كرة القدم السعودية تعاني من هبوط حاد في المستوى الفني للاعبين لهذا الموسم الرياضي، وهذا ما انعكس سلباً على نتائج بعض الفرق الكبيرة، ولهذا فإن الشارع الرياضي يتساءل باستغراب عن أسباب هذا الهبوط.
ـ بعض النقاد ذكر أن السبب الرئيسي لهبوط مستوى اللاعب السعودي كثرة توقفات المسابقات المحلية التي قد تصل إلى أربعين أو خمسين يوماً، والبعض الآخر ذكر أن منظومة العمل الاحترافي ناقصة في الأندية (لاعب محترف وإداري هاوي وجهاز فني خليط بين أجنبي وعربي) المهم أن يكون الطاقم الفني متكاملاً.
ـ وهنالك بعض النقاد قالوا إن قلة الاهتمام بالمراحل السنية أفرزت لدينا لاعبين يفتقدون لأساسيات كرة القدم، واتهم آخرون إدارات الأندية لصرفها ملايين الريالات على عقود لاعبين الأبرز منهم لا يستحق سوى ثلاثة ملايين فقط.
ـ وكان للفكر الاحترافي نصيب من النقد، فالسهر والتدخين وسوء التغذية عنوان رئيسي لأكثر اللاعبين، لهذا فإن بعض المدربين أصبحوا يطبقون نظام المعسكر قبل المباراة بيومين ليضمن أن اللاعب ينام ويتغذى بشكل جيد وهذه أكبر مشكلة يعاني منها اللاعب السعودي.
ـ وكذلك تأخر بعض الأندية المحترفة في صرف رواتب اللاعبين وهذا الموضوع مقلق جداً للاعبين لتفرغهم الكامل لكرة القدم مما يسبب لهم معاناة نفسية غير جيدة لتقصيرهم في تلبية احتياجاتهم الأسرية وينعكس ذلك على مستواهم الفني داخل الملعب.
ـ وأود أن أضيف نقطة غائبة عن الكثير من النقاد الرياضيين وهي عدم اهتمام الأندية بالجهاز الفني المصاحب للمدير الفني للفريق (مساعد المدرب ومدرب اللياقة ومدرب الحراس) حيث نركز فقط على اسم المدرب وسيرته الذاتية قبل التعاقد معه، ونطلب منه أن يحضر مساعدين فقط ولانشترط شهادات أو معلومات عن الجهاز الفني الذي يعمل معه، ولهذا قد يؤدي هذا التساهل إلى كثرة إصابات اللاعبين.
ـ كل هذه الأسباب تستحق من الجهات المختصة بالاتحاد السعودي لكرة القدم عمل دراسة متأنية لهذا الموضوع.
ـ ولهذا فإننا بحاجة ماسة إلى لجنة خاصة بالتطوير معنية بوضع برامج وخطط قصيرة المدى وبعيدة المدى لرفع مستوى اللاعب السعودي، لأن غالبية لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم مشغولة بتسيير العمل في المسابقات المحلية وليسوا معنيين بارتفاع أوهبوط مستوى اللاعب، ولهذا فإننا نعمل من أجل كرة القدم ولانبحث عن كيفية تطوير ورفع مستوى لاعب كرة القدم.
خطوة احترافية رائعة
تنظيم اللائحة المالية الجديدة للاعبين المحترفين التي قامت بها إدارة نادي الشباب خطوة احترافية رائعة أشاد بها مسؤولو لجنة الاحتراف وبعض النقاد الرياضيون، والأكثر روعة واحترافية أن يصرح رئيس النادي خالد البلطان للإعلام عن هذه الخطوة الرائدة ويعلن عن إمكانية استفادة الأندية الأخرى من هذه اللائحة التي تضع اللاعب تحت المجهر من ناحية هبوط أو ارتفاع مستواه.
ـ بعض النقاد ذكر أن السبب الرئيسي لهبوط مستوى اللاعب السعودي كثرة توقفات المسابقات المحلية التي قد تصل إلى أربعين أو خمسين يوماً، والبعض الآخر ذكر أن منظومة العمل الاحترافي ناقصة في الأندية (لاعب محترف وإداري هاوي وجهاز فني خليط بين أجنبي وعربي) المهم أن يكون الطاقم الفني متكاملاً.
ـ وهنالك بعض النقاد قالوا إن قلة الاهتمام بالمراحل السنية أفرزت لدينا لاعبين يفتقدون لأساسيات كرة القدم، واتهم آخرون إدارات الأندية لصرفها ملايين الريالات على عقود لاعبين الأبرز منهم لا يستحق سوى ثلاثة ملايين فقط.
ـ وكان للفكر الاحترافي نصيب من النقد، فالسهر والتدخين وسوء التغذية عنوان رئيسي لأكثر اللاعبين، لهذا فإن بعض المدربين أصبحوا يطبقون نظام المعسكر قبل المباراة بيومين ليضمن أن اللاعب ينام ويتغذى بشكل جيد وهذه أكبر مشكلة يعاني منها اللاعب السعودي.
ـ وكذلك تأخر بعض الأندية المحترفة في صرف رواتب اللاعبين وهذا الموضوع مقلق جداً للاعبين لتفرغهم الكامل لكرة القدم مما يسبب لهم معاناة نفسية غير جيدة لتقصيرهم في تلبية احتياجاتهم الأسرية وينعكس ذلك على مستواهم الفني داخل الملعب.
ـ وأود أن أضيف نقطة غائبة عن الكثير من النقاد الرياضيين وهي عدم اهتمام الأندية بالجهاز الفني المصاحب للمدير الفني للفريق (مساعد المدرب ومدرب اللياقة ومدرب الحراس) حيث نركز فقط على اسم المدرب وسيرته الذاتية قبل التعاقد معه، ونطلب منه أن يحضر مساعدين فقط ولانشترط شهادات أو معلومات عن الجهاز الفني الذي يعمل معه، ولهذا قد يؤدي هذا التساهل إلى كثرة إصابات اللاعبين.
ـ كل هذه الأسباب تستحق من الجهات المختصة بالاتحاد السعودي لكرة القدم عمل دراسة متأنية لهذا الموضوع.
ـ ولهذا فإننا بحاجة ماسة إلى لجنة خاصة بالتطوير معنية بوضع برامج وخطط قصيرة المدى وبعيدة المدى لرفع مستوى اللاعب السعودي، لأن غالبية لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم مشغولة بتسيير العمل في المسابقات المحلية وليسوا معنيين بارتفاع أوهبوط مستوى اللاعب، ولهذا فإننا نعمل من أجل كرة القدم ولانبحث عن كيفية تطوير ورفع مستوى لاعب كرة القدم.
خطوة احترافية رائعة
تنظيم اللائحة المالية الجديدة للاعبين المحترفين التي قامت بها إدارة نادي الشباب خطوة احترافية رائعة أشاد بها مسؤولو لجنة الاحتراف وبعض النقاد الرياضيون، والأكثر روعة واحترافية أن يصرح رئيس النادي خالد البلطان للإعلام عن هذه الخطوة الرائدة ويعلن عن إمكانية استفادة الأندية الأخرى من هذه اللائحة التي تضع اللاعب تحت المجهر من ناحية هبوط أو ارتفاع مستواه.