يبدو أن المنتخب السعودي بات صديقاً حميماً للضغوط والحملات الإعلامية والنفسية والتي أوقعته بين مطرقة بعض النقاد يشنون حملات تشكيك في المدرب ناصر الجوهر وفي أفراد المنتخب الذين هبطوا لمباراة أمس وكأنهم يلعبون لأول مرة لإثبات وجودهم عند مدربهم وعند الجماهير. وسندان الممارسة القديمة وهي تتجدد دائماً مع كل دورات الخليج حينما تبدأ عملية الترشيح المبكرة والمسبقة والتلميع والنفخ المبالغ فيه من قبل بعض المحسوبين في الإعلام الخليجي فلا يستطيع الجمهور السعودي تحمل أي إخفاق أو خسارة وهذا أيضا يسبب ضغوطاً ومشاكل وردود فعل قوية في الوسط الرياضي وكأن الأخضر هو الوحيد الذي يجب عليه أن يفوز ويحقق البطولة.
وبصراحة الأخضر لم يقدم أي مستوى عدا الربع ساعة الأخيرة من الشوط الثاني نتيجة التغييرات المثمرة خاصة بإشراك ناصر الشمراني الذي حرك خط المقدمة ولم يفلح بهز شباك القطريين فجاء التعادل بين المنتخبين عادلاً ومتوازناً مع أدائهما.
ـ المباراة كانت معقدة وتميل للأسلوب التكتيكي الحذر مما تسبب في تضييق الخناق على لاعبي المنتخب السعودي وعدم القدرة على تبادل الكرات بشكل أريحي مما جعل الأداء لا يسبب الإطراب والإمتاع للجماهير الحاضرة أو التي تتابعها عن طريق الفضاء. ومال الأداء السعودي للفردية والاجتهادات الشخصية بسبب عدم الانسجام بين خطوطه الثلاثة وهي نتيجة طبيعية لكثرة التغييرات في صفوفه وهي مشكلة أزلية لم يتمكن إلى الآن من التخلص منها والقضاء عليها ولن يظهر الأخضر بمستوى يليق بسمعته طالما أن تشكيلة الإعداد والتحضير في المباريات الودية تختلف عنه في الرسمية فلو لاحظنا أن اللاعبين الذين شاركوا بالأمس جميعهم من النجوم البارزين في الدوري السعودي لكنهم لم ينسجموا بالشكل المطلوب وقد يكون للضغط النفسي دور كبير في ذلك فلم يظهر النجوم ما لديهم من مهارات وإمكانات وهذا ما يجعلني أناشد الكابتن ناصر الجوهر بالانتباه لهذه الملاحظات والتركيز على الاستفادة من طاقات اللاعبين وإمكاناتهم الفردية ليكون الأداء جماعياً ومفيداً ويخفف الضغط على اللاعبين ويسهل الوصول لمرمى الخصوم ويصعب الاختراق الهجومي لدفاعاتنا، وعدم تقديم الأخضر لمستوى مرض أمس كانت له عوامل أخرى أيضاً منها التكتيك المعقد والدفاعي الذي لعب به القطريون ولم يتيحوا أي مجال للاعبينا في التحرك والتمرير ووجود المساحات الضيقة أربك لاعبينا وتسبب في سوء التركيز وكثرة الأخطاء وعدم قدرة خط الوسط في ربط الخطوط وتحقيق الأمان لرباعي الدفاع وصناعة مزيد من الكرات لخط المقدمة.
وبصراحة الأخضر لم يقدم أي مستوى عدا الربع ساعة الأخيرة من الشوط الثاني نتيجة التغييرات المثمرة خاصة بإشراك ناصر الشمراني الذي حرك خط المقدمة ولم يفلح بهز شباك القطريين فجاء التعادل بين المنتخبين عادلاً ومتوازناً مع أدائهما.
ـ المباراة كانت معقدة وتميل للأسلوب التكتيكي الحذر مما تسبب في تضييق الخناق على لاعبي المنتخب السعودي وعدم القدرة على تبادل الكرات بشكل أريحي مما جعل الأداء لا يسبب الإطراب والإمتاع للجماهير الحاضرة أو التي تتابعها عن طريق الفضاء. ومال الأداء السعودي للفردية والاجتهادات الشخصية بسبب عدم الانسجام بين خطوطه الثلاثة وهي نتيجة طبيعية لكثرة التغييرات في صفوفه وهي مشكلة أزلية لم يتمكن إلى الآن من التخلص منها والقضاء عليها ولن يظهر الأخضر بمستوى يليق بسمعته طالما أن تشكيلة الإعداد والتحضير في المباريات الودية تختلف عنه في الرسمية فلو لاحظنا أن اللاعبين الذين شاركوا بالأمس جميعهم من النجوم البارزين في الدوري السعودي لكنهم لم ينسجموا بالشكل المطلوب وقد يكون للضغط النفسي دور كبير في ذلك فلم يظهر النجوم ما لديهم من مهارات وإمكانات وهذا ما يجعلني أناشد الكابتن ناصر الجوهر بالانتباه لهذه الملاحظات والتركيز على الاستفادة من طاقات اللاعبين وإمكاناتهم الفردية ليكون الأداء جماعياً ومفيداً ويخفف الضغط على اللاعبين ويسهل الوصول لمرمى الخصوم ويصعب الاختراق الهجومي لدفاعاتنا، وعدم تقديم الأخضر لمستوى مرض أمس كانت له عوامل أخرى أيضاً منها التكتيك المعقد والدفاعي الذي لعب به القطريون ولم يتيحوا أي مجال للاعبينا في التحرك والتمرير ووجود المساحات الضيقة أربك لاعبينا وتسبب في سوء التركيز وكثرة الأخطاء وعدم قدرة خط الوسط في ربط الخطوط وتحقيق الأمان لرباعي الدفاع وصناعة مزيد من الكرات لخط المقدمة.