الفوز الكبير والتاريخي الذي حققه الأخضر السعودي على الإيراني لن تنساه الجماهير الآسيوية وخاصة السعودية والإيرانية، فقد تحدث عن هذا الفوز الكبير والصغير حتى المواطن السعودي العادي الذي لا يعرف كرة القدم سعد بهذا الانتصار الذي جاء منصفاً للكرة السعودية التي تعرضت للأسف الشديد إلى أخطاء تحكيمية كادت أن تقضي على آماله ولكن نجومنا الأبطال حولوا كل عوامل الفوز الإيرانية لصالحهم وهذا جاء تأكيدا لما ذكرته في الأسبوع الماضي حينما طالبت اللاعبين بتحويل السحر على الساحر وتجيير الجماهير الإيرانية لصالحنا وليس ضدنا إذا تم التعامل مع المباراة بحرفنة واحترافية وهذا بالضبط ما حدث، كما أنني طالبت أيضاً بأن يكون الشمراني وهزازي في الهجوم لافتراق المتاريس الإيرانية المتوقعة مع الاعتماد على الكرات القصيرة وهذا ما حدث بالضبط وتحقق الحلم الكبير في تجاوز العقبة الإيرانية الصعبة والتي علينا أن ندرك أن الكرة السعودية لديها القدرة على الفوز في أي مكان وأي توقيت كان.
المدرب بسيرو تعامل مع المباراة بشكل ممتاز وتحرر اللاعبون من القيود ونثروا إبداعهم في كل مكان وهذه بداية موفقة للمدرب الذي استطاع خلال فترة وجيزة أن يعيد صياغة المنتخب السعودي ويقدمه بطريقة أخرى ترضي غرور وفهم عشاقه من الجماهير وتشبع الطموحات وتعكس الصورة الحقيقية للكرة السعودية فبعض المناسبات التي يشارك فيها الأخضر لا يظهر بالصورة التي تعكس واقعنا ومستوانا الفني المتطور والذي يدل عليه دلالة أكيدة المستوى المتميز للدوري خاصة هذه السنة الحافل بمستويات رفيعة وقوية لكل الفرق دون استثناء.
غداً سيشهد ملعب الملك فهد الدولي أكبر حضور جماهيري يشهده الملعب باعتقادي الشخصي لمشاهدة ومعانقة النجوم المتميزين الذين حصدوا الثلاث نقاط من فم الأسد وهم يواجهون الأشقاء الإماراتيين في مواجهة مهمة وصعبة وحاسمة لابد من التعامل معها بحذر شديد فالنشوة وإعلان الفرح وتبادل التهاني للفوز على إيران أخشى أن يعطي اللاعبين مؤشراً عكسياً ينسيهم واجباتهم الرئيسة أمام الإمارات معتقدين أن الفوز سيكون سهلاً طالما اختلف الخصم والمكان والظروف وهذا ما سيجعل المواجهة تخضع لحسابات مختلفة لابد للجهازين الفني والإداري في المنتخب الانتباه لها.
فلاعبو الأخضر الذين جلبوا الفوز على إيران وسط هتاف مئة ألف مشجع ضدهم قد يخسرون أمام الإمارات الأقل مستوى فنياً ووسط جماهيرنا وهذا الشيء أتمنى ألا يفوت على نجومنا الأبطال لأن كرة القدم لا تعترف بهذه العوامل بقدر ما ستعطي الثلاث نقاط لمن يهز شباك الخصوم وهذا الطموح الذي يرغب الإماراتيون تحقيقه أمام نجومنا وجماهيرنا الكبيرة، ولاعبونا مطالبون غداً بمضاعفة الجهد والحذر الشديد من أي مفاجأة قد يحدثها الإماراتيون ويعكرون صفو أجواءنا الفرائحية وطموحاتنا ورغباتنا القوية في التأهل إلى النهائيات فهل يعي اللاعبون ذلك؟.
المدرب بسيرو تعامل مع المباراة بشكل ممتاز وتحرر اللاعبون من القيود ونثروا إبداعهم في كل مكان وهذه بداية موفقة للمدرب الذي استطاع خلال فترة وجيزة أن يعيد صياغة المنتخب السعودي ويقدمه بطريقة أخرى ترضي غرور وفهم عشاقه من الجماهير وتشبع الطموحات وتعكس الصورة الحقيقية للكرة السعودية فبعض المناسبات التي يشارك فيها الأخضر لا يظهر بالصورة التي تعكس واقعنا ومستوانا الفني المتطور والذي يدل عليه دلالة أكيدة المستوى المتميز للدوري خاصة هذه السنة الحافل بمستويات رفيعة وقوية لكل الفرق دون استثناء.
غداً سيشهد ملعب الملك فهد الدولي أكبر حضور جماهيري يشهده الملعب باعتقادي الشخصي لمشاهدة ومعانقة النجوم المتميزين الذين حصدوا الثلاث نقاط من فم الأسد وهم يواجهون الأشقاء الإماراتيين في مواجهة مهمة وصعبة وحاسمة لابد من التعامل معها بحذر شديد فالنشوة وإعلان الفرح وتبادل التهاني للفوز على إيران أخشى أن يعطي اللاعبين مؤشراً عكسياً ينسيهم واجباتهم الرئيسة أمام الإمارات معتقدين أن الفوز سيكون سهلاً طالما اختلف الخصم والمكان والظروف وهذا ما سيجعل المواجهة تخضع لحسابات مختلفة لابد للجهازين الفني والإداري في المنتخب الانتباه لها.
فلاعبو الأخضر الذين جلبوا الفوز على إيران وسط هتاف مئة ألف مشجع ضدهم قد يخسرون أمام الإمارات الأقل مستوى فنياً ووسط جماهيرنا وهذا الشيء أتمنى ألا يفوت على نجومنا الأبطال لأن كرة القدم لا تعترف بهذه العوامل بقدر ما ستعطي الثلاث نقاط لمن يهز شباك الخصوم وهذا الطموح الذي يرغب الإماراتيون تحقيقه أمام نجومنا وجماهيرنا الكبيرة، ولاعبونا مطالبون غداً بمضاعفة الجهد والحذر الشديد من أي مفاجأة قد يحدثها الإماراتيون ويعكرون صفو أجواءنا الفرائحية وطموحاتنا ورغباتنا القوية في التأهل إلى النهائيات فهل يعي اللاعبون ذلك؟.