ذكر الشيخ الفاضل سلمان العودة في إحدى حلقات برنامجه اليومي حجر الزاوية في شهر رمضان المبارك أن الملاكم العالمي المسلم محمد علي كلاي في بداية حياته الرياضية جاء إلى مدربه وأستاذه في الملاكمة وهو صغير وطلب منه أن يدربه على هذه اللعبة، ولكنه رفض تدريبه وطلب منه أن يقرأ كتاباً عن تطوير الذات وكيفية بناء الشخصية وأن يعود له بعد قراءته لهذا الكتاب.
ـ وبعد أسبوع عاد إليه محمد علي كلاي وقال له إنه قرأ هذا الكتاب.. ولم يكتف مدربه بذلك بل أعطاه كتاباً آخر، ولكن الملاكم العالمي قال له إنه لم يأت إليه لكي يدرس بل لكي يتعلم الملاكمة، ورد عليه مدربه إنه يجب عليه أن يكون متعلماً ومثقفاً قبل أن يصبح بطلاً ولاعباً مشهوراً.
ـ لاعبو كرة السلة الأمريكية في دوري (N B A) أغلبهم من حملة الشهادة الجامعية ولهذا تفوق الأمريكان في هذه اللعبة واحتكروها لسنوات عديدة في البطولات العالمية.
ـ النجم البرازيلي سقراط يحمل شهادة الدكتوراه في طب الأطفال بل رشح للحصول على جائزة نوبل، ولاعب فريق جوفنتوس والمنتخب الإيطالي كيليني حصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد قبل عدة أيام وهو أحد أبرز لاعبي كرة القدم الإيطالية.
ـ هنالك نماذج مشرفة أيضاً من اللاعبين السعوديين من الطبقة المثقفة والمتعلمة أثروا الساحة الرياضية مثل (فهد المصيبيح ـ عبدالله الجربوع ـ نايف مرزوق ـ خالد المعجل ـ حمزة إدريس ـ سعود الحمالي ـ فيصل أبوثنين ـ طارق كيال ـ سامي الجابر ـ نواف التمياط ـ نايف العنزي ـ بندر الجعيثن وغيرهم...)، ونحن بانتظار عودة اللاعب تركي العوادـ بإذن الله ـ بشهادة الدكتوراه.
ـ في الجزائر أجرت إحدى الصحف دراسة على تأثير المستوى العلمي والثقافي للاعب، وخلصت هذه الدراسة إلى أن المدربين يواجهون صعوبة كبيرة في التعامل مع هؤلاء اللاعبين غير المتعلمين وخاصة عند تطبيق الجمل الفنية والتكتيكية.
ـ ولهذا فإنني أوجه رسالة للجنة الاحتراف التي قدمت عملاً جيداً ورائعاً منذ الموسم الرياضي الماضي ـ ولا زالت ـ بأن يشترط على اللاعب المحترف أن يكون حاصلاً على الشهادة الثانوية بدلاً من الشهادة المتوسطة حالياً. أعرف أن لجنة الاحتراف تواجه مشاكل عديدة بشأن شهادة المتوسط ولكن تغيير وفرض النظام قد يحرك المياه الراكدة في المراحل السنية.
ـ وبعد ثلاث أو خمس سنوات يتغير هذا النظام أو هذا الشرط بأن يكون اللاعب المحترف حاصلاً على الشهادة الجامعية، وإن كان هنالك استثناء لحامل الشهادة الثانوية أوبعض اللاعبين الموهوبين ممن لا يحملون هذه المؤهلات أن لا تتجاوز رواتبهم مبلغاً معيناً كمثال (15,000) خمسة عشر ألف ريال.
ـ أما اللاعب المحترف الجامعي يكون السقف الأعلى لراتبه (20, 000) عشرون ألف ريال، أو يكون السقف الأعلى مفتوحاً له كما هو معمول به في بعض الدول المتقدمة كروياً.
