|


خالد بن عبدالله النويصر
 البلطان والنجاح.. وجهان لعملة واحدة
2010-11-10
خالد بن عمر البلطان سطر اسمه بماء من ذهب في الوسط الرياضي من خلال رئاسته لنادي الشباب ودخل قلوب الجماهير الشبابية من أوسع أبوابها وكان مثيراً للجدل في الإعلام الرياضي من خلال دفاعه المستميت عن حقوق ناديه.
ـ أبو الوليد لا يوجد في قاموسه عنوان للخسارة أو الفشل وشعاره دائما منذ استلامه زمام الأمور كقائد للنادي النموذجي النجاح والصعود إلى القمة وعدم النظر والالتفات إلى الخلف.
 ـ ملأ الدنيا وشغل الناس من خلال تصريحاته الرنانة وكان أبرزها مقولته الشهيرة (الأندية الثلاثة الكبار) وهم الشباب والهلال والاتحاد والتي استفزت أنصار فريقي النصر والأهلي.
 ـ ولكن سرعان ما اتضحت الحقيقة وانقشعت الغشاوة من أعين الجمهور والإعلام الرياضي وأصبح الجميع في الوسط الرياضي مقتنعاً بكل حرف ذكره وسطره أبو الوليد من خلال الأرقام والحقائق.
 ـ أصبح من أشهر وأفضل رؤساء الأندية السعودية لتحقيقه ست بطولات ـ خلال فترة قصيرة ـ مع نادي الشباب وللمشاركة الفعالة لفريقه في بطولة دوري أبطال آسيا 2010 ولتعامله الذكي مع الأحداث الرياضية وأقرب مثال على ذلك تدخله السريع وإقناعه للاتحاد الآسيوي بشأن سوء أرضية ملعب فريق سوينجنام الكوري.
ـ خالد البلطان مطلب للكثير من الأجهزة الإعلامية المتعددة (المرئي والمقروء والمسموع منها) بحكم صراحته ووضوحه وعشقه للتحدي ولثقته بنفسه وبلاعبي فريقه.
 ـ ظهر أبو الوليد هذا الموسم الرياضي بأسلوب مختلف ومغاير للأعوام الماضية في التعامل مع الإعلام الرياضي وأصبح مقلا في الحديث إلا إذا دعت الحاجة لذلك وأنصب تفكيره لمتابعة كل صغيرة وكبيرة لناديه ولاعبي فريقه الزاخر بالنجوم.
 ـ يراهن دائماً بأن فريقه يمتلك أفضل العناصر من اللاعبين السعوديين ويعمل باحترافية وسرية تامة في تعاقداته مع اللاعبين غير السعوديين ولن يهدأ له بال إلا عندما يحقق البطولة الآسيوية والمشاركة في بطولة أندية العالم ليقدمها هدية متواضعة للرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير / خالد بن سلطان بن عبدالعزيز.
 
رسالة خاصة جداً
 
أبارك للزميل عبدالكريم الجاسر تعيينه مديراً للمركز الإعلامي بنادي الهلال وأتمنى له التوفيق والنجاح في موقعة الجديد.