لو سجل الرائد جزءا بسيطا من حجم الفرص السهلة التي أتيحت للاعبيه في مباريات الدوري لنافس الفريق على بطولة الدوري وليس على أمل البقاء وهذا يؤكد أن الرائد فنياً يملك القدرة على تحقيق النتائج القوية لكن سوء الحظ هو ما لازم الفريق خلال مباريات متعددة كان فيها الأحق بتحقيق الفوز وجاءت الأهداف في مرماه بأخطاء فردية بحتة قصمت ظهر الرائد وخسرته العديد من النقاط الكفيلة بتأمينه بشكل قوي بدلاً من إدخال جماهيره بحسابات معقدة مع الفرق الأخرى لكن هذه هي عادة الرائد التاريخية حينما تضيق الأمور تتفجر الطاقات وتتوحد القلوب وتتصافى النفوس وتتحد الأيادي الرائدية المخلصة وتقف سداً منيعاً لحماية حبها وعشقها تحت مظلة الجماهير الذهبية الذواقة للفن والإبداع والإمتاع والطرب والتي أجزم أنها غداً أمام الوحدة ستضرب أكبر الأمثلة في الحب والتضحيات والحماس والإخلاص وستملأ الملعب هتافاً وتشجيعاً وتصفيقاً منتظرة من نجوم رائد التحدي هدية متواضعة بمنح هذه الجماهير بطاقة الفرح في خطف نقاط المباراة الثلاث وتأكيد البقاء ضمن الكبار والذين يعرفون تاريخ الرائد يدركون كيف يخرج من عنق الزجاجة والمواقف الصعبة ببسالة وقوة وصمود ويحسم المواجهات تحت صيحات جماهيره العريضة التي ستملأ الملعب غداً وستضع الكرة في مرمى اللاعبين الذين لا شك لديهم الإحساس بالمسؤولية وأهمية المباراة التي يخوضونها أمام فريق عريق يملك نجوماً متميزة.
ـ أجمل ما في الرائد هو نجمه فهد المطوع الذي جاء يطل غلب الكل حاملاً معه تباشير التفاؤل وزارعاً في قلوب الرائديين الاطمئنان لمستقبل ناديهم الذي سيكون رفيقاً للبطولات في ظل هذه اللحمة الشرفية المتميزة والتي ضرب فيها عبدالعزيز التويجري الرئيس الذهبي السابق أروع الأمثلة في الوقوف الصادق مع النادي ودعم لاعبيه لتحقيق نتائج طيبة.
وهذه رسالة جميلة من التويجري لجميع رؤساء النادي السابقين بالوقوف الجاد والمحافظة على ما تحقق للنادي وأن هؤلاء من الكوكبة يكملون بعضهم البعض وأن أي إنجاز يتحقق يسجل باسم الجميع وليس لرئيس النادي فقط... وقد برز على السطح اسم عضو الشرف أحمد المشيقح الذي يملك روحاً وحباً وتفاعلاً ترجمه بالدعم الكبير الذي يقدمه لناديه مما جعله محبوباً لدى الجماهير الرائدية التي قدرت له هذا التفاعل والحماس والتضحيات ليواصل رائد التحدي مسيرته القوية نحو تثبيت أقدامه بين الكبار.
ـ أسماء شرفية رائدية كتبت بماء الذهب لأنها تقف وتدعم ناديها دون النظر لرؤساء الإدارات وهذا ما يجب أن يكون من الجميع حتى يتخلص البيت الرائدي من جميع المشاكل والانقسامات التي تسبب فيها الدخلاء من أصحاب المصالح الشخصية وتنقية الأجواء بزرع المحبة والثقة والاحترام المتبادل بين أبناء النادي لكي تتوحد مشاعرهم وتثبت مواقفهم وتعلو كلمتهم ويصل صوتهم وتتحقق أهدافهم من أجل المحافظة على أهم ثروة يملكها الرائد وهي ثروة جماهيره العريضة والمخلصة والمحبة والمتميزة والتي لا تقدر بثمن.