من حسن حظي أن توقيت نشر الزاوية يتوافق مع مناسبات كبيرة كالاحتفال باليوم الوطني، واليوم الاحتفال بعيد الفطر المبارك، وللجميع نقول كل عام وأنتم بخير ونحن والعالم الإسلامي نحتفل بهذه المناسبة العظيمة التي يسعد فيها المسلم لأنه سوف يستلم جوائزه في هذا اليوم المبارك، وهنيئاً لكل مسلم استثمر وقته وجهده في هذا الشهر المبارك وحصد الحسنات وهنيئاً أيضاً لكل شخص استفاد من فرحة العيد في نبذ الخلافات والقرب ممن اختلف معهم بإذابة الجليد وتحسين النوايا وتصفية النفوس وتنظيف القلوب فالعيد فرصة ذهبية لتحقيق الأهداف الاجتماعية وليس فقط للعب واللهو والانشغال عن غاياته السامية.
ـ والاحتفال بالعيد يجعلني أطرح موضوعاً.. يتناول القارئ بشكل أساسي.. فالعلاقة التي تربط الكاتب بقرائه هي علاقة لوجستية غير مباشرة وهذه سلاح ذو حدين.. فالقارئ قد يكون (أنانياً) في تعامله مع الكاتب فإذا لم يطرح الموضوعات بالشكل الذي هو مقتنع فيه ويريده فإنه يتحول إلى خصم عنيد ضد هذا الكاتب ونسي ذلك القارئ الأناني أن الكاتب له وجهة نظر شخصية يعبر فيها من خلال ما يطرحه وليس بالضرورة أن يكتب ما يريده القراء وهنا جمال حرية التعبير بعد أن نستوعب جميعاً أن لكل إنسان وجهة نظر لابد من احترامها حتى لو كانت مخالفة لآرائنا وعلينا ممارسة الاختلاف بشكل أرقى وأجمل مما يحدث في بعض المرات من تصادم وتراشق واتهامات وهناك من القراء من يجبرك على احترامه والتصفيق له نظراً لقوة ما يطرح وجديته في التعامل مع الموضوع وحرصه على أن يكون مؤثراً ومفيداً رغم أنه يكتب باسم مستعار لا يمثل شخصيته الحقيقية إلا أن ذلك لم يمنعه من التعامل الراقي والطرح الجميل والثري وشخصياً أنا مقصر مع عدد كبير من القراء الذين يقومون دائماً بالتعليق على ما أكتبه سواء كان ذلك من خلال موقع الجريدة في شبكة الإنترنت أو من خلال الرسائل التي تأتي من القراء عن طريق الموقع الشخصي للكاتب أو عن طريق الرسائل الخاصة عبر الهاتف الجوال فالكاتب يعتبر القراء هم ثروته الحقيقية وعليه الاحتفاظ بهم وعدم تجاهل رسائلهم بل مناقشتها والرد عليها ولكن قد يكون هناك عوائق تقف حائلا أمام بعض الكتاب في القدرة على التجاوب والتفاعل ومنها عدم وجود الوقت الكاف للقيام بعملية التواصل نظراً لارتباطاته بأعمال أخرى وقد تكون كثرة الرسائل التي تصل بعض الكتاب لا تعطي الفرصة الكافية لاستعراضها ومناقشتها خاصة تلك الموضوعات التي تتزامن مع أحداث معينة.
ـ ومن أهم الأمور التي يجب على القارئ أن يراجع حساباته بها.. هي (النقد الذاتي) فالقارئ للأسف الشديد يسخر كل ما يملك من إمكانات لنقد الكاتب أو الجريدة.. أو لنقل الآخرين لكنه لم يفكر أبداً في توجيه النقد (لنفسه)، فهو غير صريح مع ذاته وغير قادر على مواجهة نفسه بالأخطاء التي يرتكبها، فهو يؤيد الكاتب هذا اليوم ثم يعارضه غداً دون أن يجد من يحاسبه أو يناقشه فهو يقول رأيا ولا يمانع أن ينقلب بشكل عكسي، بل إن بعض القراء يقومون بمعاقبة الكاتب حول فكرة أو موضوع أو موقف يتبناه رغم أنهم كانوا يؤيدونه في البداية، بل قد تكون بعض الموضوعات طرحها الكاتب بسبب إلحاح كبير من قرائه وحينما جاءت الأحداث في غير صالح الموضوع المطروح ينقلب هؤلاء ضد الكاتب ويهاجمونه وهم أنفسهم الذين كانوا يطالبونه بأن يقوم بطرح هذه الموضوعات وهنا ظهرت شخصية القارئ الضعيف وغير القادر على تحمل المسؤولية والوقوف مع الحقيقة حتى لو كانت لا تحقق المكاسب فالقارئ الذي يطالب الكاتب أن يحمل المبادئ والقيم والأخلاق وأن يطرح ويبدع بكلمة (الحق) عليه أيضا أن يتحمل المسؤولية ويحمل نفس المبادئ وعيدكم مبارك.. وعلى المحبة نلتقي.
