|


أحمد المطرودي
رئيس الرائد هل يحمل الفكر؟
2011-01-04
يقولون "امش عدل يحتار عدوك فيك"، لكن في الرائد لا يحتارون فيك مهما سرت على الطريق الصحيح، فلن يجدوا صعوبة أو حيرة في أن يهاجموك وينتقدوك ويقللوا من قيمتك والسبب وجود أشخاص يصدقون ما يسمعون ويكذبون الحقائق التي يشاهدونها، ولهذا فالذي لديه قدرة على بث الإشاعات وتلميع نفسه ونفخها بالأكاذيب هو من تصدقه هذه الشخصيات المريضة وغير القادرة على فرز الناس وتمييز الصالح والطالح ولهذا أصبح هؤلاء أداة من الممكن أن تستغل لتنفيذ ما يريده بعض الذين يحبون أنفسهم حتى لو كان ذلك على حساب الرائد وجماهيره العريضة، ومن المشاهدات المضحكة في تعاطي هؤلاء مع الأحداث أن اعتبروا إيجابيات الرئيس الألماسي فهد المطوع سلبيات، وقام السذج بتصديقهم فالمطوع الذي يحمل الشهادات العليا من أمريكا ويدير أكبر الشركات في الخليج ويعتبره النقاد والمتابعون من أبرز رؤساء الأندية، وأبناء الرائد المحبون الحقيقيون يعتبرونه الرئيس الحلم الذي رفع ناديهم إلى مصاف الكبار يقوم أشخاص لم يكملوا تعليمهم وليس لهم أي دور في المجتمع بتوجيه الانتقادات له ومحاولة الإساءة إليه، وعندما بدأ يضخ الملايين حاول هؤلاء إيهام السذج أن المطوع لا يحمل الفكر بل فقط شخص لديه المال، ولم يكتف هؤلاء بل بكل بجاحة اعتبروا أن صرف الرواتب أولاً بأول وتقديم المكافآت الكبيرة وإقامة المعسكرات الضخمة سلبيات يمكن أن ينتقد عليها، وتهجموا على اللاعبين وعندما حقق الرائد الفوز نسبوه للاعبين وأن المطوع ليس له أي دخل في الفوز ونسي هؤلاء أن اللاعبين الذين حققوا الانتصارات للرائد هم من صناعة المطوع، والغريب أنه رغم انكشاف أساليب هؤلاء إلا أنهم ما زالوا يأملون بمزيد من الضحك على الجماهير الرائدية التي كشفتهم وكشفت زيغهم وأكاذيبهم، فمن يحارب المطوع فهو يحارب كل رائدي محب وعاشق وقبل كل شيء هو يحارب الكيان ولهذا فالجماهير الرائدية الكبيرة لن تسمح لأي شخص أن يحارب رئيسها ويقلل من عزيمته وإصراره وستمنحه الحب والدعم ليواصل عطاءه وإبداعه ويرسم الفرح على شفاههم بعد أن أسعدهم باختياره كأفضل الشخصيات المؤثرة في الوسط الرياضي.