طالعنا في الإعلام الرياضي أن اللاعب الدولي السابق ديفيد بيكهام سئل في إحدى المناسبات الرياضية بعد خروج المنتخب الإنجليزي من المنافسة في الأدوار الأولى في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في جنوب أفريقيا هل ستتجه للتدريب وتقوم بتدريب المنتخب الإنجليزي..؟ وكان جوابه لن أدرب المنتحب الإنجليزي ولن أتجه للتدريب بل سأتفرغ للأعمال الخيرية..
ـ وخبر آخر للاعب نادي مانشستر يونايتد الكوري الدولي جي سونج بارك يستأذن من إدارة ناديه بالسماح له بالذهاب إلى بلاده للإشراف على مدرسة البراعم لكرة القدم في المركز الرياضي الذي أنشأه على حسابه الخاص والذي سماه باسمه بمدينة سوات..
ـ مثل هذه الأخبار تمر علينا مرور الكرام ونركز على المشاحنات والمصادمات والتضاد بينما غابت عنا المسؤولية الاجتماعية والاهتمام بها ولهذا لا يظهر لاعبونا في المناسبات الاجتماعية إلا من خلال الفلاشات وكاميرات التصوير ولم يعرفوا أن للوطن وأبنائه حق في هذا المجتمع وخاصة البسطاء منهم والأطفال والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة..
ـ وأيضاً عتبنا كبير على وزارة التربية والتعليم الذين لا زالوا يعتمدون على الحفظ والتلقين بالرغم من أننا دخلنا القرن الحادي والعشرين.. عصر التكنولوجيا والتقدم السريع وتناسوا أن لهم دور في زرع المحبة والتآلف بين أبناء المجتمع الواحد.. والأسرة التي تاهت وسط زحمة ومشاغل الحياة وتخلت عن مسؤوليتها الطبيعية وتركت فلذات أكبادها للسائق كومار والخادمة سيتي وهذا ما يعتبره البعض تطور وتقدم..!!
ـ نشاهد كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة الأنانية وحب الأنا في البقالة وفي المخبز وفي الشارع وعند قيادة السيارة الكل مشمر عن ساعديه ويقول نفسي نفسي ومن بعدي الطوفان..! لهذا يجب علينا ألا نقسوا على اللاعبين ونحملهم كامل المسؤولية لأنهم جزء من هذا المجتمع..
إذاً الوطن لا يبنى بالأنانية وحب الذات بل يبنى لبنة فوق لبنة لتتكامل الأدوار وتسمو النفوس ونحقق الهدف الذي نسعى إليه وهو رضا الله سبحانه وتعالى والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة واحترام الإنسان للإنسان من خلال قيامنا بدورنا الاجتماعي..
ـ وخبر آخر للاعب نادي مانشستر يونايتد الكوري الدولي جي سونج بارك يستأذن من إدارة ناديه بالسماح له بالذهاب إلى بلاده للإشراف على مدرسة البراعم لكرة القدم في المركز الرياضي الذي أنشأه على حسابه الخاص والذي سماه باسمه بمدينة سوات..
ـ مثل هذه الأخبار تمر علينا مرور الكرام ونركز على المشاحنات والمصادمات والتضاد بينما غابت عنا المسؤولية الاجتماعية والاهتمام بها ولهذا لا يظهر لاعبونا في المناسبات الاجتماعية إلا من خلال الفلاشات وكاميرات التصوير ولم يعرفوا أن للوطن وأبنائه حق في هذا المجتمع وخاصة البسطاء منهم والأطفال والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة..
ـ وأيضاً عتبنا كبير على وزارة التربية والتعليم الذين لا زالوا يعتمدون على الحفظ والتلقين بالرغم من أننا دخلنا القرن الحادي والعشرين.. عصر التكنولوجيا والتقدم السريع وتناسوا أن لهم دور في زرع المحبة والتآلف بين أبناء المجتمع الواحد.. والأسرة التي تاهت وسط زحمة ومشاغل الحياة وتخلت عن مسؤوليتها الطبيعية وتركت فلذات أكبادها للسائق كومار والخادمة سيتي وهذا ما يعتبره البعض تطور وتقدم..!!
ـ نشاهد كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة الأنانية وحب الأنا في البقالة وفي المخبز وفي الشارع وعند قيادة السيارة الكل مشمر عن ساعديه ويقول نفسي نفسي ومن بعدي الطوفان..! لهذا يجب علينا ألا نقسوا على اللاعبين ونحملهم كامل المسؤولية لأنهم جزء من هذا المجتمع..
إذاً الوطن لا يبنى بالأنانية وحب الذات بل يبنى لبنة فوق لبنة لتتكامل الأدوار وتسمو النفوس ونحقق الهدف الذي نسعى إليه وهو رضا الله سبحانه وتعالى والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة واحترام الإنسان للإنسان من خلال قيامنا بدورنا الاجتماعي..