لا تكاد تخلو مجالس الرياضيين والقنوات الفضائية والحوارية في هذه الأيام من تداول مصطلحات “منتخب الشباب” منتخب الأحلام ومنتخب المستقبل؛ وهذا التحول من قبل الإعلام له أثر وأهمية لبناء منتخب قوي مدعوم إعلامياً؛ وهذا من أهم معايير تطور أيّ رياضة عندما يلتف الإعلام بشكل موزون مع الفئات السنية. والمتتبع لمستوى منتخبنا للشباب من الناحية الفنية أو المهارية.. وبالاطلاع على التقارير الدولية عنه يجد أن الكثير منها تناولت أهمية التحول الكبير في مستوى كرة القدم السعودية وأن هذا المنتخب سيقلص الفجوة التي أحدثها منتخبنا الأول في مستوياته التي قدمها في جميع مشاركاته الأخيرة والتي عانت منها كرة القدم السعودية في الوقت الحالي.. والواقع أن منتخبنا للشباب قد يكون المنتخب السعودي الوحيد الذي أعد وفق رؤية إستراتيجية واضحة وباستقرار فني وإداري؛ وسيخوض منتخبنا مباراة قوية ومفصلية، ستكون منعطفاً في تحديد مساره في بطولة كأس العالم؛ ومن العدل بنا كإعلاميين أن نكون شركاء للاعبين في حفزهم للتميز بغض النظر عما تؤول إليه المباراة مع البرازيل، وأن يكون هناك توازن في المدح والثناء لهم، فكم شاهدنا لاعباً مبدعاً في أول ظهوره أحرقه الإعلام المرئي والمقروء بالمدح المبالغ فيه في هذا السن من عمره أو الانتقاد الجارح؛ لأننا بحاجة إلى جميع أبطالنا.
ولعلّ تهنئة والدنا الملك عبدالله -حفظه الله- لأعضاء بعثة المنتخب في كولومبيا دلالة واضحة على رغبته -وفقه الله- على تميز أبنائه في كل محفل، ودافع قوي لاتحاد اللعبة لتبني سياسات تطويرية طموحة.. إن التحول نحو العمل النوعي يتطلب عملاً احترافياً يراعي معطيات العصر وتحدياته، ويبرز دور اتحاد الكرة في تطوير اللعبة وإستراتيجياتها، وكأحد أهم مكونات هذا التطوير بناء منتخب قويٍّ قادرٍ على تشريف الوطن وتحقيق الإنجازات.. وليكون واقعاً نعيشه في مشاركاتنا. وعملية التطوير تعدّ هاجسًا ملحًا للأمير نواف بن فيصل رئيس اتحاد الكرة؛ لذا ظهرت الكثير من المبادرات لتطوير الكرة في المملكة ولعل المتأمل الواعي المنصف لخطوات التطوير السابقة يصل إلى نتيجة مفادها: (ينبغي أن يتجه التطوير إلى العمل المنظم المرتكز على الاستثمار والاستفادة من أبناء الوطن القادرين على التحدي والمنطلق من وضع الرجل المناسب في المكان المناسب مع الاستفادة من التجارب العالمية بنظرة واعية فاحصة). وأن تكون عملية التطوير شاملة لجميع أولوياته في بناء معايير التطوير الإداري والفني والبرامج والأنظمة واللوائح واتحاد كرة القدم والقيادات السياسية العليا.. وهم يتطلعون إلى تأسيس منتخب قوي ينافس عالمياً، يدركون أهمية التخطيط الإستراتيجي لأنه عصب التطوير وأساسه.
ولعلّ تهنئة والدنا الملك عبدالله -حفظه الله- لأعضاء بعثة المنتخب في كولومبيا دلالة واضحة على رغبته -وفقه الله- على تميز أبنائه في كل محفل، ودافع قوي لاتحاد اللعبة لتبني سياسات تطويرية طموحة.. إن التحول نحو العمل النوعي يتطلب عملاً احترافياً يراعي معطيات العصر وتحدياته، ويبرز دور اتحاد الكرة في تطوير اللعبة وإستراتيجياتها، وكأحد أهم مكونات هذا التطوير بناء منتخب قويٍّ قادرٍ على تشريف الوطن وتحقيق الإنجازات.. وليكون واقعاً نعيشه في مشاركاتنا. وعملية التطوير تعدّ هاجسًا ملحًا للأمير نواف بن فيصل رئيس اتحاد الكرة؛ لذا ظهرت الكثير من المبادرات لتطوير الكرة في المملكة ولعل المتأمل الواعي المنصف لخطوات التطوير السابقة يصل إلى نتيجة مفادها: (ينبغي أن يتجه التطوير إلى العمل المنظم المرتكز على الاستثمار والاستفادة من أبناء الوطن القادرين على التحدي والمنطلق من وضع الرجل المناسب في المكان المناسب مع الاستفادة من التجارب العالمية بنظرة واعية فاحصة). وأن تكون عملية التطوير شاملة لجميع أولوياته في بناء معايير التطوير الإداري والفني والبرامج والأنظمة واللوائح واتحاد كرة القدم والقيادات السياسية العليا.. وهم يتطلعون إلى تأسيس منتخب قوي ينافس عالمياً، يدركون أهمية التخطيط الإستراتيجي لأنه عصب التطوير وأساسه.