هناك فارق كبير بين ممارسة النقد الهادف البناء المبني على أسس فنية وعلمية قائمة على تقييم العمل وليس على النتائج الوقتية وبين الثرثرة والاستعراض وتصفيف الجمل والظهور أمام الجماهير بصورة الشجاع والصنديد القادر على أن يقول الحقيقة دون أن يخاف، والشجاعة هي سلوك فطري يولد مع الإنسان وليست شيئاً يمكن أن يكتسبه وإلا لصار الجميع شجعانا ولهذا فالشخص الذي يتصنع الجرأة دائما ما يقع في أخطاء وهفوات ومآس والرسول صلى الله عليه وسلم يقول "ليس الشديد بالصرعة... وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".
ـ لقد حذرت في مقالات سابقة من الخروج من دائرة النقد الهادف إلى ردود الفعل الغاضبة والإسقاطات الانفعالية التي لا تبنى على أساس بل هو كلام يطير في الهواء ليس له أي معنى أو أساس.. والمصيبة أن أحاديث أهل الحارات والاستراحات تحولت إلى أجهزة الإعلام وبدلاً من أن يكون الإعلام عنصرا مهما لتطوير العقول أصبح على العكس أداة لتعزيز الجهل الرياضي وإذكاء روح التعصب وعدم القدرة على تقبل الخسارة ولا ندري من يؤثر بالآخر أحاديث المحللين أم صيحات المتعصبين من الجماهير.
ـ خسر الأخضر من صاحب الأرض والجمهور ورغم كل الظروف الصعبة التي أحاطت بالمنتخب السعودي إلا أنه كان الأقرب لتحقيق اللقب لو أن التحكيم كان منصفاً واحتسب أياً من ضربتي الجزاء.. سواء (للفريدي أو الهزازي) هل سيتجرأ أحد على انتقاد المنتخب وهو بطل الخليج؟!
ـ خطأ من حكم المباراة وحسم جاء بضربات الترجيح أو ضربات الحظ وتحقيق الأول على المجموعة بالإضافة إلى تقديم أسماء شابة وجديدة على خارطة المنتخب كلها لم تشفع لمنتخبنا عند هؤلاء المحللين أن يشيدوا بهذا المنتخب أو على الأقل أن يريحوا أعصاب الشعب السعودي من صدمة الخسارة وأن يرفعوا المعنويات لدى اللاعبين والمسؤولين بل إن بعضهم ومن خلال قناة غير سعودية حينما انتقد المنتخب بدا متوتراً في لقاء عمان وكأنه خائف من تحقيق السعودية البطولة ثم يواجه بسيل من النقد، فقد ذكر بعد نهاية الوقت الأصلي أن الحظ لم يحالف المنتخب العماني ومن غير أن يشعر وبإسقاط مرضي أخرج ما يكبته في نفسه بقوله "لكن إن شاء الله" إن الحظ سيقف ثم توقف وشعر أنه قد تكتشف الجماهير ما يضمره في نفسه بتمنياته أن يخسر منتخب بلده الذي سبق أن مثله.
ـ نحن للأسف الشديد نمارس جلد الذات وتحطيم المكتسبات والتحجيم من الذين يعملون ليل نهار لخدمة بلدهم ومنتخبهم والتقليل من قدرات المدرب ناصر الجوهر بسبب أننا حصلنا على المركز الثاني وبنتائج وأرقام رائعة حيث بدأت الدورة وانتهت دون أن تهز شباك الأخضر وسجل المهاجمون الأكثر من بين لاعبي الدورة جميعهم وجميع المنتخبات التي خسرت وخرجت بنتائج مذلة وبمستويات ضعيفة لم يعملوا كما عمل أبطالنا في أستديوهات التحليل الذين تعالت أصواتهم عند الخسارة وتغيرت ملامح وجوههم عند الفوز وهذه مشكلة كبيرة نواجهها حينما ينقد الشخص شيئا ويريده أن يفشل ليكون رأيه هو الصحيح ويريده أن يفشل ليكون رأيه هو الصحيح والغريب أن المنتخب السعودي أعجب كل الناس في الدنيا.. لكن نجوم التحليل لم يعجبهم ذلك.
ـ لقد حذرت في مقالات سابقة من الخروج من دائرة النقد الهادف إلى ردود الفعل الغاضبة والإسقاطات الانفعالية التي لا تبنى على أساس بل هو كلام يطير في الهواء ليس له أي معنى أو أساس.. والمصيبة أن أحاديث أهل الحارات والاستراحات تحولت إلى أجهزة الإعلام وبدلاً من أن يكون الإعلام عنصرا مهما لتطوير العقول أصبح على العكس أداة لتعزيز الجهل الرياضي وإذكاء روح التعصب وعدم القدرة على تقبل الخسارة ولا ندري من يؤثر بالآخر أحاديث المحللين أم صيحات المتعصبين من الجماهير.
ـ خسر الأخضر من صاحب الأرض والجمهور ورغم كل الظروف الصعبة التي أحاطت بالمنتخب السعودي إلا أنه كان الأقرب لتحقيق اللقب لو أن التحكيم كان منصفاً واحتسب أياً من ضربتي الجزاء.. سواء (للفريدي أو الهزازي) هل سيتجرأ أحد على انتقاد المنتخب وهو بطل الخليج؟!
ـ خطأ من حكم المباراة وحسم جاء بضربات الترجيح أو ضربات الحظ وتحقيق الأول على المجموعة بالإضافة إلى تقديم أسماء شابة وجديدة على خارطة المنتخب كلها لم تشفع لمنتخبنا عند هؤلاء المحللين أن يشيدوا بهذا المنتخب أو على الأقل أن يريحوا أعصاب الشعب السعودي من صدمة الخسارة وأن يرفعوا المعنويات لدى اللاعبين والمسؤولين بل إن بعضهم ومن خلال قناة غير سعودية حينما انتقد المنتخب بدا متوتراً في لقاء عمان وكأنه خائف من تحقيق السعودية البطولة ثم يواجه بسيل من النقد، فقد ذكر بعد نهاية الوقت الأصلي أن الحظ لم يحالف المنتخب العماني ومن غير أن يشعر وبإسقاط مرضي أخرج ما يكبته في نفسه بقوله "لكن إن شاء الله" إن الحظ سيقف ثم توقف وشعر أنه قد تكتشف الجماهير ما يضمره في نفسه بتمنياته أن يخسر منتخب بلده الذي سبق أن مثله.
ـ نحن للأسف الشديد نمارس جلد الذات وتحطيم المكتسبات والتحجيم من الذين يعملون ليل نهار لخدمة بلدهم ومنتخبهم والتقليل من قدرات المدرب ناصر الجوهر بسبب أننا حصلنا على المركز الثاني وبنتائج وأرقام رائعة حيث بدأت الدورة وانتهت دون أن تهز شباك الأخضر وسجل المهاجمون الأكثر من بين لاعبي الدورة جميعهم وجميع المنتخبات التي خسرت وخرجت بنتائج مذلة وبمستويات ضعيفة لم يعملوا كما عمل أبطالنا في أستديوهات التحليل الذين تعالت أصواتهم عند الخسارة وتغيرت ملامح وجوههم عند الفوز وهذه مشكلة كبيرة نواجهها حينما ينقد الشخص شيئا ويريده أن يفشل ليكون رأيه هو الصحيح ويريده أن يفشل ليكون رأيه هو الصحيح والغريب أن المنتخب السعودي أعجب كل الناس في الدنيا.. لكن نجوم التحليل لم يعجبهم ذلك.