قبل أعوام مضت كانت المنافسة بين الجماهير الرائدية والتعاونية تعتمد على العنف وفرد العضلات من الآخر, ومازال كثير من محبي الناديين يذكرها بشيء من الطرافة والغرابة على هذه السذاجة التي تتسم بها المدرجات، أساليب التربية القائمة على العنف والشدة أفرزت هذه النوعية من الأجيال.
وبعد سنوات تغير الحال وأصبح العالم قرية صغيرة وتغيرت مواجهات الناديين على العشب الأخضر وغابت المواجهات الساخنة بل تحولت لقاءات الفريقين إلى متعة فنية وكروية يحرص على متابعتها الكثير من عشاق الإثارة وبدلاً من الإمساك بعصا أو حجر أصبحت جماهير الناديين تمسك بجهاز الجوال أو جهاز كمبيوتر شخصي يحمله معه في كل مكان ليتابع العالم, وفتح الإنترنت المجال الواسع لكل شخص كي يعبر عما يريده بكل حرية وبدون قيود فظهرت أجيال في الناديين تستحق الثناء والشكر لما تحمله من فكر عال وروح طيبة وأفكار بنائية وأسلوب نقدي رفيع المستوى يحترم مشاعر الناس وكراماتهم وفي مواقع الناديين تجد أشخاصا يكتبون بأسماء غير أسمائهم لكن هذا لم يمنعهم من قول الحقيقة واحترام الخصوم وتقدير وجهات نظر المخالفين وهناك للأسف ثلة من المتعصبين الذين يمارسون الشتائم بحق الآخرين تحت أسماء مستعارة كاعتراف منهم بالجبن وعدم القدرة على المواجهة فيوجهون اتهاماتهم وسهام نقدهم دون أدلة أو براهين فحولوا المنافسة إلى تبادل للشتائم والسباب والتقليل من الآخرين وإنجازاتهم فتحولت صراعات العصا والحجارة إلى شبكات الإنترنت وكأننا لم نستطع أن نجاري الزمن والتطور ونعيد تكرار المآسي والأخطاء ولكن عبر طريق التكنولوجيا.. إنني أوجه رسالتي للرائديين والتعاونيين بالابتعاد عن التنافس المريض القائم على العدوانية والكراهية والحقد... فالرائد والتعاون عينان في رأس بريدة التي سبقتهم بالتطور السريع وعلى الناديين التفكير بالارتقاء والتطوير وزرع أواصر المحبة والإخاء والإقدام أما ممارسة التحجيم والتقليل من قيمة كل كيان فهذا أسلوب عقيم لم يعد صالحاً في زمن الوقائع والحقائق.
وبعد سنوات تغير الحال وأصبح العالم قرية صغيرة وتغيرت مواجهات الناديين على العشب الأخضر وغابت المواجهات الساخنة بل تحولت لقاءات الفريقين إلى متعة فنية وكروية يحرص على متابعتها الكثير من عشاق الإثارة وبدلاً من الإمساك بعصا أو حجر أصبحت جماهير الناديين تمسك بجهاز الجوال أو جهاز كمبيوتر شخصي يحمله معه في كل مكان ليتابع العالم, وفتح الإنترنت المجال الواسع لكل شخص كي يعبر عما يريده بكل حرية وبدون قيود فظهرت أجيال في الناديين تستحق الثناء والشكر لما تحمله من فكر عال وروح طيبة وأفكار بنائية وأسلوب نقدي رفيع المستوى يحترم مشاعر الناس وكراماتهم وفي مواقع الناديين تجد أشخاصا يكتبون بأسماء غير أسمائهم لكن هذا لم يمنعهم من قول الحقيقة واحترام الخصوم وتقدير وجهات نظر المخالفين وهناك للأسف ثلة من المتعصبين الذين يمارسون الشتائم بحق الآخرين تحت أسماء مستعارة كاعتراف منهم بالجبن وعدم القدرة على المواجهة فيوجهون اتهاماتهم وسهام نقدهم دون أدلة أو براهين فحولوا المنافسة إلى تبادل للشتائم والسباب والتقليل من الآخرين وإنجازاتهم فتحولت صراعات العصا والحجارة إلى شبكات الإنترنت وكأننا لم نستطع أن نجاري الزمن والتطور ونعيد تكرار المآسي والأخطاء ولكن عبر طريق التكنولوجيا.. إنني أوجه رسالتي للرائديين والتعاونيين بالابتعاد عن التنافس المريض القائم على العدوانية والكراهية والحقد... فالرائد والتعاون عينان في رأس بريدة التي سبقتهم بالتطور السريع وعلى الناديين التفكير بالارتقاء والتطوير وزرع أواصر المحبة والإخاء والإقدام أما ممارسة التحجيم والتقليل من قيمة كل كيان فهذا أسلوب عقيم لم يعد صالحاً في زمن الوقائع والحقائق.