الجمهور السعودي سيكون اليوم على الموعد وسيحضر بكثافة وسيملأ مدرجات ملعب الملك فهد الدولي وسيقف بجانب نجوم الأخضر كالعادة، وهو لا يحتاج إلى دعوة، لأن والدنا وقائدنا أبو متعب رسخ في قلوبنا وعقولنا أن نكون يداً واحدة وقلبا واحدا عند الشدائد، وبإذن الله لن يخرج هذا الجمهور الوفي من هذا اللقاء التاريخي خائبا.
ـ قيادتنا الرياضية وأبطالنا اللاعبون يطالبوننا فقط بالحضور والدعم والمؤازرة منذ الدقائق الأولى للمباراة حتى نهاية آخر رمق منها لكي نتأهل بإذن الله للمرة الخامسة على التوالي ونؤكد علو كعب الكرة السعودية ونرفع راية (لا إله إلا الله) في المحافل الدولية ونقدم هذا الإنجاز هدية متواضعة لملك الإنسانية الغالي على قلوبنا عبدالله بن عبدالعزيز.
ـ شركة زين للاتصالات ساهمت في شراء تذاكر المباراة وفتحت المجال للجميع لحضور هذا اللقاء التاريخي، وهذا الموقف غير مستغرب من شركة كبيرة وراعية للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم ولدوري المحترفين السعودي، ولم تكتفِ شركة زين بذلك، بل قدمت مكافأة مقدارها مليونا ريال للاعبي المنتخب إذا حققوا الفوز بإذن الله.
ـ كل الشكر والتقدير لشركة زين وللقائمين عليها وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارة الشركة الأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز، على هذه الوقفة التي ستسجل لهم بماء من ذهب، وهذا التفاعل ليس بجديد على مجتمعنا المتكاتف والمترابط، وخاصة من القطاع الخاص ورجال الأعمال السعوديين.
ـ لن أخوض في الأمور الفنية لهذه المباراة، لأنني أحترم التخصص وعدم الدخول في حسابات فنية غير مجدية، وخاصة أن المدرب بسيرو يتعامل مع مباريات المنتخب بأسلوب احترافي، ولا زال يمتلك زمام الأمور ولديه ثقة كبيرة بلاعبي المنتخب جميعاً لإعداده النفسي والفني الجيد لهم منذ استلامه مهام المنتخب التدريبية، وهذا مما جعل اللاعبين يتقبلون خططه وبرامجه المعدة لكل المباريات التي خاضها المنتخب معه.
ـ تمنياتي لنجوم الأخضر بالتوفيق وتحقيق الفوز والتأهل لأكبر تظاهرة عالمية، وليكن شعارنا اليوم (كلنا معاك يا الأخضر).