|


خالد بن عبدالله النويصر
قول رأيك
2011-02-23
تابعت الأسبوع الماضي البرنامج الإذاعي الجماهيري الناجح (قول رأيك) في إذاعة (u fm) وأصبت بالدهشة للتعصب الأعمى من غالبية الجماهير السعودية والبعد عن الواقعية في تناول الأحداث الرياضية وخاصة عندما يتعلق الأمر بالنجوم الكبار نجد أن الجمهور يدافع عنهم وباستماتة بغض النظر هل النجم على صواب أم على خطأ ولهذا غابت الواقعية وانتصرت العاطفة ولا يوجد حلول وسط.
ـ مثل هذه البرامج الجماهيرية تكشف لنا مستوى الوعي والفكر لدى الجمهور الرياضي ولهذا أشعر أن هنالك خللا يحتاج إلى علاج لأن هؤلاء المتصلين يمثلون شريحة كبيرة من مجتمعنا الرياضي.
ـ ولم يتوقف الأمر على الجمهور الرياضي بل تعداه إلى بعض النقاد والمحللين الرياضيين في القنوات الفضائية التي يعج بها الفضاء، فالتوتر والنقاش الحاد والتعصب الرياضي أصبح عنوانا رئيسيا في البرامج الحوارية التي تنقل على الهواء مباشرة والكل يغني على ليلاه، فلا عجب أن يكون للجمهور النصيب الأكبر من ذلك.
ـ السؤال الذي يطرح نفسه أين الخلل..؟ وكيف يتم العلاج..؟ هل الحل في المدارس..! أم في الأندية..! أعتقد وحسب وجهة نظري الشخصية أن الوعي الرياضي يبدأ من المدرسة حيث يجب علينا أن نخلق جيلا رياضيا مثقفا يجيد فن الحوار ويعرف ماذا تعني ممارسة الرياضة وماذا يعني التشجيع الرياضي.
ـ ولا تعفى الأندية من التقصير في هذا الجانب فمجلس الجمهور ورؤساء روابط المشجعين لهم دور كبير في نشر الوعي الرياضي من حيث التركيز على التشجيع والأهازيج وعدم التدخل في أمور أخرى سوى دعم وتحفيز اللاعبين داخل المستطيل الأخضر والابتعاد عن الكلام الجارح للاعبي الأندية المنافسة وتشجيع الكرة الحلوة والتصفيق للحكام عند إجادتهم لإدارة بعض المباريات وبهذا قد نساهم في التقليل من التعصب الممقوت.

كلمـة حق
خذل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب جمهوره ومحبيه في مباراتهم المؤجلة في مسابقة دوري زين السعودي مع شقيقهم الفريق الهلالي بالرغم من أن الرئيس الشبابي خالد البلطان وفر لهم كل احتياجاتهم من رواتب ومنشآت وخدمات على أرقى مستوى وكان آخر هذه المنشآت العيادة الطبية التي تعد من أفضل العيادات في الأندية السعودية وغرف تغيير الملابس التي صممت لتتوافق مع الغرف الخاصة بالأندية الأوربية الكبيرة ولكن كل ما أتمناه أن يعود الليث الأبيض مرعباً للأندية السعودية وأن يقدم مستوى رائعا في بطولة دوري أبطال آسيا لعام 2011.