انتقد رجل الرياضة الأول الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الاتحاد الآسيوي بعد خسارة منتخبنا الأول لكرة القدم أمام نظيره الكوري الجنوبي وخاصة بعد الأخطاء التحكيمية التي صاحبت أحداث هذه المباراة وأدت إلى خسارة المنتخب السعودي، وهذه الانتقادات الحادة جاءت نتيجة لتراكم أخطاء الحكام المكلفين من قبل الاتحاد الآسيوي لمباريات منتخبنا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم للكبار ولأسباب وخبايا نجهلها لأن الأمير سلطان بن فهد عرف عنه الحلم وعدم التسرع في الكثير من الأمور.
ـ ولكن هذه الانتقادات من أعلى سلطة رياضية سعودية ليست مبررا لتصفية الحسابات مع الاتحاد الآسيوي والتقليل من شأن اللجان العاملة في الاتحاد ـ بعد أن كنا قبل عدة أيام نشيد بالخطوات الإيجابية التي قاموا بها بشأن دوري المحترفين ـ حيث لم يسلم من هذا الانتقاد ابن جلدتنا الرجل الفاضل يوسف السركال الذي يعد من خيرة الرجال العاملين في المجال الرياضي ـ الآسيوي والخليجي والذي كان بقرب والدته المريضة ليلة مباراة منتخبنا الوطني الأول مع المنتخب الكوري التي انتقلت إلى رحمة الله بعد مباراتنا بعدة أيام (الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته وجميع المسلمين).
ـ خسارة منتخبنا الوطني الأول أمام نظيره الكوري الجنوبي كشفت لنا ضعف ثقافة ووعي بعض الكتاب والإعلاميين الذين تعاملوا مع هذه الخسارة بأسلوب غريب وكأن نتيجة هذه المباراة نهاية العالم حيث خرج بعض المحسوبين علينا في الإعلام الرياضي المرئي والمقروء والذين نعدهم نقادا رياضيين ومخضرمين وقدوة لنا ولكننا فوجئنا بأنهم يوزعون الاتهام تلو الآخر حيث لم يسلم جميع من له علاقة بالاتحاد الآسيوي من الاتهام بداية من بواب مبنى الاتحاد الآسيوي إلى رئيس الاتحاد الآسيوي مروراً على ممثلينا في الاتحاد الآسيوي.
ـ ما يجري في الساحة الرياضية الإعلامية مخجل جداً ويدل على وجود خلل في وسطنا الإعلامي عدا قلة من النقاد والكتاب والإعلاميين فالكثير منهم يتخبط يمينا ويسارا ولا يعرف ماذا يقول وعماذا يتحدث سوى توزيع الاتهامات واستعراض العضلات وخاصة أن البعض منهم لا يعيش إلا في هذه الأجواء المعكرة لأنه لا يكلف نفسه عناء البحث والمتابعة، فقط رشفة شاي ورجل على رجل وخذ يا حش وانتقادات أمام الكاميرا وكأنه حكيم زمانه المهم الظهور في الإعلام والتنقل من قناة إلى قناة ومن مطار إلى مطار وللأسف كل هذه الأمور غيبت المصداقية والأمانة في الطرح.
ـ ولا يفوتني في الختام أن أشيد بالطرح الإعلامي المتميز للأخ الصديق والزميل / سلطان المهوس الكاتب الصحفي في جريدة الجزيرة الذي يتمتع بحس إعلامي ورياضي كبير وهو من القدرات السعودية التي نفخر بها في المجال الرياضي مع دعواتي له بالتوفيق والنجاح.
ـ ولكن هذه الانتقادات من أعلى سلطة رياضية سعودية ليست مبررا لتصفية الحسابات مع الاتحاد الآسيوي والتقليل من شأن اللجان العاملة في الاتحاد ـ بعد أن كنا قبل عدة أيام نشيد بالخطوات الإيجابية التي قاموا بها بشأن دوري المحترفين ـ حيث لم يسلم من هذا الانتقاد ابن جلدتنا الرجل الفاضل يوسف السركال الذي يعد من خيرة الرجال العاملين في المجال الرياضي ـ الآسيوي والخليجي والذي كان بقرب والدته المريضة ليلة مباراة منتخبنا الوطني الأول مع المنتخب الكوري التي انتقلت إلى رحمة الله بعد مباراتنا بعدة أيام (الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته وجميع المسلمين).
ـ خسارة منتخبنا الوطني الأول أمام نظيره الكوري الجنوبي كشفت لنا ضعف ثقافة ووعي بعض الكتاب والإعلاميين الذين تعاملوا مع هذه الخسارة بأسلوب غريب وكأن نتيجة هذه المباراة نهاية العالم حيث خرج بعض المحسوبين علينا في الإعلام الرياضي المرئي والمقروء والذين نعدهم نقادا رياضيين ومخضرمين وقدوة لنا ولكننا فوجئنا بأنهم يوزعون الاتهام تلو الآخر حيث لم يسلم جميع من له علاقة بالاتحاد الآسيوي من الاتهام بداية من بواب مبنى الاتحاد الآسيوي إلى رئيس الاتحاد الآسيوي مروراً على ممثلينا في الاتحاد الآسيوي.
ـ ما يجري في الساحة الرياضية الإعلامية مخجل جداً ويدل على وجود خلل في وسطنا الإعلامي عدا قلة من النقاد والكتاب والإعلاميين فالكثير منهم يتخبط يمينا ويسارا ولا يعرف ماذا يقول وعماذا يتحدث سوى توزيع الاتهامات واستعراض العضلات وخاصة أن البعض منهم لا يعيش إلا في هذه الأجواء المعكرة لأنه لا يكلف نفسه عناء البحث والمتابعة، فقط رشفة شاي ورجل على رجل وخذ يا حش وانتقادات أمام الكاميرا وكأنه حكيم زمانه المهم الظهور في الإعلام والتنقل من قناة إلى قناة ومن مطار إلى مطار وللأسف كل هذه الأمور غيبت المصداقية والأمانة في الطرح.
ـ ولا يفوتني في الختام أن أشيد بالطرح الإعلامي المتميز للأخ الصديق والزميل / سلطان المهوس الكاتب الصحفي في جريدة الجزيرة الذي يتمتع بحس إعلامي ورياضي كبير وهو من القدرات السعودية التي نفخر بها في المجال الرياضي مع دعواتي له بالتوفيق والنجاح.
