تزامنت كتابة هذا المقال مع توقيع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد إيذانا ببدء مشروع الأكاديميات الرياضية الذي يعد خطوة إيجابية أتمنى أن تكون بداية خير للرياضة السعودية ولكرة القدم السعودية خاصة.
ـ كرة القدم لا تبنى من خلال المنتخبات الوطنية بل تكون مرحلة البناء والتكوين في الأندية ولكن ما هو حاصل على أرض الواقع عكس ما هو متبع في الدول المتقدمة في مجال كرة القدم فالاهتمام لدينا بالمنتخبات الوطنية على مستوى المراحل السنية ( البراعم ـ الناشئين ـ الشباب ) يفوق بكثير الاهتمام الذي تلقاه المراحل السنية في أنديتنا.
ـ من خلال متابعتي الشخصية لما يجري في المراحل السنية في أنديتنا من تعاقدات مع مدربين وأجهزة فنية وإدارية للعمل مع أبنائنا الصغار نجد أن هنالك تخبطات وعشوائية دون التفكير في مستقبل كرة القدم السعودية والشعار السائد (الفريق الأول والبطولات الوقتية ) وفي المستقبل يحلها الحلال ولهذا ضاعت الطاسة.
ـ الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يستطيع أن يجبر الأندية بطريقة مباشرة بالاهتمام بالمراحل السنية ولكن القائمين على كرة القدم السعودية مطالبين بأن يضعوا أنظمة وضوابط للأندية المحترفة بألا تشارك في دوري المحترفين إلا إذا كان هناك عمل على أرض الواقع في البراعم والناشئين والشباب ووضع ميزانية محددة لهم لكل موسم رياضي.
ـ على أن تقوم اللجنة الفنية أو هيئة دوري المحترفين بمتابعة هذا الأمر الهام الذي يحتاج منا إلى وقفة صادقة لرفع مستوى اللاعب السعودي أما أن نستمر بنظام الهرم المقلوب فهذا يجب أن يكون مرفوضا في ظل تطور كرة القدم لبعض الدول التي أصبحت تخيفنا بعد أن كنا نحقق الفوز عليها بكل سهولة مثل ( تايلند ـ إندونيسيا ـ فيتنام وغيرهم ).
ـ يجب أن يكون في كل ناد محترف مديرا لإدارة كرة القدم يحمل مؤهلات علمية وخبرات في مجال كرة القدم لمتابعة كل صغيرة وكبيرة تخص المدربين واللاعبين وعقودهم لجميع فرق النادي ( الأول ـ الأولمبي ـ الشباب ـ الناشئين والبراعم ) وأن يكون مدرب أو لاعب دولي سابق وأقرب مثال على ذلك سامي الجابر في الهلال وعبدالعزيز الخالد في الشباب وسلمان القريني في النصر وغيرهم من الشباب السعودي المؤهل.
ـ اللجنة الفنية يجب أن يكون لها دور إيجابي في وضع شروط وضوابط لمدربي الفئات السنية بأن يكون لدى المدربين السعوديين وغير السعوديين شهادات لا تقل عنC ـ B) ) ومصدقه من الاتحادات القارية التابعة لبلد المدرب للسماح له وغيره بتدريب فلذات أكبادنا لأن بعض المدربين الحاليين ( غير السعوديين ) لا يحملون مؤهلات علمية ولا تربويه لتدريب هذه الفئات السنية بل يحملون أوراقا رسمية مكتوب عليها الوظيفة عامل أو سباك أو كهربائي ويا قلب لا تحزن.
ولهذا أقول لا تظلموا ريكارد ولا تظلموا الجمهور السعودي الذي يبحث عن إنجازات وبطولات وأنديتنا تغط في نوم عميق على مستوى المراحل السنية عدا النادي الأهلي فنحن ننفخ في قربة مخرومة فإذا لم يتحركوا يجب أن نتحرك.
ـ كرة القدم لا تبنى من خلال المنتخبات الوطنية بل تكون مرحلة البناء والتكوين في الأندية ولكن ما هو حاصل على أرض الواقع عكس ما هو متبع في الدول المتقدمة في مجال كرة القدم فالاهتمام لدينا بالمنتخبات الوطنية على مستوى المراحل السنية ( البراعم ـ الناشئين ـ الشباب ) يفوق بكثير الاهتمام الذي تلقاه المراحل السنية في أنديتنا.
ـ من خلال متابعتي الشخصية لما يجري في المراحل السنية في أنديتنا من تعاقدات مع مدربين وأجهزة فنية وإدارية للعمل مع أبنائنا الصغار نجد أن هنالك تخبطات وعشوائية دون التفكير في مستقبل كرة القدم السعودية والشعار السائد (الفريق الأول والبطولات الوقتية ) وفي المستقبل يحلها الحلال ولهذا ضاعت الطاسة.
ـ الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يستطيع أن يجبر الأندية بطريقة مباشرة بالاهتمام بالمراحل السنية ولكن القائمين على كرة القدم السعودية مطالبين بأن يضعوا أنظمة وضوابط للأندية المحترفة بألا تشارك في دوري المحترفين إلا إذا كان هناك عمل على أرض الواقع في البراعم والناشئين والشباب ووضع ميزانية محددة لهم لكل موسم رياضي.
ـ على أن تقوم اللجنة الفنية أو هيئة دوري المحترفين بمتابعة هذا الأمر الهام الذي يحتاج منا إلى وقفة صادقة لرفع مستوى اللاعب السعودي أما أن نستمر بنظام الهرم المقلوب فهذا يجب أن يكون مرفوضا في ظل تطور كرة القدم لبعض الدول التي أصبحت تخيفنا بعد أن كنا نحقق الفوز عليها بكل سهولة مثل ( تايلند ـ إندونيسيا ـ فيتنام وغيرهم ).
ـ يجب أن يكون في كل ناد محترف مديرا لإدارة كرة القدم يحمل مؤهلات علمية وخبرات في مجال كرة القدم لمتابعة كل صغيرة وكبيرة تخص المدربين واللاعبين وعقودهم لجميع فرق النادي ( الأول ـ الأولمبي ـ الشباب ـ الناشئين والبراعم ) وأن يكون مدرب أو لاعب دولي سابق وأقرب مثال على ذلك سامي الجابر في الهلال وعبدالعزيز الخالد في الشباب وسلمان القريني في النصر وغيرهم من الشباب السعودي المؤهل.
ـ اللجنة الفنية يجب أن يكون لها دور إيجابي في وضع شروط وضوابط لمدربي الفئات السنية بأن يكون لدى المدربين السعوديين وغير السعوديين شهادات لا تقل عنC ـ B) ) ومصدقه من الاتحادات القارية التابعة لبلد المدرب للسماح له وغيره بتدريب فلذات أكبادنا لأن بعض المدربين الحاليين ( غير السعوديين ) لا يحملون مؤهلات علمية ولا تربويه لتدريب هذه الفئات السنية بل يحملون أوراقا رسمية مكتوب عليها الوظيفة عامل أو سباك أو كهربائي ويا قلب لا تحزن.
ولهذا أقول لا تظلموا ريكارد ولا تظلموا الجمهور السعودي الذي يبحث عن إنجازات وبطولات وأنديتنا تغط في نوم عميق على مستوى المراحل السنية عدا النادي الأهلي فنحن ننفخ في قربة مخرومة فإذا لم يتحركوا يجب أن نتحرك.