الأسبوع الماضي كان حافلا بالأحداث والأخبار التي يحتاج كل منها إلى تخصيص موضوع أو أكثر لطرحها ومناقشتها ابتداء من خسارة الأخضر الشاب وانتهاء بتجديد عقد النمر الاتحادي محمد نور مرورا بالأخبار السارة الرائعة التي قدمها الأمير نواف بن فيصل للشارع الرياضي وهي التي تعكس اهتمام القيادة برفع مستوى الرياضة السعودية التي تعيش الآن طفرة لم نكن نتوقعها قبل سنوات حينما عزفت الجماهير عن المتابعة وقل الدعم المادي من قبل أعضاء الشرف وقد ساد بعض من عدم التفاؤل في عدم قدرة الرياضة السعودية على العودة من جديد إلى ساحات المنافسة.
ـ الآن باعتقادي أن الرياضة لدينا تعيش بداية طفرة.. فالأندية تطورت كثيرا والمواهب بدأت تظهر على السطح وحركة الانتقالات دعمت جذور الاحتراف للاعبين وأعطت جميع الأندية فرصة الاستفادة والتطوير وزاد عدد أعضاء الشرف الداعمين في الأندية وتواجدت الشركات الداعمة والأهم من ذلك كله هي زيادة عدد الجماهير المتابعة للمباريات، فالكثافة الجماهيرية صارت سمة واضحة في دوري المحترفين السعودي من خلال الحضور للملعب أو حتى الملايين الذين يتسمرون خلف الشاشات الفضائية، ولذلك صار هذا الدوري مطلبا كبيرا للقنوات للاستفادة من حجم المتابعة الكبير.
ـ هذه الطفرة التي نعيشها لن نشعر بها إلا إذا افتقدناها وصارت من الماضي ليبدأ الجميع يتغنى برياضة زمان ولهذا لابد أن نوظفها توظيفا مناسبا لكي نحافظ عليها ونطورها ونسخرها بالطريقة المثلى ولعل المؤتمر الصحفي للأمير نواف يوحي بالتحرك القوي والجاد لتعزيز هذا المفهوم بإيجاد أرضية صلبة في الأندية تدفعها بقوة للأمام بتخطيط علمي مدروس خاصة بعد إقرار نظام تأهيل النخب الإدارية في الأندية وصقلها لتكون قادرة على التحرك بصورة متميزة وعدم السماح لمن يحملون أفكارا سلبية بقيادة الشباب وإيصالهم لمستويات متدنية لا يمكن معها تحقيق الغاية السامية من الرياضة.
ـ العوامل الإيجابية المتعددة والطفرة الكبيرة التي تعيشها الرياضة السعودية بوجود هذا الدعم الكبير من قبل الرئاسة والتقرب من احتياجات الأندية سيخفف الضغوط التي كانت الأندية تعاني منها وستختفي الكثير من السلبيات وتظهر على السطح الإيجابيات مما يعزز من فرصة التطور لكن هناك مشكلة كبيرة قد تواجه الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهي ظهور المنافسة الحادة بين أبناء الأندية للعمل بها لوجود هذه المكتسبات التي تتمثل بالدعم المادي والمتابعة الجماهيرية والتواجد الإعلامي الضخم كذلك ستظهر أيضا مشكلة تواجد الدخلاء الذين سيندفعون لدخول المجال الرياضي ليس لهدف الإفادة ولكن من أجل الاستفادة إما ماديا أو طلبا لشهرة ذائفة تقوم على الخديعة والكذب وليس على الإنجاز المعتمد على التخطيط.
ـ ولهذا أرى أن تدرس وتدقق الرئاسة في نوعية الأشخاص وتاريخهم وسيرتهم الذاتية وتفكيرهم وأهدافهم وأن يتم الانتباه للأشخاص غير الرياضيين لأن هؤلاء سيؤخرون تطورنا وسيخلقون مشاكل كبيرة في أنديتهم لأنهم ببساطة سيدمرونها لكي يستفيدوا ومن ثم يتصادمون مع أبناء النادي.
ـ ومقياس أو معيار التطور لأي رياضة خاصة كرة القدم هي المنتخبات التي تمثلها فإذا أخفقت فستعطي مؤشرا سلبيا وإذا تفوقت فستوحي أن هناك أرضية قوية للتطور وهو ما يحدث الآن لكرة الإمارات التي ينتظرها مستقبل كبير في حالة المحافظة على هذه الإنجازات وتسخرها بشكل ممتاز ونحن في السعودية أيضا فمنتخبنا الأول بقيادة ناصر الجوهر يسير بشكل قوي للتأهل لكأس العالم ومتى ما حقق الأخضر نتائج كبيرة ستصل سمعتنا للأفضل وهو ما يجعلنا نرفع أيادينا إلى السماء ليوفق الجوهر والأخضر لخطف الثلاث نقاط غدا من الكوريين ونحن من خلال المستوى الفني مؤهلين لذلك وما أخشاه هو تأثر بعض اللاعبين من الضغوط الإعلامية والجماهيرية مما قد لا يساعد على تقديم المستوى الحقيقي وهو الشيء الذي أتمنى أن يحذر منه نجومنا لكي يسعدوا الملايين من عشاقهم.
