أهم عنصر في الطب هو التشخيص وليس العلاج، فالطبيب الماهر هو القادر على معرفة ما يعانيه المراجع ومن ثم إعطائه الوصفة العلاجية المناسبة التي تجعله يتماثل للشفاء ويعود من جديد إلى الحياة بقوة ونشاط، وحينما لا يتمكن الأطباء من معرفة ما يعانيه المرضى تستمر المشكلة ولا تنفع معها كل العلاجات والوصفات بل يزداد المريض تعباً أكبر من تعبه ومرضاً غير مرضه وكلما زادت الوصفات ارتفعت معها مؤشرات مرضية أخرى ويصعب العلاج وتتعقد الأمور والأسوأ أن يأخذ المريض الأدوية قبل موعدها.. أو قبل أن يصاب بالمرض وإذا أصيب وحاول أن يتناول علاجه لم يستفد منه وزادت مشاكله وتصعدت حالته..
ـ المنتخب السعودي تناول أنواع العلاجات ومارس عليه الأطباء كل محاولات التشخيص قبل أن يحتاج إلى ذلك وتسببت هذه الوصفات في إضعاف قواه ونشاطه وارتباكه نفسيا حتى انهارت أعصابه ولم يتمكن من المقاومة فسقط وهو الآن يحتاج إلى عملية جراحية حتى يستطيع أن يعود مرة أخرى لنشاطه وحيويته ويعيد لنا الأمجاد المنتظرة والإنجازات المبهرة رغم ضيق الوقت وصعوبة المهمة التي تنتظره.
ـ في الوقت الذي كان المنتخب السعودي يعيش استقرارا فنياً ويقدم أداء جيداً لم يحالفه التوفيق والحظ قوبل بوابل من الهجوم والسب والتشكيك وتحدث المنظرون والمحللون عنه كثيرا لكنهم لم يشخصوا الداء ولم يصفوا الدواء وأصبح جسد المنتخب السعودي متأثرا بمشرط النقد غير الواقعي أو المركز، فدخل المنتخب السعودي مباريات مجموعته المؤهلة لكأس العالم بشحن وتوتر وقلق وخوف وارتباك، وفقد المدرب القدير ناصر الجوهر ثقته في نفسه جراء الضغط المتواصل الذي لاحقه في كل صغيرة وكبيرة، وبدلاً من أن يكون النقد مساعدا للجوهر في أداء مهمته أصبح على العكس عاملا من عوامل الإخفاق وسبباً رئيسيا من الأسباب التي أدت إلى ضعف المنتخب السعودي وعدم قدرته على تحقيق نتائج تتناسب مع قوة الكرة السعودية وموقعها وشهرتها الآسيوية، وحتى الأخضر الذي لعب لقاءات صعبة في دورة الخليج ولعب على النهائي بدون أن يلج مرماه أي هدف لم يعجب هؤلاء المحللين الذين مارسوا هجومهم العنيف في توقيت غير مناسب إطلاقا.
ـ توقيت النقد واستخدام معايير للتقييم وطرح المشكلة مع الحلول واستخدام أدوات مناسبة أهم شيء في معالجة السلبيات، فماذا يمكن أن يستفيده المسؤول حينما يقوم الناقد مثلا بطرح موضوع إنشائي يعتمد على سرد السلبيات بطريقة بكائية دون إيجاد الحلول المناسبة، وهذا من شأنه فقط أن يشحن الرأي العام ويوتر الجماهير ويشيع القلق في النفوس فتضيع الحقيقة وتتشتت الأذهان ولا نستطيع أن نصل للمشكلة ولا نتمكن من حلها وتظل قراراتنا انفعالية إسقاطية للخروج من الأزمة ومن التوتر.
ـ المنتخب السعودي تناول أنواع العلاجات ومارس عليه الأطباء كل محاولات التشخيص قبل أن يحتاج إلى ذلك وتسببت هذه الوصفات في إضعاف قواه ونشاطه وارتباكه نفسيا حتى انهارت أعصابه ولم يتمكن من المقاومة فسقط وهو الآن يحتاج إلى عملية جراحية حتى يستطيع أن يعود مرة أخرى لنشاطه وحيويته ويعيد لنا الأمجاد المنتظرة والإنجازات المبهرة رغم ضيق الوقت وصعوبة المهمة التي تنتظره.
ـ في الوقت الذي كان المنتخب السعودي يعيش استقرارا فنياً ويقدم أداء جيداً لم يحالفه التوفيق والحظ قوبل بوابل من الهجوم والسب والتشكيك وتحدث المنظرون والمحللون عنه كثيرا لكنهم لم يشخصوا الداء ولم يصفوا الدواء وأصبح جسد المنتخب السعودي متأثرا بمشرط النقد غير الواقعي أو المركز، فدخل المنتخب السعودي مباريات مجموعته المؤهلة لكأس العالم بشحن وتوتر وقلق وخوف وارتباك، وفقد المدرب القدير ناصر الجوهر ثقته في نفسه جراء الضغط المتواصل الذي لاحقه في كل صغيرة وكبيرة، وبدلاً من أن يكون النقد مساعدا للجوهر في أداء مهمته أصبح على العكس عاملا من عوامل الإخفاق وسبباً رئيسيا من الأسباب التي أدت إلى ضعف المنتخب السعودي وعدم قدرته على تحقيق نتائج تتناسب مع قوة الكرة السعودية وموقعها وشهرتها الآسيوية، وحتى الأخضر الذي لعب لقاءات صعبة في دورة الخليج ولعب على النهائي بدون أن يلج مرماه أي هدف لم يعجب هؤلاء المحللين الذين مارسوا هجومهم العنيف في توقيت غير مناسب إطلاقا.
ـ توقيت النقد واستخدام معايير للتقييم وطرح المشكلة مع الحلول واستخدام أدوات مناسبة أهم شيء في معالجة السلبيات، فماذا يمكن أن يستفيده المسؤول حينما يقوم الناقد مثلا بطرح موضوع إنشائي يعتمد على سرد السلبيات بطريقة بكائية دون إيجاد الحلول المناسبة، وهذا من شأنه فقط أن يشحن الرأي العام ويوتر الجماهير ويشيع القلق في النفوس فتضيع الحقيقة وتتشتت الأذهان ولا نستطيع أن نصل للمشكلة ولا نتمكن من حلها وتظل قراراتنا انفعالية إسقاطية للخروج من الأزمة ومن التوتر.