أمس خرجت قائمة المرشحين لمجلس الإدارة الجديد لهيئة الصحفيين، وقد سعدت كثيراً ببعض الأسماء التي تحتاج إليهم الصحافة كثيراً تحتاج منهم إلى القلوب الكبيرة والحب والعطاء.. سعدت كثيراً عندما شاهدت اسم محمد الوعيل وهو ليس غريباً على الهيئة ولا على الصحافة وكذلك الزميل خالد دراج ذلك الاسم المتميز في تاريخ صاحبة الجلالة خصوصاً وهو شخصية مخضرمة عاش الكثير من الأزمنة المختلفة والمتنوعة وعاشر الكثير من الأجيال المتعاقبة وهو مكسبٌ كبيرٌ لمجلس الإدارة أتمنى أن يقدم عصارة خبرته في خدمة السلطة الرابعة وأنا أُدرك تماماً أن شخصية مثل الوعيل ودراج مثلاً هما إضافة سيعطيان كل ما لديهم في خدمة الرسالة الصحفية الملقاة على عاتقيهما.
وهنا يتبادر إلى الأذهان تساؤل يخرج من مجموعة كبيرة من الأسئلة.. مَن سيفيد الآخر؟ هل المجلس سيفيد أصحابه أم هم سيفيدونه؟ وبالطبع تعتمد على شخصية الصحفي المرشح إذا كان يريد من خلال عمله الصحفي تحقيق مكاسب فهو أيضاً سيعمل بالطريقة نفسها حينما يكون مرشحاً لمجلس الهيئة لأنه سيحاول جاهداً الاستفادة من المكتسبات التي من الممكن أن يحققها من خلال الانضمام لهذه الهيئة وعندها سيكون وجوده في مجلس الإدارة غير مفيد بل قد يكون عالة ويؤخر تطوره وتحقيق أهدافه النبيلة.
ـ ان تواجد مثل هذه الأسماء التي استطاعت في مشوارها الصحافي أن تحدث تغييراً في أنماط السلوك الخاطئ في مجلس الهيئة علامة بارزة ومهمة وفوزهم يثلج الصدور ويمنح القلب بطاقة فرح.
ـ هيئة الصحفيين عندنا ما زالت في البداية رضينا أم أبينا ولكن هذا لا يعني أن نستسلم لحداثتها ونعطي أنفسنا العذر في وجود الأخطاء بل على المسؤولين في هذه الهيئة ألا تكون البداية من حيث بدأ الآخرون ولكن من حيث انتهى عملهم والتطوير يجب أن يكون سريعاً ومواكباً للتغيير التكنولوجي الذي يعيشه العالم.
ـ وإذا أردنا أن نقيّم عمل الأشخاص المتواجدين في هذه اللجنة فنحن طبعاً لا نستطيع أن ندخل في قلوبهم ونفتش في أعماقهم لنعرف ماذا يريدون لكن نحن لا نملك سوى أن نقيّم أعمالهم وسلوكياتهم التي تظهر على السطح وهي القدرات البشرية أما القلوب فالله وحده سبحانه وتعالى هو من ينظر إليها وحكم البشر لا شك سيكون ناقصاً بما يمنحه الله من إمكانات تقف عند حدٍ معين لا يستطيع هذا الإنسان تجاوز هذه الحدود إلا من خلال الظنون والأوهام والشكوك التي تعطي المجال لبعض ضعاف النفوس أن يخترقوا قلوب الناس ليتهموا ويدينوا دون دليل أو حتى مجرد البحث عنه أو إعطاء الفرصة للمتهمين لإثبات براءتهم.
ـ إنني أدعو إلى أعضاء المجلس بالتوفيق في هذه المرحلة التي شهدت بعض التغييرات وأبقت على الآخر.
وهنا يتبادر إلى الأذهان تساؤل يخرج من مجموعة كبيرة من الأسئلة.. مَن سيفيد الآخر؟ هل المجلس سيفيد أصحابه أم هم سيفيدونه؟ وبالطبع تعتمد على شخصية الصحفي المرشح إذا كان يريد من خلال عمله الصحفي تحقيق مكاسب فهو أيضاً سيعمل بالطريقة نفسها حينما يكون مرشحاً لمجلس الهيئة لأنه سيحاول جاهداً الاستفادة من المكتسبات التي من الممكن أن يحققها من خلال الانضمام لهذه الهيئة وعندها سيكون وجوده في مجلس الإدارة غير مفيد بل قد يكون عالة ويؤخر تطوره وتحقيق أهدافه النبيلة.
ـ ان تواجد مثل هذه الأسماء التي استطاعت في مشوارها الصحافي أن تحدث تغييراً في أنماط السلوك الخاطئ في مجلس الهيئة علامة بارزة ومهمة وفوزهم يثلج الصدور ويمنح القلب بطاقة فرح.
ـ هيئة الصحفيين عندنا ما زالت في البداية رضينا أم أبينا ولكن هذا لا يعني أن نستسلم لحداثتها ونعطي أنفسنا العذر في وجود الأخطاء بل على المسؤولين في هذه الهيئة ألا تكون البداية من حيث بدأ الآخرون ولكن من حيث انتهى عملهم والتطوير يجب أن يكون سريعاً ومواكباً للتغيير التكنولوجي الذي يعيشه العالم.
ـ وإذا أردنا أن نقيّم عمل الأشخاص المتواجدين في هذه اللجنة فنحن طبعاً لا نستطيع أن ندخل في قلوبهم ونفتش في أعماقهم لنعرف ماذا يريدون لكن نحن لا نملك سوى أن نقيّم أعمالهم وسلوكياتهم التي تظهر على السطح وهي القدرات البشرية أما القلوب فالله وحده سبحانه وتعالى هو من ينظر إليها وحكم البشر لا شك سيكون ناقصاً بما يمنحه الله من إمكانات تقف عند حدٍ معين لا يستطيع هذا الإنسان تجاوز هذه الحدود إلا من خلال الظنون والأوهام والشكوك التي تعطي المجال لبعض ضعاف النفوس أن يخترقوا قلوب الناس ليتهموا ويدينوا دون دليل أو حتى مجرد البحث عنه أو إعطاء الفرصة للمتهمين لإثبات براءتهم.
ـ إنني أدعو إلى أعضاء المجلس بالتوفيق في هذه المرحلة التي شهدت بعض التغييرات وأبقت على الآخر.