كرة القدم تحتل المرتبة الأولى في التشجيع في جميع دول العالم ومن بينها المملكة حيث تعد اللعبة الأكثر شعبية والشيء الذي يفتخر به اتحاد كرة القدم هذه المكانة للعبة في المجتمع السعودي حتى أصبحت محل نقاش الصغار والكبار من الجنسين ويتقمص أعضاء مجلس اتحاد الكرة واللاعبون في ظهورهم في وسط المجتمع بشخصيات الصفوة وبالذات للاعبين المحترفين والواقع يقول بأن النجومية قليل من يستمتع بها ويحافظ عليها حيث تعتبر حالة نادرة لأن عمر اللاعب في الملاعب يعتبر قصيرا مهما طال ولذلك يؤمل الشارع الرياضي والمجتمع بشكل عام على عناصر المنتخب الحالي التي اختارها المدرب ريكارد بأن تظهر النجاح والتميز في هذه المرحلة الحاسمة من عمرهم وفي تاريخ المنتخب السعودي نحو التأهل لكأس العالم 2014م ولأن المدرب جديد على الكرة السعودية وبدا في الإشراف المباشر على المنتخب في فترة تعد قصيرة فإن نجاح أو فشل أي لاعب مهما كان حجمه وسمعته في فترة الإعداد الحالية تنبع من قدرة اللاعب في إظهار ما عنده من قدرات ومهارات في التدريب وفي المنافسة الجادة وتكمن في عملية التكامل ما بين المهارات والقدرات الحركية والبدنية والقدرات الخططية والصفات البدنية كالقدرة العضلية السرعة , التحمل , المرونة , الرشاقة , وما بين المهارات النفسية كالقدرة على الاسترخاء وتركيز الانتباه والتصور العقلي لأن ذلك سر الانتصار في المباريات ولأن الساعة في هذا الوقت لها قيمتها في عمل المدرب فإن المؤمل أن يرتقي اللاعبون بأنفسهم وأن يتفاعلوا مع المدرب خاصة وأن جميع أفراد المنتخب المختارين لديهم من الخبرة والنضج الكروي والفكري ما يمكنهم من التفوق وعطفا على أن الوقت للإعداد قصير فإن تنمية المهارات النفسية مهمة وضرورية وهذا دور الإعلام من خلال الطرح المتوازن والتشجيع والتحفيز وإثارة الدافعية لدى أبطالنا لتشريف الوطن لأن أولادنا يدركون بأن انتصارهم سيكون مصدر سعادة الوطن بكل فئاته وميوله والكل ينتظر موقعة المنتخب مع عمان وأستراليا حيث تعد بوابة الانطلاقة للمونديال و الكرة السعودية شهدت خلال الثلاث عقود الماضية تطورا ملموسا حققنا فيه إنجارات مذهلة لن تغيب عن أبطالنا.
ـ أكاديمية ريال مدريد متميزة وفر لها كل سبل النجاح من ملاعب وتجهيزات وأجهزة فنية وإدارية ولقد تشرفت مع أخي الكابتن الخلوق فؤاد أنور الحفل الختامي لأنشطتها في شهر رمضان وسررنا بما شاهدناه من مواهب واعدة بقيادة خالد النوح محمد السعيدي اللذين يبذلان كل خبرتهما الرياضية في الإشراف والتطوير وبقي شيء مهم لا بد إكماله لتكتمل مقومات الأكاديمية وهو زراعة الملاعب حيث أن وجودا لملاعب الترابية لم يعد يليق بأكاديمية كتلك.
ـ أكاديمية ريال مدريد متميزة وفر لها كل سبل النجاح من ملاعب وتجهيزات وأجهزة فنية وإدارية ولقد تشرفت مع أخي الكابتن الخلوق فؤاد أنور الحفل الختامي لأنشطتها في شهر رمضان وسررنا بما شاهدناه من مواهب واعدة بقيادة خالد النوح محمد السعيدي اللذين يبذلان كل خبرتهما الرياضية في الإشراف والتطوير وبقي شيء مهم لا بد إكماله لتكتمل مقومات الأكاديمية وهو زراعة الملاعب حيث أن وجودا لملاعب الترابية لم يعد يليق بأكاديمية كتلك.