|


خالد بن عبدالله النويصر
رفسة المفرج والضربة القاضية لرادوي
2009-05-06
بعد المستوى الرائع الذي قدمه نجوم الفريق الشبابي في اللقاء الذي جمعهم مع شقيقهم الفريق الهلالي في مباراة الذهاب لدور الأربعة لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين والذي حققوا فيه فوزاً تاريخياً بنتيجة كبيرة مع الرأفة (3ـ 0) وقدم فيها نجوم الليث كل فنون ومتعة كرة القدم، فقد الهلاليون تركيزهم واتزانهم (إدارة ـ وإعلام) وبدأوا يشنون حملة قوية على لاعبي الفريق الشبابي ونصب البعض أنفسهم أعضاء في لجنة الانضباط .
ـ وكان الرد من الرئيس الذهبي خالد البلطان متزنا وهادئا بعيداً عن الانفعال واستغلال المواقف والظروف الصعبة التي يمر بها الفريق الهلالي والكذبة التي صدقها الجميع وخاصة الإعلام والجمهور الهلالي أن سبب هذه النكسة كوزمين والذي صوره وكأنه داهية الدواهي في التدريب، ونسي هؤلاء أن الهلال من يصنع المدربين ولكن الخبرة خانت الإدارة الهلالية.
ـ الفريق الشبابي يقدم مستويات رائعة ومشرفة في المسابقات المحلية والخارجية ولكن وللأسف نجد من البعض التجني على نجومه ولاعبيه بدون مبرر وخاصة من بعض الكتاب المحسوبين على الكيان الهلالي الذي لا يحتاج إلى هؤلاء حيث يظل الفريق الهلالي في مقدمة الأندية السعودية وهذه الكبوة سيتجاوزها زعيم الكرة الآسيوية برجاله ومحبيه.
ـ فعلى سبيل المثال تم التركيز على أخطاء لاعبي الشباب فقط وهاجموا زيد المولد لاحتكاكه مع اللاعب الهلالي ويلي وهذا صحيح وعوقب وحصل على بطاقة صفراء وناصر الشمراني تعرض لهجوم شرس لأنه قفز مع اللاعب رادوي في كرة مشتركة معه وأثناء نزوله ضرب بكوعه اللاعب رادوي ولم نعرف هل الإصابة مقصودة أم غير مقصودة وهذا الاحتكاك وارد في كرة القدم وكلنا نتذكر إصابة الحارس الشبابي وليد عبدالله أمام الفريق النصراوي.
ـ ولم يذكر هؤلاء الكتاب ما تعرض له النجم الصاعد عبدالعزيز السعران من ركل ورفس متعمد على ظهره من اللاعب فهد المفرج ـ كاد أن ينهي حياته الرياضية ـ وكذلك تناسى هؤلاء الضربة القاضية لرادوي بعد سقوطه المتعمد بكلتا يديه على اللاعب عبدالعزيز السعران أيضا ولكن الله سبحانه وتعالى ستر، ولهذا فإننا نطالب فقط بالإنصاف والأمانة في العمل الصحفي بعيداً عن الميول والتعصب الأعمى.