الفريق والحصول والوصول إلى منصات التتويج فإنها مطالبة بالتعاقد مع لاعبين أجانب يرتقون بمستوى الفريق وأي عمل يحتاج إلى صبر و تعطي الإدارة وقتها الأربع سنوات وهي عمر المجلس ثم تقيم أما أن تهاجم بهذه الطريقة غيرالمقبولة من اقرب محبي النصر فهذا يعيد النصر إلى نقطة الصفر ويدرك الجميع بان هذه الإدارة قد تكون الأفضل التي مرت على النادي خلال العشر السنوات الماضية ويتفق اغلب النصراويين أن ما يحدث للإدارة النصراوية من النصراويين أنفسهم لايرضي محبي النادي فليس هذا الوقت المناسب أن يطلب ماجد عبدالله مستحقاته وهو المنسي من عشر سنوات وأقام له رئيس النادي حفلا يليق به أو الهريفي الذي يحتاج إلى أن يبادر ويقدم خدماته للفريق وكذلك الحال الكتاب النصراويين وعميدهم فالوقت مناسب للالتفاف حول الإدارة النصراوية ودعمها معنويا على اقل تقدير واجدها فرصة لدعوة رئيس النصر لتشكيل لجنة استشارية من اللاعبين الرواد المميزين في النصر ماجد ويوسف والهريفي ومحيسن وكميخ والجنوبي وغيرهم لتقديم الدعم الفني والاستشاري للفريق واسمحوا لي بان أقول لهم انظروا إلى جاركم ماذا يقدم ويصنع