مشكلة البعض في تحليل وتقييم المنتخب مقارنته بالأندية وهنا يظهر الفارق فالنادي مثلاً حينما يفتقد لأي لاعب في فريقه فهو حتماً سيتأثر وتزداد المشكلة تعقيداً سواءً حينما يكون ذلك اللاعب متميزاً لكن المنتخب يختلف تماماً عن النادي أو لنقل يجب أن يختلف في عدم التأثر بحيث يكون التعويض لأي نجم سهلاً ولكي نكون أكثر دقة في التعاطي والتعامل مع هذه الفكرة فإن بعض النجوم البارزين حينما يغيبون عن منتخبات بلادهم يظهر تأثر الأداء لافتقادهم من الناحية النفسية أكثر منه في النواحي الفنية ودليل ذلك أن العالم عرف المنتخب القوي باسمه مع اختلاف الأجيال والأسماء فمثلاً البرازيل التي صعقت من المصريين أمس وكادت أن تخسر بالنقاط لولا الهدف القاتل استمرت عشرات السنين وهي عنصرا ثابتا في بطولات العالم محققة رقماً قياسياً بالحصول عليه لست مرات ومنذ أن وطأت أقدام الأسطورة (بيليه) الملاعب وهم مستمرون في الإبداع وتقديم النجوم للعالم سنوياً ولو كانت هذه الفكرة السلبية صحيحة لتغيرت المنتخبات بتغير أجيالها ولصعدت منتخبات من الظل لتحصل على كأس العالم ولفازت إندونيسيا على البرازيل ولكن الكرة هي نتاج ثقافة اجتماعية لأفراد الشعب تتأثر بجوانب كثيرة من أهمها البيئة وطرق العيش ونوعية وطرق التغذية والأساليب التعليمية والتربوية المتبعة في نمط الحياة وتكتمل من خلال الدعم والتخطيط المدروس واهتمام الحكومات ولا يمكن أن تتطور كرة القدم مثلاً في أي بلد إلا من خلال تكامل جميع المقومات والعناصر وإلا لتمكنت اليابان من السيطرة على بطولات العالم ولتمكنت الصين وماليزيا وإندونيسيا من المنافسة وتحقيق النتائج الإيجابية حتى لو كلف الأمر أن يتم احتضان اللاعبين وتطويرهم من المهد حتى الوصول إلى الملاعب ولكن هذا الإجراء وحده لا يكفي في تحقيق النتائج القوية وتقديم نجوم بارزين ومتميزين وكذلك لم تتمكن بعض الدول الإفريقية الفقيرة من تقديم نجوم عالميين للملاعب.
ـ المنتخب السعودي في بعض مشاركاته لا يعبر عن واقع الكرة السعودية التي أرى شخصياً أنها في وضع متقدم في العالم لكن معادلة التفوق والبروز قد تنقص أحياناً فلا يظهر المنتخب السعودي بالأداء والنتائج التي ترضي عشاقه ومحبيه ولا يعكس أيضاً حجم النجوم وقوة الأندية وكثرة عدد المتنافسين على بطولاته وتنوع المشاركات الخارجية للأندية أيضاً كمؤشر لقوة الكرة السعودية وقد يكون من أهم الأسباب في عدم ظهور المنتخب السعودي في المستوى الحقيقي له تغيير المدربين وعدم الاستقرار على مدرسة واحدة .
ـ المنتخب السعودي في بعض مشاركاته لا يعبر عن واقع الكرة السعودية التي أرى شخصياً أنها في وضع متقدم في العالم لكن معادلة التفوق والبروز قد تنقص أحياناً فلا يظهر المنتخب السعودي بالأداء والنتائج التي ترضي عشاقه ومحبيه ولا يعكس أيضاً حجم النجوم وقوة الأندية وكثرة عدد المتنافسين على بطولاته وتنوع المشاركات الخارجية للأندية أيضاً كمؤشر لقوة الكرة السعودية وقد يكون من أهم الأسباب في عدم ظهور المنتخب السعودي في المستوى الحقيقي له تغيير المدربين وعدم الاستقرار على مدرسة واحدة .