يجب علينا كإعلاميين ورياضيين أن نكون واقعيين ومنصفين في نقدنا وطرحنا الرياضي قبل أن نوجه سهامنا تجاه المدرب بيسيرو أو غيره من المدربين ونجيب على عدة تساؤلات، من أهمها هل نحن نطبق الاحتراف الحقيقي؟ أم نطبق %1 من العمل الاحترافي كما ذكر ذلك رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام وكان يقصد غالبية الدول الآسيوية وكلنا نعرف ما يدور في كواليس أنديتنا من عمل ارتجالي.
ـ لا أريد أن أقلب المواجع ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل نحن أعددنا لاعبينا في سن مبكر؟ في مرحلة البراعم دون عمر العاشرة أو الثامنة أم الاهتمام منصب فقط على الفريق الأول ونطبق نظرية الهرم المقلوب.
ـ عندما تنطلق البطولات القارية والبطولات الدولية نبدأ في البحث عن الكنز المفقود ـ اللاعب المعد إعداداً جيداً منذ الصغر والمهيأ لتحقيق البطولات والإنجازات ـ ونطالب لاعبينا بتحقيق أفضل النتائج ونضع المدرب أمام الأمر الواقع ونقول له تكون أو لا تكون وهذه آخر فرصة لك مع المنتخب مع أننا نعرف البير وغطاه.
ـ أنا لا أدافع عن بسيرو ولا عن غيره من المدربين حتى لو كان لدينا أفضل المدربين في العالم مورينهو أو فيرجسون أو جوارديولا فهم لا يملكون العصا السحرية.
ـ كيف نطالب مدربنا ولاعبينا بالبطولات وفكرنا وعقلياتنا كما هي منذ عشر سنوات أو أكثر للخلف، فمثلاً رئيس ناد يقول: لاعبو فريقي عندما ينضمون إلى المنتخب يعودون مصابين، والآخر يقول: لماذا لا يوجد لاعب منضم للمنتخب من فريقنا، وبعض الإعلاميين وكبار الكتاب يناقشون موضوع الكابتنية، وبعض الجماهير يقولون: لن نشجع ولن نتابع مباريات المنتخب لأنهم لم يضموا أي لاعب من نادينا.
ـ طموحنا وآمالنا كسعوديين لاحدود لها، ولكن هذا الطموح والرغبة في أن نكون دائماً الأفضل يجب أن تكون مقرونة بالعمل الدؤوب من جميع العاملين في منظومة كرة القدم السعودية (الأندية ـ الاتحاد السعودي لكرة القدم ـ هيئة دوري المحترفين ـ الإعلام ـ الوعي الجماهيري)، وهذا لن يتحقق إلا عندما نبتعد عن العاطفة في العمل ونطبق الاحتراف الحقيقي.
رسـائل
ـ إذا صحت الأخبار داخل البيت الشبابي عن ترشيح الأخ خالد المعمر نائباً للرئيس الشبابي فإنه يعد مكسباً كبيراً للإدارة النموذجية وأبو الوليد أحسن الاختيار.
ـ عبدالله القريني أحد القدرات الإدارية المتميزة في نادي الشباب وهو أحد الرجال الذين يعتمد عليهم الرئيس الشبابي خالد البلطان لتسيير أمور النادي الإدارية ويعد الجندي المجهول في النادي النموذجي.
ـ الموقف الإنساني الذي قام به لاعبو فريق نادي الهلال السابقين (د / خالد الدايل وخالد التيماوي وفيصل أبوثنين) تجاه زميلهم اللاعب السابق خالد الرشيد خلال فترة مرضه ومساندته ودعمه من الناحية النفسية والمعنوية تدل على أن الروابط الاجتماعية بين اللاعبين السعوديين بألف خير.
ـ لا أريد أن أقلب المواجع ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل نحن أعددنا لاعبينا في سن مبكر؟ في مرحلة البراعم دون عمر العاشرة أو الثامنة أم الاهتمام منصب فقط على الفريق الأول ونطبق نظرية الهرم المقلوب.
ـ عندما تنطلق البطولات القارية والبطولات الدولية نبدأ في البحث عن الكنز المفقود ـ اللاعب المعد إعداداً جيداً منذ الصغر والمهيأ لتحقيق البطولات والإنجازات ـ ونطالب لاعبينا بتحقيق أفضل النتائج ونضع المدرب أمام الأمر الواقع ونقول له تكون أو لا تكون وهذه آخر فرصة لك مع المنتخب مع أننا نعرف البير وغطاه.
ـ أنا لا أدافع عن بسيرو ولا عن غيره من المدربين حتى لو كان لدينا أفضل المدربين في العالم مورينهو أو فيرجسون أو جوارديولا فهم لا يملكون العصا السحرية.
ـ كيف نطالب مدربنا ولاعبينا بالبطولات وفكرنا وعقلياتنا كما هي منذ عشر سنوات أو أكثر للخلف، فمثلاً رئيس ناد يقول: لاعبو فريقي عندما ينضمون إلى المنتخب يعودون مصابين، والآخر يقول: لماذا لا يوجد لاعب منضم للمنتخب من فريقنا، وبعض الإعلاميين وكبار الكتاب يناقشون موضوع الكابتنية، وبعض الجماهير يقولون: لن نشجع ولن نتابع مباريات المنتخب لأنهم لم يضموا أي لاعب من نادينا.
ـ طموحنا وآمالنا كسعوديين لاحدود لها، ولكن هذا الطموح والرغبة في أن نكون دائماً الأفضل يجب أن تكون مقرونة بالعمل الدؤوب من جميع العاملين في منظومة كرة القدم السعودية (الأندية ـ الاتحاد السعودي لكرة القدم ـ هيئة دوري المحترفين ـ الإعلام ـ الوعي الجماهيري)، وهذا لن يتحقق إلا عندما نبتعد عن العاطفة في العمل ونطبق الاحتراف الحقيقي.
رسـائل
ـ إذا صحت الأخبار داخل البيت الشبابي عن ترشيح الأخ خالد المعمر نائباً للرئيس الشبابي فإنه يعد مكسباً كبيراً للإدارة النموذجية وأبو الوليد أحسن الاختيار.
ـ عبدالله القريني أحد القدرات الإدارية المتميزة في نادي الشباب وهو أحد الرجال الذين يعتمد عليهم الرئيس الشبابي خالد البلطان لتسيير أمور النادي الإدارية ويعد الجندي المجهول في النادي النموذجي.
ـ الموقف الإنساني الذي قام به لاعبو فريق نادي الهلال السابقين (د / خالد الدايل وخالد التيماوي وفيصل أبوثنين) تجاه زميلهم اللاعب السابق خالد الرشيد خلال فترة مرضه ومساندته ودعمه من الناحية النفسية والمعنوية تدل على أن الروابط الاجتماعية بين اللاعبين السعوديين بألف خير.
