لو تأملنا في مشاكلنا في الوسط الرياضي لتأكدنا أنها مشاكل بسيطة لا تعدو كونها اختلافات في وجهات النظر أو لنقل في طريقة التفكير والحكم على الأشياء، وفي الوسط الصحفي كلها مشاكل في اختلافات وجهات النظر، فما يربط الكاتب والقارئ سوى علاقة واحدة فقط وهي علاقة الرأي والفكر، ولكن هناك أشخاصا وهم كثيرون للأسف يحولون الاختلاف إلى خلاف ونزاع وكراهية وحقد وإقصاء فيتحول الشخص الآخر إلى عدو يجب استئصاله وإراحة العباد من شره، وقد يكون هناك أجيال مختلفة من الصحفيين والكتاب يمارسون نفس الدور والأسلوب بتطعيم أخبارهم وكتاباتهم بمفردات توسع رقعة الاختلاف وتحوله إلى خلاف كاستخدام كلمة (شن هجوماً) أو (هاجم الرئيس الفلاني) وغيرها من المفردات التي لا تعبر عن روح الاختلاف في الرأي بل تدعو إلى الكراهية والحقد وإيجاد أرضية من العدائية والحرب.
ولعل من أسوأ الممارسات التي تتم في المناقشات الصحفية سواء على أعمدة الصحف أو داخل شبكات الإنترنت تحول الحوار والمناقشة إلى ملاسنة وشتم وسب فيتحول الحوار إلى شجار وبدلاً من مناقشة (الموضوع) المطروح وإبداء كل شخص آراءه وطرح أفكاره والإقناع بالأدلة والبراهين والوقائع وفرض الأمثلة وطرح القصص المماثلة واستخدام النصوص الصحيحة لتدعيم الفكرة يمارس هؤلاء أسلوب (الهجوم الشخصي الإنشائي) الذي يعبر عن حقدهم وسوء تربيتهم وكراهيتهم وقد يستخدمون ألفاظاً سوقية وغير محترمة عندما ينادون الأشخاص الذين يختلفون معهم، فماذا يخسر هؤلاء لو تم استخدام كلمات جميلة ترفع من مستوى المناقشة وتدعم روح المحبة بدلا من بعض الكلمات الجارحة والسب الشخصي والأجمل لو استخدم الشخص الكنية المحببة للشخص لمناداته بها كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع صحابته مثل (أبو هريرة) رضي الله عنه ومع الأطفال مثل (أبو عمير).
وأيضاً استخدام كلمة (الأخ) في المناقشة والحوار تعطي الآخر الأمان وتريح أعصابه وتجعله يقبل ويتقبل وجهة النظر المخالفة ويستمع للحوار بقلب مفتوح وروح طيبة وتبث الثقة والأمان في المحاور وهنا يمكن التوصل إلى اتفاق في الآراء دون ممارسة الأخطاء والعدائية والتراجع عن الآراء الخاطئة شجاعة وثقة في النفس قد يراها بعض الأشخاص أنها تردد وضعف وجبن فيستمرون في العداء والخصومة مطبقين قاعدة (إذا خاصم فجر) فلابد لهم من الانتصار حتى لو أدركوا الحقيقة لكنهم يقاتلون من أجل تشويه سمعة الذين اختلفوا معهم، فمن كان لهم بالأمس صاحباً ورمزاً وأستاذاً ومحباً صار اليوم في أسفل السافلين ومن أسوأ الناس وحينما تعود لأصل الموضوع تجده فقط اختلافا في الرأي والفكر وطريقة التعبير عن الأحداث والوقائع، إنهم باختصار يحملون (قلوباً لا تعرف التسامح)، فهل يكون رمضان الذي هلَّ علينا بالأمس فرصة لتغيير أسلوب اختلافاتنا؟.
ولعل من أسوأ الممارسات التي تتم في المناقشات الصحفية سواء على أعمدة الصحف أو داخل شبكات الإنترنت تحول الحوار والمناقشة إلى ملاسنة وشتم وسب فيتحول الحوار إلى شجار وبدلاً من مناقشة (الموضوع) المطروح وإبداء كل شخص آراءه وطرح أفكاره والإقناع بالأدلة والبراهين والوقائع وفرض الأمثلة وطرح القصص المماثلة واستخدام النصوص الصحيحة لتدعيم الفكرة يمارس هؤلاء أسلوب (الهجوم الشخصي الإنشائي) الذي يعبر عن حقدهم وسوء تربيتهم وكراهيتهم وقد يستخدمون ألفاظاً سوقية وغير محترمة عندما ينادون الأشخاص الذين يختلفون معهم، فماذا يخسر هؤلاء لو تم استخدام كلمات جميلة ترفع من مستوى المناقشة وتدعم روح المحبة بدلا من بعض الكلمات الجارحة والسب الشخصي والأجمل لو استخدم الشخص الكنية المحببة للشخص لمناداته بها كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع صحابته مثل (أبو هريرة) رضي الله عنه ومع الأطفال مثل (أبو عمير).
وأيضاً استخدام كلمة (الأخ) في المناقشة والحوار تعطي الآخر الأمان وتريح أعصابه وتجعله يقبل ويتقبل وجهة النظر المخالفة ويستمع للحوار بقلب مفتوح وروح طيبة وتبث الثقة والأمان في المحاور وهنا يمكن التوصل إلى اتفاق في الآراء دون ممارسة الأخطاء والعدائية والتراجع عن الآراء الخاطئة شجاعة وثقة في النفس قد يراها بعض الأشخاص أنها تردد وضعف وجبن فيستمرون في العداء والخصومة مطبقين قاعدة (إذا خاصم فجر) فلابد لهم من الانتصار حتى لو أدركوا الحقيقة لكنهم يقاتلون من أجل تشويه سمعة الذين اختلفوا معهم، فمن كان لهم بالأمس صاحباً ورمزاً وأستاذاً ومحباً صار اليوم في أسفل السافلين ومن أسوأ الناس وحينما تعود لأصل الموضوع تجده فقط اختلافا في الرأي والفكر وطريقة التعبير عن الأحداث والوقائع، إنهم باختصار يحملون (قلوباً لا تعرف التسامح)، فهل يكون رمضان الذي هلَّ علينا بالأمس فرصة لتغيير أسلوب اختلافاتنا؟.