صحيفة الرياضية لم تعد صحيفة عادية تقوم بدورها في متابعة الأخبار وزيادة مساحة نشرها بل تعدى دورها وكعادتها لخدمة المجتمع وها هي تستضيف الأمير نواف بن فيصل في أمسية الرياضية الرمضانية بفكر جديد بعيد عن التقليد ،حضر نواف بفكر رائع وتمكن مذهل فيما يقول عن الرئاسة واتحاد الكرة وقل أن تجد مسئولا في قمة الهرم يحيط بكل صغيرة وكبيرة في كل ما يدور في وزارته كما هو الأمير نواف لقد تجلى بدرا في هذه الأمسية يتحدث عن مهامه وواجباته بطلاقة وفكر راق حيث كان واضحا فيما يقول منطلقا من أن مسؤولية الشباب مسؤولية هامة لابد من رعايتها في ظل التحديات وانفجار المعلومات ودخولنا عصرا جديدا، فتقدم الأمم مرهون بمدى الاستفادة الصحيحة من ثروتها البشرية فالثروة البشرية تعد الانطلاقة الأولى للتقدم والرخاء فالأفراد قادرون على رفع عملية التنمية في شتى مجالات الحياة وتعد الرياضة قاسما مشتركا في ثقافة الأمم والشعوب على مر العصور ومقياسا هاما لتقدمها حيث يقاس التقدم الرياضي بالنمو الاقتصادي وتحسن متوسط الدخل والنمو الاجتماعي وانعدام نسبة الأمية وزيادة متوسط العمر وتشجيع ورعاية الأبطال وتزايد عدد الممارسين للرياضة وتوفر البيئة التحتية للرياضة وتزايد دخول المصالح الحكومية والشركات في مجال الاستثمار الرياضي واهتمام وسائل الإعلام بنشر الأحداث الرياضية وفي الوقت الذي كان فيه الأمير واضحا وصريحا وشفافا كان الإعلاميون بعيدين عن الواقع فلم يوجه للأمير خلال المداخلات شيئا من الأسئلة حول القضايا العالقة في الوسط الرياضي كمشكلة نادي الوحدة أو تشكيل اللجان أو ما يثار في القنوات الفضائية من قسوة في الطرح على اتحاد الكرة بل اكتفى الإعلاميون بالتفرغ للكلام في منابر الإعلام المختلفة فيما كان المسئول الأول سيكون سعيدا بتقديم الإجابة الشافية وهذا يطرح أكثر من علامة استفهام عن المصداقية الإعلامية للإعلام الرياضي الذي ظهر في تحد كبير مع القيم المتفق عليها حيث تعرضت القيم للاهتزاز من جراء ما تعرضت له من صمت أمام المسئول في ظل وجود العديد من كبارا لكتاب والإعلاميين ...وشكرا للرياضية على تميزها ومصداقيتها وهمسة في أذن المسئولين بالرئاسة واتحاد الكرة بالحرص على حضور هذه اللقاءات التي يحضرها الأمير.
إلى جنة الخلد يا أستاذي: إنا لله وإنا إليه راجعون لقد توفي أستاذي وصديقي والمربي الفاضل الشيخ ناصر بن محمد العبد السلام الإمام والخطيب لجامع نعام سابقا صديق الأسر المحتاجة صاحب الأيادي التي تنفق بسخاء وتتصدق بخفاء لقد فقد الوطن رجلا كبيرا بقلبه وبحبه للجميع رحمك الله رحمة واسعة وألهم زوجتك وإخوانك وأبناءك وبناتك الصبر والسلوان.
إلى جنة الخلد يا أستاذي: إنا لله وإنا إليه راجعون لقد توفي أستاذي وصديقي والمربي الفاضل الشيخ ناصر بن محمد العبد السلام الإمام والخطيب لجامع نعام سابقا صديق الأسر المحتاجة صاحب الأيادي التي تنفق بسخاء وتتصدق بخفاء لقد فقد الوطن رجلا كبيرا بقلبه وبحبه للجميع رحمك الله رحمة واسعة وألهم زوجتك وإخوانك وأبناءك وبناتك الصبر والسلوان.