بعد الخروج المر للمنتخب السعودي لكرة القدم من البطولة الآسيوية الكل أدلى بدلوه والكل صار يفتي ويحلل ويضع الحلول، ولكن البعض طرح مقترحات قيمة، ولهذا فإن أصحاب القرار في الاتحاد السعودي لكرة القدم والمتابع الرياضي فقدوا التركيز ولم يعرفوا أين الخلل لأننا إذا عرفنا الداء سنعرف الدواء.
ـ وسنستعرض بعض الأسباب التي طرحت في الوسط الرياضي عن تواضع مستوى المنتخب في هذه البطولة، فالبعض قال إن السبب الرئيسي هو المدرب بيسيرو، والبعض الآخر قال إن الخلل إداري وحملوا المسؤولية أيضا لفريق الخبراء والتطوير.
ـ وكان للبعض الآخر رأي مختلف بأن من أهم الأسباب عدم الاهتمام بالمراحل السنية (البراعم والناشئين والشباب) في الأندية وعدم انتظام برنامج المسابقات المحلية وضعف الإعداد وعدم إجراء مباريات مع منتخبات قوية والعقود المرتفعة المدفوعة للاعبين.
ـ النقاد الرياضيون خارج أرض الوطن كان مثار استغرابهم المستوى المتواضع للاعبي منتخبنا الوطني وانعدام الروح داخل المستطيل الأخضر، وكذلك كان لعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم د. حافظ المدلج والكابتن والخبير الرياضي سامي الجابر رأي مهم وهو ضرورة خوض اللاعب السعودي تجربة الاحتراف الخارجي.
ـ ومن وجهة نظري الشخصية أرى أن غياب الروح والدافع المعنوي وفقدان الانسجام بين اللاعبين والمدرب كان سبباً رئيسياً في ظهور المنتخب بهذا المستوى الهزيل، لهذا فإنني أرى ضرورة وجود أخصائي نفسي ضمن الكادر الإداري للمنتخب كما هو متبع في المنتخبات الكبيرة.
ـ يجب ألا يمر ما حدث لمنتخبنا الوطني في هذه البطولة مرور الكرام مثلما حدث بعد الخروج المهين للمنتخب من الدور الأول في نهائيات كأس العالم في عام 2002 وكذلك في بطولة كأس آسيا عام 2004 لذا يجب أن تكون هناك وقفة من قبل المسؤولين لمنع تكرار مثل هذه السقطات الكروية.
ـ الاتحاد السعودي بحاجة ماسة إلى لجنة للتخطيط والتطوير لمتابعة المسابقات المحلية وتطوير أسلوب العمل فيها ووضع خطط وبرامج مستقبلية للنهوض بكرة القدم السعودية وكذلك إنشاء أكاديميات للبراعم والناشئين داخل أسوار الأندية لتعليمهم أساسيات كرة القدم.
ـ وتطبيق أنظمة ولوائح الاحترام Respect)) في عالم كرة القدم اعتباراً من بداية الموسم الرياضي المقبل متضمناً التزام الجميع (مسؤولين وإداريين ومدربين ولاعبين) بأخلاقيات مهنة كرة القدم مثل (التصريحات المتزنة ـ احترام الحكام ـ الالتزام بالمواعيد ـ السلام بين اللاعبين قبل وبعد المباراة ـ التشجيع المثالي ـ الزي الرياضي المناسب للكادر الفني على مقاعد الاحتياط ـ التنظيم الإعلامي... وغيرها.
نحن لا نريد حلولاً مؤقتة، بل نحتاج إلى حلول جذريه لإعادة أمجاد كرة القدم السعودية وهذا حقنا كشعب سعودي محب وعاشق لكرة القدم.
ـ وسنستعرض بعض الأسباب التي طرحت في الوسط الرياضي عن تواضع مستوى المنتخب في هذه البطولة، فالبعض قال إن السبب الرئيسي هو المدرب بيسيرو، والبعض الآخر قال إن الخلل إداري وحملوا المسؤولية أيضا لفريق الخبراء والتطوير.
ـ وكان للبعض الآخر رأي مختلف بأن من أهم الأسباب عدم الاهتمام بالمراحل السنية (البراعم والناشئين والشباب) في الأندية وعدم انتظام برنامج المسابقات المحلية وضعف الإعداد وعدم إجراء مباريات مع منتخبات قوية والعقود المرتفعة المدفوعة للاعبين.
ـ النقاد الرياضيون خارج أرض الوطن كان مثار استغرابهم المستوى المتواضع للاعبي منتخبنا الوطني وانعدام الروح داخل المستطيل الأخضر، وكذلك كان لعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم د. حافظ المدلج والكابتن والخبير الرياضي سامي الجابر رأي مهم وهو ضرورة خوض اللاعب السعودي تجربة الاحتراف الخارجي.
ـ ومن وجهة نظري الشخصية أرى أن غياب الروح والدافع المعنوي وفقدان الانسجام بين اللاعبين والمدرب كان سبباً رئيسياً في ظهور المنتخب بهذا المستوى الهزيل، لهذا فإنني أرى ضرورة وجود أخصائي نفسي ضمن الكادر الإداري للمنتخب كما هو متبع في المنتخبات الكبيرة.
ـ يجب ألا يمر ما حدث لمنتخبنا الوطني في هذه البطولة مرور الكرام مثلما حدث بعد الخروج المهين للمنتخب من الدور الأول في نهائيات كأس العالم في عام 2002 وكذلك في بطولة كأس آسيا عام 2004 لذا يجب أن تكون هناك وقفة من قبل المسؤولين لمنع تكرار مثل هذه السقطات الكروية.
ـ الاتحاد السعودي بحاجة ماسة إلى لجنة للتخطيط والتطوير لمتابعة المسابقات المحلية وتطوير أسلوب العمل فيها ووضع خطط وبرامج مستقبلية للنهوض بكرة القدم السعودية وكذلك إنشاء أكاديميات للبراعم والناشئين داخل أسوار الأندية لتعليمهم أساسيات كرة القدم.
ـ وتطبيق أنظمة ولوائح الاحترام Respect)) في عالم كرة القدم اعتباراً من بداية الموسم الرياضي المقبل متضمناً التزام الجميع (مسؤولين وإداريين ومدربين ولاعبين) بأخلاقيات مهنة كرة القدم مثل (التصريحات المتزنة ـ احترام الحكام ـ الالتزام بالمواعيد ـ السلام بين اللاعبين قبل وبعد المباراة ـ التشجيع المثالي ـ الزي الرياضي المناسب للكادر الفني على مقاعد الاحتياط ـ التنظيم الإعلامي... وغيرها.
نحن لا نريد حلولاً مؤقتة، بل نحتاج إلى حلول جذريه لإعادة أمجاد كرة القدم السعودية وهذا حقنا كشعب سعودي محب وعاشق لكرة القدم.