أثناء متابعتي لسير العمل داخل الملعب كمنسق إعلامي لمباريات فريقي الشباب والهلال السعودي ضمن بطولة دوري أبطال آسيا 2010 لفت نظري وجود عدد كبير من ذوي الاحتياجات الخاصة قرب المستطيل الأخضر.
ـ وهذا الأمر فيه خطورة كبيرة على أبنائنا من هذه الفئة ولكن يبدو أن عاطفتنا وحبنا لهم تجعلنا نخطئ في حقهم ونقدم لهم الدعم والمساعدة إلى درجة الدلال حيث لا نرد لهم أي طلب حتى ولو كان هذا الطلب فيه خطر على صحتهم وسلامتهم.
ـ وكذلك بعض أقارب وإخوان ذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب النفوس الضعيفة يحضرون أقاربهم المعوقين من أجل الدخول للملعب ومتابعة المباراة في مكان مريح وقريب من اللاعبين دون النظر لأي اعتبارات أخرى مثل خطورة المكان أو احتمال التعرض لكرة طائشة.
ـ وطريقة دخول المعاق للملاعب تكون عشوائية حيث يجب عليه فقط أن يبرز بطاقة الإعاقة لكي يدخل الملعب لنقدم له كل التسهيلات ونساعده للدخول في المكان الخطأ وأنا أعتقد أن المعاق لا يحتاج إلى فزعة بل يحتاج إلى المساعدة بالشكل الصحيح.
ـ لهذا فإنني أرى أن يكون هناك تنظيم مسبق قبل كل مباراة ضمن المسابقات المحلية أو الخارجية لدخول ذوي الاحتياجات من خلال تقديم طلب من المعوق للجهة التي يتبع لها كمثال (جمعية الأطفال المعاقين) لمخاطبة الاتحاد السعودي لكرة القدم لتعميد مدير الملعب للسماح لهم بالدخول مع تحديد عدد معين فقط.
ـ مع ضرورة وجود موظف يجيد التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في كل ملاعبنا لتلبية طلباتهم ومعرفة احتياجاتهم وأن يتم عمل مقاعد مخصصة لهم بعيدا عن المستطيل الأخضر ومخاطره ويخصص لهم مدخل ودورات مياه خاصة بهم مع ضرورة وجود ممرضين متخصصين للعناية بهم.
ـ لذا ومن خلال هذا المنبر الإعلامي فإنني أناشد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بأن يكلف أصحاب الاختصاص بدراسة هذا الموضوع الهام والذي يعد نقطة سلبية في ملاعبنا ـ بالرغم من اجتهادات مدراء الملاعب ـ حتى يتسنى لنا توفير الرعاية والحماية لهذه الفئة الغالية على قلوبنا أسوة بإخوانهم في الدول المتقدمة في مجال كرة القدم.
رسالة خاصة جداً
للأستاذ أحمد صادق دياب بصماتك أصبحت واضحة لجميع الأخوة الإعلاميين رغم الفترة القصيرة التي عملت فيها كمسؤول عن لجنة الإعلام والإحصاء والمهام التي ستقوم بها ليست سهلة ولكنني أعتقد أنك يا أبو أصيل ستكسب الرهان بإخلاصك في العمل وبدماثة خلقك..دعواتي لك ولفريق العمل معك بالتوفيق والنجاح.
ـ وهذا الأمر فيه خطورة كبيرة على أبنائنا من هذه الفئة ولكن يبدو أن عاطفتنا وحبنا لهم تجعلنا نخطئ في حقهم ونقدم لهم الدعم والمساعدة إلى درجة الدلال حيث لا نرد لهم أي طلب حتى ولو كان هذا الطلب فيه خطر على صحتهم وسلامتهم.
ـ وكذلك بعض أقارب وإخوان ذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب النفوس الضعيفة يحضرون أقاربهم المعوقين من أجل الدخول للملعب ومتابعة المباراة في مكان مريح وقريب من اللاعبين دون النظر لأي اعتبارات أخرى مثل خطورة المكان أو احتمال التعرض لكرة طائشة.
ـ وطريقة دخول المعاق للملاعب تكون عشوائية حيث يجب عليه فقط أن يبرز بطاقة الإعاقة لكي يدخل الملعب لنقدم له كل التسهيلات ونساعده للدخول في المكان الخطأ وأنا أعتقد أن المعاق لا يحتاج إلى فزعة بل يحتاج إلى المساعدة بالشكل الصحيح.
ـ لهذا فإنني أرى أن يكون هناك تنظيم مسبق قبل كل مباراة ضمن المسابقات المحلية أو الخارجية لدخول ذوي الاحتياجات من خلال تقديم طلب من المعوق للجهة التي يتبع لها كمثال (جمعية الأطفال المعاقين) لمخاطبة الاتحاد السعودي لكرة القدم لتعميد مدير الملعب للسماح لهم بالدخول مع تحديد عدد معين فقط.
ـ مع ضرورة وجود موظف يجيد التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في كل ملاعبنا لتلبية طلباتهم ومعرفة احتياجاتهم وأن يتم عمل مقاعد مخصصة لهم بعيدا عن المستطيل الأخضر ومخاطره ويخصص لهم مدخل ودورات مياه خاصة بهم مع ضرورة وجود ممرضين متخصصين للعناية بهم.
ـ لذا ومن خلال هذا المنبر الإعلامي فإنني أناشد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بأن يكلف أصحاب الاختصاص بدراسة هذا الموضوع الهام والذي يعد نقطة سلبية في ملاعبنا ـ بالرغم من اجتهادات مدراء الملاعب ـ حتى يتسنى لنا توفير الرعاية والحماية لهذه الفئة الغالية على قلوبنا أسوة بإخوانهم في الدول المتقدمة في مجال كرة القدم.
رسالة خاصة جداً
للأستاذ أحمد صادق دياب بصماتك أصبحت واضحة لجميع الأخوة الإعلاميين رغم الفترة القصيرة التي عملت فيها كمسؤول عن لجنة الإعلام والإحصاء والمهام التي ستقوم بها ليست سهلة ولكنني أعتقد أنك يا أبو أصيل ستكسب الرهان بإخلاصك في العمل وبدماثة خلقك..دعواتي لك ولفريق العمل معك بالتوفيق والنجاح.