ـ والاحتفال بالعيد يجعلني أطرح موضوعاً.. يتناول القارئ بشكل أساسي.. فالعلاقة التي تربط الكاتب بقرائه هي علاقة لوجستية غير مباشرة وهذه سلاح ذو حدين.. فالقارئ قد يكون (أنانياً) في تعامله مع الكاتب فإذا لم يطرح الموضوعات بالشكل الذي هو مقتنع فيه ويريده فإنه يتحول إلى خصم عنيد ضد هذا الكاتب ونسي ذلك القارئ الأناني أن الكاتب له وجهة نظر شخصية يعبر فيها من خلال ما يطرحه وليس بالضرورة أن يكتب ما يريده القراء وهنا جمال حرية التعبير بعد أن نستوعب جميعاً أن لكل إنسان وجهة نظر لابد من احترامها حتى لو كانت مخالفة لآرائنا وعلينا ممارسة الاختلاف بشكل أرقى وأجمل مما يحدث في بعض المرات من تصادم وتراشق واتهامات وهناك من القراء من يجبرك على احترامه والتصفيق له نظراً لقوة ما يطرح وجديته في التعامل مع الموضوع وحرصه على أن يكون مؤثراً ومفيداً رغم أنه يكتب باسم مستعار لا يمثل شخصيته الحقيقية إلا أن ذلك لم يمنعه من التعامل الراقي والطرح الجميل والثري وشخصياً أنا مقصر مع عدد كبير من القراء الذين يقومون دائماً بالتعليق على ما أكتبه سواء كان ذلك من خلال موقع الجريدة في شبكة الإنترنت أو من خلال الرسائل التي تأتي من القراء عن طريق الموقع الشخصي للكاتب أو عن طريق الرسائل الخاصة عبر الهاتف الجوال فالكاتب يعتبر القراء هم ثروته الحقيقية وعليه الاحتفاظ بهم وعدم تجاهل رسائلهم بل مناقشتها والرد عليها ولكن قد يكون هناك عوائق تقف حائلا أمام بعض الكتاب في القدرة على التجاوب والتفاعل ومنها عدم وجود الوقت الكاف للقيام بعملية التواصل نظراً لارتباطاته بأعمال أخرى وقد تكون كثرة الرسائل التي تصل بعض الكتاب لا تعطي الفرصة الكافية لاستعراضها ومناقشتها خاصة تلك الموضوعات التي تتزامن مع أحداث معينة.
ـ ومن أهم الأمور التي يجب على القارئ أن يراجع حساباته بها.. هي (النقد الذاتي) فالقارئ للأسف الشديد يسخر كل ما يملك من إمكانات لنقد الكاتب أو الجريدة.. أو لنقل الآخرين لكنه لم يفكر أبداً في توجيه النقد (لنفسه)، فهو غير صريح مع ذاته وغير قادر على مواجهة نفسه بالأخطاء التي يرتكبها، فهو يؤيد الكاتب هذا اليوم ثم يعارضه غداً دون أن يجد من يحاسبه أو يناقشه فهو يقول رأيا ولا يمانع أن ينقلب بشكل عكسي، بل إن بعض القراء يقومون بمعاقبة الكاتب حول فكرة أو موضوع أو موقف يتبناه رغم أنهم كانوا يؤيدونه في البداية، بل قد تكون بعض الموضوعات طرحها الكاتب بسبب إلحاح كبير من قرائه وحينما جاءت الأحداث في غير صالح الموضوع المطروح ينقلب هؤلاء ضد الكاتب ويهاجمونه وهم أنفسهم الذين كانوا يطالبونه بأن يقوم بطرح هذه الموضوعات وهنا ظهرت شخصية القارئ الضعيف وغير القادر على تحمل المسؤولية والوقوف مع الحقيقة حتى لو كانت لا تحقق المكاسب فالقارئ الذي يطالب الكاتب أن يحمل المبادئ والقيم والأخلاق وأن يطرح ويبدع بكلمة (الحق) عليه أيضا أن يتحمل المسؤولية ويحمل نفس المبادئ وعيدكم مبارك.. وعلى المحبة نلتقي.