|


خالد بن عبدالله النويصر
من القرارات الصائبة
2009-07-01
القرار التاريخي بتقليل عدد لاعبي الفريق الأول لكرة القدم المحترفين في أنديتنا المحترفة بالتدرج (من 50 إلى 40 لاعباً إلى أن وصل العدد للموسم الرياضي المقبل إلى  37لاعباً بما فيهم اللاعبون الأربعة غير السعوديين) بدأت الأندية تجني ثمار هذا القرار من الناحية الفنية والمادية.
ـ من الناحية الفنية يعطي هذا النظام الفرصة لجميع الأندية للاستفادة من خدمات بعض اللاعبين في المراكز التي يحتاجونها وتكون الفائدة أكثر في أندية الوسط والأندية الصاعدة لدوري (زين) السعودي للاستفادة من لاعبين مدربين ويمتلكون إمكانيات فنية وبدنية عاليه لأن العدد محدد في كل نادٍ.
ـ ويساهم هذا النظام في استمرار اللاعب في اللعب وعدم التوقف وتتاح له الفرصة مرة أخرى في ناد آخر لإبراز مهاراته وإمكانياته، وكذلك يكون المدرب مركزا بشكل جيد على مجموعة معينة من اللاعبين فقط، ويستطيع إجراء التمارين بكل يسر وسهوله دون أن يظلم لاعبين آخرين دائماً ما يكونون خارج التشـكيلة أو علي دكة الاحتياط.  
ـ ومفيد من الناحية المادية لأنه سوف يكون مستقبلاً من المصادر للدخل لأنديتنا، وخاصة إذا تم التعامل مع هذا القرار الإيجابي بفكر استثماري واحترافي بعيداً عن العاطفة والمجاملة، وأكبر دليل على ذلك نجاح بعض اللاعبين في أنديتهم التي انتقلوا إليها بنظام الإعارة وأبرزهم حارس مرمى النادي الأهلي منصور النجعي، الذي انتقل من بنظام الإعارة إلى نادي الحزم الموسم قبل الماضي وعاد إلى ناديه الأهلي وللمنتخب الموسم الرياضي الماضي.
ـ وكذلك انتقال لاعب الهلال سلطان البرقان وحسن شيعان حارس مرمى نادي الشباب بنظام الإعارة لنادي الاتفاق ونجاح تجربتهما بتقديمهما مستويات رائعة ومتميزة الموسم الرياضي الماضي مع فريق نادي الاتفاق والمستويات الجيدة الذي قدمها وليد جيزاني مع نادي الحزم والمعار لهم من النادي الأهلي والشواهد والدلائل كثيرة ولا يتسع المجال لذكرها.
ـ أنديتنا أصبحت بحاجة ماسة للجنة فنية تتابع وتقيم بكل دقه عطاء اللاعبين طوال الموسم الرياضي وتعرف احتياجات الفريق من اللاعبين السعوديين وغير السعوديين، بالإضافة إلى ضرورة وجود مدرب وطني متمكن مع مدربي الفريق الأول في أنديتنا لقربه للاعبين من الناحية النفسية والاجتماعية يكون بإمكانه إشعار الإدارة بأي ملاحظة فنية على المدرب أو على اللاعبين.