ـ الآن باعتقادي أن الرياضة لدينا تعيش بداية طفرة.. فالأندية تطورت كثيرا والمواهب بدأت تظهر على السطح وحركة الانتقالات دعمت جذور الاحتراف للاعبين وأعطت جميع الأندية فرصة الاستفادة والتطوير وزاد عدد أعضاء الشرف الداعمين في الأندية وتواجدت الشركات الداعمة والأهم من ذلك كله هي زيادة عدد الجماهير المتابعة للمباريات، فالكثافة الجماهيرية صارت سمة واضحة في دوري المحترفين السعودي من خلال الحضور للملعب أو حتى الملايين الذين يتسمرون خلف الشاشات الفضائية، ولذلك صار هذا الدوري مطلبا كبيرا للقنوات للاستفادة من حجم المتابعة الكبير.
ـ هذه الطفرة التي نعيشها لن نشعر بها إلا إذا افتقدناها وصارت من الماضي ليبدأ الجميع يتغنى برياضة زمان ولهذا لابد أن نوظفها توظيفا مناسبا لكي نحافظ عليها ونطورها ونسخرها بالطريقة المثلى ولعل المؤتمر الصحفي للأمير نواف يوحي بالتحرك القوي والجاد لتعزيز هذا المفهوم بإيجاد أرضية صلبة في الأندية تدفعها بقوة للأمام بتخطيط علمي مدروس خاصة بعد إقرار نظام تأهيل النخب الإدارية في الأندية وصقلها لتكون قادرة على التحرك بصورة متميزة وعدم السماح لمن يحملون أفكارا سلبية بقيادة الشباب وإيصالهم لمستويات متدنية لا يمكن معها تحقيق الغاية السامية من الرياضة.
ـ العوامل الإيجابية المتعددة والطفرة الكبيرة التي تعيشها الرياضة السعودية بوجود هذا الدعم الكبير من قبل الرئاسة والتقرب من احتياجات الأندية سيخفف الضغوط التي كانت الأندية تعاني منها وستختفي الكثير من السلبيات وتظهر على السطح الإيجابيات مما يعزز من فرصة التطور لكن هناك مشكلة كبيرة قد تواجه الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهي ظهور المنافسة الحادة بين أبناء الأندية للعمل بها لوجود هذه المكتسبات التي تتمثل بالدعم المادي والمتابعة الجماهيرية والتواجد الإعلامي الضخم كذلك ستظهر أيضا مشكلة تواجد الدخلاء الذين سيندفعون لدخول المجال الرياضي ليس لهدف الإفادة ولكن من أجل الاستفادة إما ماديا أو طلبا لشهرة ذائفة تقوم على الخديعة والكذب وليس على الإنجاز المعتمد على التخطيط.
ـ ولهذا أرى أن تدرس وتدقق الرئاسة في نوعية الأشخاص وتاريخهم وسيرتهم الذاتية وتفكيرهم وأهدافهم وأن يتم الانتباه للأشخاص غير الرياضيين لأن هؤلاء سيؤخرون تطورنا وسيخلقون مشاكل كبيرة في أنديتهم لأنهم ببساطة سيدمرونها لكي يستفيدوا ومن ثم يتصادمون مع أبناء النادي.
ـ ومقياس أو معيار التطور لأي رياضة خاصة كرة القدم هي المنتخبات التي تمثلها فإذا أخفقت فستعطي مؤشرا سلبيا وإذا تفوقت فستوحي أن هناك أرضية قوية للتطور وهو ما يحدث الآن لكرة الإمارات التي ينتظرها مستقبل كبير في حالة المحافظة على هذه الإنجازات وتسخرها بشكل ممتاز ونحن في السعودية أيضا فمنتخبنا الأول بقيادة ناصر الجوهر يسير بشكل قوي للتأهل لكأس العالم ومتى ما حقق الأخضر نتائج كبيرة ستصل سمعتنا للأفضل وهو ما يجعلنا نرفع أيادينا إلى السماء ليوفق الجوهر والأخضر لخطف الثلاث نقاط غدا من الكوريين ونحن من خلال المستوى الفني مؤهلين لذلك وما أخشاه هو تأثر بعض اللاعبين من الضغوط الإعلامية والجماهيرية مما قد لا يساعد على تقديم المستوى الحقيقي وهو الشيء الذي أتمنى أن يحذر منه نجومنا لكي يسعدوا الملايين من عشاقهم.