الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يحث على اللعب النظيف واحترام قوانين وأنظمة لعبة كرة القدم صاحبة الشعبية الأولى في العالم، ومن أجل تأكيد هذا الاحترام فإن التعليمات الصادرة من الاتحادات القارية تطالب الأندية والمنتخبات المشاركة في البطولات القارية والمحلية بضرورة الاهتمام بأخلاقيات هذه اللعبة داخل وخارج الملعب، ولهذا نجد أن المشاهد العادي يلاحظ في البطولات الدولية والقارية أن اللاعبين يبدؤون المباريات بالسلام والمصافحة وبعد انتهاء المباريات يتصافحون مع بعضهم البعض مهما كانت نتيجة المباراة.
ـ بعض الاتحادات الأهلية خصصت جوائز للأندية والجماهير الأكثر احتراماً وتقديراً لأخلاقيات لعبة كرة القدم على سبيل المثال أقل الفرق حصولاً على كروت صفراء وحمراء وكذلك الجمهور المثالي لتشجيعهم المتميز ولاحترامهم للفريق المنافس مع عدم رمي الحكام بالقوارير أو أدوات حادة أو خفيفة أو التلفظ بألفاظ نابية على الحكام أو لاعبي الفريق المنافس مع إيقاع أشد العقوبات لمن يخالف بصفة جماعية أو فردية تعليمات وأنظمة بعض الاتحادات الأهلية.
ـ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تصل عقوبة النزول إلى أرض الملعب فيه إلى السجن لمدة تتراوح بين الثلاثة إلى الستة أشهر، وهنالك عقوبة غريبة تطبق في الدوري الإنجليزي إذا كان هنالك مشجع مشاغب وكثير المشاكل يتم حضوره وإيقافه في مركز الشرطة أثناء إقامة مباريات فريقه ويخرج بعد انتهاء المباراة ويستمر على هذه الطريقة لمدة موسم رياضي كامل وإذا لم يحضر بدون عذر مقبول في يوم من الأيام تضاعف مدة العقوبة.
ـ المناظر غير الحضارية التي شاهدتها بعد انتهاء مباراة فريقي النصر والتعاون لا تسر عدواً ولا صديقاً فها هو جمهور النصر يتهجم على رئيس لجنة الحكام في المنصة الرئيسية للملعب وبألفاظ نابية ورئيس ناديهم ينطلق باتجاه الحكم كالصاروخ بعد انتهاء المباراة مباشرة والحكام يخرجون من الملعب بطريقة مخجله ولا أدري ماذا سيكون وقعها على أجيال المستقبل من أبنائنا الذين نربيهم على الأخلاق والفضيلة ولكن كل ما أقول إننا أضعنا الاحترام والأخلاق الرياضية وضربنا بها عرض الحائط.
ـ أتمنى من كل قلبي ألا نشاهد مستقبلاً مثل هذه المناظر غير اللائقة في ملاعبنا سواء لهذا النادي أو غيره من الأندية الأخرى وكذلك أتمنى ألا نسمع من يسب أباً أو أماً أو أي نوع من السب واللعن في مدرجاتنا، وأن نتحلى بالروح الرياضية، وأن يكون التشجيع فقط خلال التسعين دقيقة لأنها ستظل كرة قدم فيها غالب ومغلوب وهذا الأمر طبيعي في كل ملاعب العالم وأخطاء الحكام ـ غير المقصودة ـ هي ملح كرة القدم وعنصر الإثارة فيها سواء كانوا حكاماً سعوديين أو غير سعوديين، والجميع يتذكر ما حدث في نهائيات كأس العالم الماضية أو النهائيات التي كانت قبلها من أخطاء كوارثية من بعض الحكام الكبار وتسجيل أهداف باليد ولم تهان كرامة هؤلاء الحكام ويتم مطاردتهم داخل الملعب كما يحدث في ملاعبنا.
ـ بعض الاتحادات الأهلية خصصت جوائز للأندية والجماهير الأكثر احتراماً وتقديراً لأخلاقيات لعبة كرة القدم على سبيل المثال أقل الفرق حصولاً على كروت صفراء وحمراء وكذلك الجمهور المثالي لتشجيعهم المتميز ولاحترامهم للفريق المنافس مع عدم رمي الحكام بالقوارير أو أدوات حادة أو خفيفة أو التلفظ بألفاظ نابية على الحكام أو لاعبي الفريق المنافس مع إيقاع أشد العقوبات لمن يخالف بصفة جماعية أو فردية تعليمات وأنظمة بعض الاتحادات الأهلية.
ـ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تصل عقوبة النزول إلى أرض الملعب فيه إلى السجن لمدة تتراوح بين الثلاثة إلى الستة أشهر، وهنالك عقوبة غريبة تطبق في الدوري الإنجليزي إذا كان هنالك مشجع مشاغب وكثير المشاكل يتم حضوره وإيقافه في مركز الشرطة أثناء إقامة مباريات فريقه ويخرج بعد انتهاء المباراة ويستمر على هذه الطريقة لمدة موسم رياضي كامل وإذا لم يحضر بدون عذر مقبول في يوم من الأيام تضاعف مدة العقوبة.
ـ المناظر غير الحضارية التي شاهدتها بعد انتهاء مباراة فريقي النصر والتعاون لا تسر عدواً ولا صديقاً فها هو جمهور النصر يتهجم على رئيس لجنة الحكام في المنصة الرئيسية للملعب وبألفاظ نابية ورئيس ناديهم ينطلق باتجاه الحكم كالصاروخ بعد انتهاء المباراة مباشرة والحكام يخرجون من الملعب بطريقة مخجله ولا أدري ماذا سيكون وقعها على أجيال المستقبل من أبنائنا الذين نربيهم على الأخلاق والفضيلة ولكن كل ما أقول إننا أضعنا الاحترام والأخلاق الرياضية وضربنا بها عرض الحائط.
ـ أتمنى من كل قلبي ألا نشاهد مستقبلاً مثل هذه المناظر غير اللائقة في ملاعبنا سواء لهذا النادي أو غيره من الأندية الأخرى وكذلك أتمنى ألا نسمع من يسب أباً أو أماً أو أي نوع من السب واللعن في مدرجاتنا، وأن نتحلى بالروح الرياضية، وأن يكون التشجيع فقط خلال التسعين دقيقة لأنها ستظل كرة قدم فيها غالب ومغلوب وهذا الأمر طبيعي في كل ملاعب العالم وأخطاء الحكام ـ غير المقصودة ـ هي ملح كرة القدم وعنصر الإثارة فيها سواء كانوا حكاماً سعوديين أو غير سعوديين، والجميع يتذكر ما حدث في نهائيات كأس العالم الماضية أو النهائيات التي كانت قبلها من أخطاء كوارثية من بعض الحكام الكبار وتسجيل أهداف باليد ولم تهان كرامة هؤلاء الحكام ويتم مطاردتهم داخل الملعب كما يحدث في ملاعبنا.