كثرة وسائل الإعلام الرياضي المرئي والمسموع والمقروء والإلكتروني تعد إيجابية على الورق وعلى أرض الواقع سلبية ومحبطة، لأن الإعلام الرياضي الجديد يبحث عن كسب أكبر قدر من المتابعين من خلال الإثارة المستحبة وغير المستحبة، وملء الوقت الطويل للبرامج الرياضية بالفاضي والمليان.
ـ محللون رياضيون يتنقلون من قناة إلى قناة ومن إذاعة إلى أخرى، وفي الصباح الباكر عندما تأخذ رشفة قهوة وتقرأ الصحف اليومية تبحث عن الأعمدة والكتاب الرياضيين تجد الوجوه نفس الوجوه.. ولهذا يردد البعض: يا ليل ما أطولك.
ـ المواصفات المطلوبة للظهور الإعلامي الرياضي أن يكون لسانك طويلاً ولا تستحي وتناقر الضيوف.. مع احترامي وتقديري للقارئ، ومعنى تناقر (تقاطع الضيوف وترفع صوتك ويكون عندك كلام مثير ولو على حساب الآخرين) وكالمعتاد المذيع يقول: والله كلام خطير هذا.. ويا قلب لاتحزن.
ـ بعض المحللين تجده يتكلم بكل أدب واحترام عن الأندية الأخرى وكأنه ملك التحليل، وينتقد ويحلل كل صغيرة وكبيرة.. ولكن عندما يمس أحد زملائه المتواجدين في الأستديو ناديه المفضل ينقلب إلى شخص آخر وتتغير المبادئ والقيم إلى كلام سوقي لايليق بضيف على الشاشة الفضية يتابعه الملايين من الناس، وينتهي البرنامج دون فائدة تذكر وكأنك في حراج.
ـ بعض المحللين يتحدث في الإعلام عن بعض المواضيع والاجتماعات الهامة في الأندية وكأنه كان مجتمعاً معهم، ويفتي ويتكلم بكل ثقة عما تم في هذا الاجتماع، وبحكم خبرته في المجال الرياضي أصبح ساحراً يعرف ما يدور في كواليس الأندية.. والضحية المشاهد أو المستمع أو القارئ.
ـ تصيد الأخطاء والبحث عن الأخبار السلبية عنوان رئسي لأكثر برامجنا الإخبارية وتحليلاتنا الرياضية، أما الأخبار الجيدة التي تبيض الوجه نذكرها باستحياء ونشكك في مصداقيتها.. هذه الأخبار (يا ابن الحلال وراه واسطه) يارجال أترك عنك الخرطي شف ملاعب قطر وأنت أحكم، هذه سوالفنا التي لن تنتهي في إعلامنا الرياضي لهذا الموسم الرياضي، ألم أقل لكم لتننفس الهواء النقي ونبتعد عن التشكيك في نجاحات الآخرين.
في الصـميم
الهدف الذي حققه ناصر الشمراني في فريق النادي الأهلي في الوقت الضائع من المباراة.. يدل على أن الفريق الشبابي عازم على تحقيق بطولة دوري زين لهذا الموسم، لأن الفريق الشبابي لم يعد يرضى بالخسارة، هذه الأهداف التي تتحقق في آخر دقائق المباريات هي من تحقق البطولات وتجلب الجماهير، واسألوا الهلاليين كيف حققوا هذا الكم الهائل من البطولات.. والجماهير عيني عليهم باردة.
ـ محللون رياضيون يتنقلون من قناة إلى قناة ومن إذاعة إلى أخرى، وفي الصباح الباكر عندما تأخذ رشفة قهوة وتقرأ الصحف اليومية تبحث عن الأعمدة والكتاب الرياضيين تجد الوجوه نفس الوجوه.. ولهذا يردد البعض: يا ليل ما أطولك.
ـ المواصفات المطلوبة للظهور الإعلامي الرياضي أن يكون لسانك طويلاً ولا تستحي وتناقر الضيوف.. مع احترامي وتقديري للقارئ، ومعنى تناقر (تقاطع الضيوف وترفع صوتك ويكون عندك كلام مثير ولو على حساب الآخرين) وكالمعتاد المذيع يقول: والله كلام خطير هذا.. ويا قلب لاتحزن.
ـ بعض المحللين تجده يتكلم بكل أدب واحترام عن الأندية الأخرى وكأنه ملك التحليل، وينتقد ويحلل كل صغيرة وكبيرة.. ولكن عندما يمس أحد زملائه المتواجدين في الأستديو ناديه المفضل ينقلب إلى شخص آخر وتتغير المبادئ والقيم إلى كلام سوقي لايليق بضيف على الشاشة الفضية يتابعه الملايين من الناس، وينتهي البرنامج دون فائدة تذكر وكأنك في حراج.
ـ بعض المحللين يتحدث في الإعلام عن بعض المواضيع والاجتماعات الهامة في الأندية وكأنه كان مجتمعاً معهم، ويفتي ويتكلم بكل ثقة عما تم في هذا الاجتماع، وبحكم خبرته في المجال الرياضي أصبح ساحراً يعرف ما يدور في كواليس الأندية.. والضحية المشاهد أو المستمع أو القارئ.
ـ تصيد الأخطاء والبحث عن الأخبار السلبية عنوان رئسي لأكثر برامجنا الإخبارية وتحليلاتنا الرياضية، أما الأخبار الجيدة التي تبيض الوجه نذكرها باستحياء ونشكك في مصداقيتها.. هذه الأخبار (يا ابن الحلال وراه واسطه) يارجال أترك عنك الخرطي شف ملاعب قطر وأنت أحكم، هذه سوالفنا التي لن تنتهي في إعلامنا الرياضي لهذا الموسم الرياضي، ألم أقل لكم لتننفس الهواء النقي ونبتعد عن التشكيك في نجاحات الآخرين.
في الصـميم
الهدف الذي حققه ناصر الشمراني في فريق النادي الأهلي في الوقت الضائع من المباراة.. يدل على أن الفريق الشبابي عازم على تحقيق بطولة دوري زين لهذا الموسم، لأن الفريق الشبابي لم يعد يرضى بالخسارة، هذه الأهداف التي تتحقق في آخر دقائق المباريات هي من تحقق البطولات وتجلب الجماهير، واسألوا الهلاليين كيف حققوا هذا الكم الهائل من البطولات.. والجماهير عيني عليهم باردة.