ـ لكي نواكب التطور الحاصل في هذا العالم المتسارع والمتغير لأن الزمن الحالي يختلف عن الزمن السابق وكرة القدم جزء من هذا العالم، فالجاهل والأمي قبل عدة سنوات هو الذي لا يقرأ أما حالياً فالجاهل هو من لا يستخدم الحاسب الآلي والتقنية الحديثة.. وهذا هو التغيير الإيجابي الذي نطالب به ويطالب به شيخنا الفاضل سلمان العودة. .وكل عام وأنتم بألف خير.
ـ وبعد أسبوع عاد إليه محمد علي كلاي وقال له إنه قرأ هذا الكتاب.. ولم يكتف مدربه بذلك بل أعطاه كتاباً آخر، ولكن الملاكم العالمي قال له إنه لم يأت إليه لكي يدرس بل لكي يتعلم الملاكمة، ورد عليه مدربه إنه يجب عليه أن يكون متعلماً ومثقفاً قبل أن يصبح بطلاً ولاعباً مشهوراً.
ـ لاعبو كرة السلة الأمريكية في دوري (N B A) أغلبهم من حملة الشهادة الجامعية ولهذا تفوق الأمريكان في هذه اللعبة واحتكروها لسنوات عديدة في البطولات العالمية.
ـ النجم البرازيلي سقراط يحمل شهادة الدكتوراه في طب الأطفال بل رشح للحصول على جائزة نوبل، ولاعب فريق جوفنتوس والمنتخب الإيطالي كيليني حصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد قبل عدة أيام وهو أحد أبرز لاعبي كرة القدم الإيطالية.
ـ هنالك نماذج مشرفة أيضاً من اللاعبين السعوديين من الطبقة المثقفة والمتعلمة أثروا الساحة الرياضية مثل (فهد المصيبيح ـ عبدالله الجربوع ـ نايف مرزوق ـ خالد المعجل ـ حمزة إدريس ـ سعود الحمالي ـ فيصل أبوثنين ـ طارق كيال ـ سامي الجابر ـ نواف التمياط ـ نايف العنزي ـ بندر الجعيثن وغيرهم...)، ونحن بانتظار عودة اللاعب تركي العوادـ بإذن الله ـ بشهادة الدكتوراه.
ـ في الجزائر أجرت إحدى الصحف دراسة على تأثير المستوى العلمي والثقافي للاعب، وخلصت هذه الدراسة إلى أن المدربين يواجهون صعوبة كبيرة في التعامل مع هؤلاء اللاعبين غير المتعلمين وخاصة عند تطبيق الجمل الفنية والتكتيكية.
ـ ولهذا فإنني أوجه رسالة للجنة الاحتراف التي قدمت عملاً جيداً ورائعاً منذ الموسم الرياضي الماضي ـ ولا زالت ـ بأن يشترط على اللاعب المحترف أن يكون حاصلاً على الشهادة الثانوية بدلاً من الشهادة المتوسطة حالياً. أعرف أن لجنة الاحتراف تواجه مشاكل عديدة بشأن شهادة المتوسط ولكن تغيير وفرض النظام قد يحرك المياه الراكدة في المراحل السنية.
ـ وبعد ثلاث أو خمس سنوات يتغير هذا النظام أو هذا الشرط بأن يكون اللاعب المحترف حاصلاً على الشهادة الجامعية، وإن كان هنالك استثناء لحامل الشهادة الثانوية أوبعض اللاعبين الموهوبين ممن لا يحملون هذه المؤهلات أن لا تتجاوز رواتبهم مبلغاً معيناً كمثال (15,000) خمسة عشر ألف ريال.
ـ أما اللاعب المحترف الجامعي يكون السقف الأعلى لراتبه (20, 000) عشرون ألف ريال، أو يكون السقف الأعلى مفتوحاً له كما هو معمول به في بعض الدول المتقدمة كروياً.
ـ لكي نواكب التطور الحاصل في هذا العالم المتسارع والمتغير لأن الزمن الحالي يختلف عن الزمن السابق وكرة القدم جزء من هذا العالم، فالجاهل والأمي قبل عدة سنوات هو الذي لا يقرأ أما حالياً فالجاهل هو من لا يستخدم الحاسب الآلي والتقنية الحديثة.. وهذا هو التغيير الإيجابي الذي نطالب به ويطالب به شيخنا الفاضل سلمان العودة. .وكل عام وأنتم بألف خير.