بالصدفة شاهدت برنامجا خاصا بالعيد في أول أيام عيد الفطر المبارك في القناة الرياضية السعودية جمع بعض الممثلين والشعراء واللاعب ياسر القحطاني واللاعب سعد الحارثي وفوجئت بإصرار مقدم البرنامج حمدان الحمدان على توجيه سؤال غريب للاعبين ياسر وسعد! والسؤال هو ماذا سيكون طعم العيد بالنسبة لكما لو خسرنا مباراتنا مع المنتخب الإماراتي؟
ـ وبصراحة لا أخفي عليكم إخواني وأخواتي القراء أنني صدمت عندما سمعت هذا السؤال، لأنني أعرف أن الأخ والصديق حمدان مقدم برامج رياضية قدير ولديه خبرة جيدة في المجال الرياضي وقد يكون خانه التعبير في هذا السؤال وأنا لا أقصد الإساءة له ولكنني أحببت أن أعلق على هذا الموضوع لأنه يتردد كثيراً في الوسط الرياضي وخاصة في الإعلام الرياضي وهذا الأمر قد ينعكس سلباً على الجمهور الرياضي.
ـ والدليل على ذلك الأحداث التي صاحبت مباراة الاتفاق والنصر الأخيرة وذلك نتيجة لافتقادنا لثقافة الفوز والخسارة وللاحتقان الجماهيري من التصريحات (اللا مسؤولة) والتي عفى عليها الزمن ـ وأصبحت مثار سخرية للإعلام والجمهور الرياضي ـ من بعض المسؤولين في الناديين النصراوي والاتفاقي واستمرار هذه التصريحات الباليه لا يخدم كرة القدم السعودية وسيعيدها إلى الوراء.
ـ مباريات كرة القدم تسعون دقيقة فقط ـ داخل الملعب ـ وتنتهي عند إطلاق الحكم لصافرة نهاية المباراة وبعد ذلك تعود الحياة إلى طبيعتها وهذا ما يطلق عليه ثقافة الفوز والخسارة وهذه الثقافة يجب علينا أن نزرعها في الأجيال القادمة فخسارة مباراة سواء للمنتخب أو النادي لا تعتبر كارثة وتجعلنا نبكي (أو نصيح) إلى درجة أننا لا نشعر بقيمة العيد بعد هذه الخسارة، وإن كان الوضع الطبيعي لكل إنسان أنه لا يرضى بالخسارة.
ـ الرياضي الناجح هو من يتقبل الخسارة بروح رياضية عالية ويكرس جهده ووقته بالجدية في التمارين من أجل تقديم أفضل المستويات مستقبلاً وهذا الأمر يعد أحد أسرار نجاح النجم الجماهيري وأقرب مثال على ذلك لو عدنا بالذاكرة إلى الوراء للنجم الكبير ماجد عبد الله نلاحظ أنه بعد انتهاء كل مباراة يشارك فيها مع فريقه النصر أو المنتخب يكون بمنتهى الهدوء والأدب وهو يخرج من الملعب مهما كانت نتيجة المباراة.
ـ ولا أخفي عليكم أن هذه المعلومة قد أيدها وبشكل كبير الصديق والأخ العزيز المشجع النصرواي خالد النذير وهو المعروف بعلاقته القوية التي تربطه بالعديد من نجوم الكرة السعودية وخاصة الكابتن ماجد عبد الله حيث قال لي الأخ خالد إنه سبق وأن تحدث مع ماجد عن هذه النقطة وقال له بالحرف الواحد مباراة كرة القدم تسعون دقيقة تنتهي بالنسبة لي بعد انتهاء المباراة وأترك التعصب والحديث عن المباراة للجمهور الرياضي.. ألم أقل لكم إن هذه الخصلة يتميز بها نجوم كرة القدم الكبار؟.
ـ وبصراحة لا أخفي عليكم إخواني وأخواتي القراء أنني صدمت عندما سمعت هذا السؤال، لأنني أعرف أن الأخ والصديق حمدان مقدم برامج رياضية قدير ولديه خبرة جيدة في المجال الرياضي وقد يكون خانه التعبير في هذا السؤال وأنا لا أقصد الإساءة له ولكنني أحببت أن أعلق على هذا الموضوع لأنه يتردد كثيراً في الوسط الرياضي وخاصة في الإعلام الرياضي وهذا الأمر قد ينعكس سلباً على الجمهور الرياضي.
ـ والدليل على ذلك الأحداث التي صاحبت مباراة الاتفاق والنصر الأخيرة وذلك نتيجة لافتقادنا لثقافة الفوز والخسارة وللاحتقان الجماهيري من التصريحات (اللا مسؤولة) والتي عفى عليها الزمن ـ وأصبحت مثار سخرية للإعلام والجمهور الرياضي ـ من بعض المسؤولين في الناديين النصراوي والاتفاقي واستمرار هذه التصريحات الباليه لا يخدم كرة القدم السعودية وسيعيدها إلى الوراء.
ـ مباريات كرة القدم تسعون دقيقة فقط ـ داخل الملعب ـ وتنتهي عند إطلاق الحكم لصافرة نهاية المباراة وبعد ذلك تعود الحياة إلى طبيعتها وهذا ما يطلق عليه ثقافة الفوز والخسارة وهذه الثقافة يجب علينا أن نزرعها في الأجيال القادمة فخسارة مباراة سواء للمنتخب أو النادي لا تعتبر كارثة وتجعلنا نبكي (أو نصيح) إلى درجة أننا لا نشعر بقيمة العيد بعد هذه الخسارة، وإن كان الوضع الطبيعي لكل إنسان أنه لا يرضى بالخسارة.
ـ الرياضي الناجح هو من يتقبل الخسارة بروح رياضية عالية ويكرس جهده ووقته بالجدية في التمارين من أجل تقديم أفضل المستويات مستقبلاً وهذا الأمر يعد أحد أسرار نجاح النجم الجماهيري وأقرب مثال على ذلك لو عدنا بالذاكرة إلى الوراء للنجم الكبير ماجد عبد الله نلاحظ أنه بعد انتهاء كل مباراة يشارك فيها مع فريقه النصر أو المنتخب يكون بمنتهى الهدوء والأدب وهو يخرج من الملعب مهما كانت نتيجة المباراة.
ـ ولا أخفي عليكم أن هذه المعلومة قد أيدها وبشكل كبير الصديق والأخ العزيز المشجع النصرواي خالد النذير وهو المعروف بعلاقته القوية التي تربطه بالعديد من نجوم الكرة السعودية وخاصة الكابتن ماجد عبد الله حيث قال لي الأخ خالد إنه سبق وأن تحدث مع ماجد عن هذه النقطة وقال له بالحرف الواحد مباراة كرة القدم تسعون دقيقة تنتهي بالنسبة لي بعد انتهاء المباراة وأترك التعصب والحديث عن المباراة للجمهور الرياضي.. ألم أقل لكم إن هذه الخصلة يتميز بها نجوم كرة القدم الكبار؟.