أحمد المطرودي
الداعم الأكبر
2009-05-12
إشادة الأمير فيصل بن بندر برئيس نادي الرائد خالد السيف جاءت كإنصاف لهذا الرجل الذي جاء في وقت قصير وخطير وصعب وحقق للرائد إنجازات غير مسبوقة بدأها ببطولة النخبة الدولية ومن ثم استقطاب أعضاء شرف متميزين يأتي في مقدمتهم فهد المطوع وتحقيق البقاء في دوري المحترفين إضافة إلى قدرة السيف على تحقيق اللحمة الشرفية وتوحد مشاعر جميع الرائديين ووقوفهم مع ناديهم وهذا لم يتحقق إلا بجهد كبير وقلب مفتوح للجميع وهذا ما جعل الجميع يقف معه صفاً واحدا ويحقق له الدعم المناسب، لكن الداعم الأكبر والحقيقي يتمثل بالأمير فيصل بن بندر، هذا الرجل الذي وضع بنية تحتية لكل المجالات وليس فقط في المجال الرياضي ووضح تأثير شخصيته على كل أبناء المنطقة الذي يحبهم ويحبونه، فهو رجل قوي ومتواضع ومتسامح ولا يقبل في الخطأ لكنه يعالجه بحكمة وبعد نظر وإقناع وقوة دون تسلط وهذه القيادة الرائعة جاءت للنشأة والتربة الصالحة التي ترعرع فيها والتربية المتميزة التي وجدها من والده ليطبق قاعدة (هذا الشبل من ذاك الأسد)، وهو رجل بليغ اللسان فصيح المنطق يمتلك ثقافة عالية وعلماً واسعا جعل لديه القدرة الفائقة على متابعة كل صغيرة وكبيرة حتى أصبح الجميع يستغربون دقة هذا الرجل في متابعته لكل المجالات مظهرا حضورا ذهنيا عجيبا وذكاء خارقا نال من خلال كل هذه الصفات حب وإعجاب الصغير والكبير وهو بدعمه للرائد في دوري المحترفين أثلج صدور كل الرائديين ولن يهتز الرائد أو يتأثر طالما وجد هذا الدعم المتميز شريطة أن يعي أبناء الرائد ضرورة توحد القلوب وصفاء النفوس والتكاتف والتسامح لبناء رائد جديد بعيدا عن قلوب الدخلاء الحاقدة وبعيدا عن التفكير المرضي السطحي الذي عشناه سنوات ولم يحقق لأصحابه سوى المعاناة والتحطيم والقهر وللنادي عدم الاستقرار والثبات على المنجزات وعليهم أن يضعوا أيديهم بيد فهد المطوع الذي كان واضحاً وشفافاً وهو يخاطب جميع طبقات المجتمع الرائدي بقلب يحمل الحب والخير للجميع فعليهم أن يستغلوا الفرصة لتوحيد الصفوف وتقريب وجهات النظر والتي بذل فيها الجندي المجهول "صالح المرشود" جهدا كبيرا في إذابة جليد الخلافات بين البعض وكان له دور كبير في رفع معنويات الجميع.