|


أحمد المطرودي
الرائد الحقيقة والتضليل
2011-06-07
مشكلة بعض الرائديين أنهم يصدقون الشائعات والأقاويل والأكاذيب أكثر من الحقيقة، فيندفعون لتصحيح أمور لا توجد على أرض الواقع بينما يتجاهلون قضايا كبيرة تمس كيان النادي وكانت سبباً في إخفاقات كثيرة على مدار التاريخ، لقد هب البعض وشمر عن ساعديه لتقويم وتصحيح الأوضاع الرائدية وانتقاد الرئيس والتباكي على حال الرائد والغيرة على مصالحه رغم أن الفريق قدم أفضل المستويات في بداية الدوري ولم نشاهد هؤلاء أو نسمع بهم إلا من خلال اجتماعاتهم المتكررة في الاستراحات ومحاولة إقناع الناس بسلبية الرئيس الرائدي الذي أعجب كل المحايدين ولم ينل رضاهم والفريق الذي أبهر النقاد والمحللين ونافس على الصدارة في بداية الدوري لم يحرك مشاعرهم بل تواروا عن الأنظار وانتظروا حتى تعرض الفريق لهزات ليخرجوا ما في أنفسهم من إسقاطات تجاه الرئيس، فلم يجدوا سلبية على الرئيس سوى أنه لا يشاورهم ويأخذ بآرائهم، وهل كان الرؤساء السابقين يستشيرون؟ لقد صور البعض حال الرائد بالضياع رغم أن بينه وبين أقرب فريق للهبوط ثماني نقاط، ولو سجلت ضربات الجزاء لدخل الفريق ضمن الكبار، وقد تعرض الفريق للكثير من الإصابات والظروف والتي كانت سبباً في ضياع الكثير من النقاط وهذا لا يلغي العمل الجبار الذي قدمه الرئيس ولكن هناك من يركز على السلبيات ويترك الإيجابيات ولا يعني أن نسلم بأن المطوع بدون أخطاء ولكن هناك فارقاً بين نقد المحب الذي يتمنى الاصلاح وبين السب والشتم والتقليل وإثارة الجماهير والتغرير ببعض السذج لتبني مواقف سلبية تجاه الرئيس الذين لم نشاهد غيرتهم والفريق يهبط للثانية، وأبناؤه المحبون يتعرضون للقذف والسب والافتراءات الكاذبة، بل إن بعضهم اتخذ مواقف داعمة للجلاد ضد الضحية، هم وجدوا ببعض الجماهير الأرضية الخصبة لتصديق أكاذيبهم مستغلين ابتعاد الجماهير الرائدية التي تعرف التاريخ جيداً وتعرف الذين تاجروا بسمعته من أجل علاقاتهم الشخصية ومصالحهم، وإذا كان المطوع لديه سلبيات في طريقة تعامله مع أعضاء الشرف فهل يخسره الكيان من أجل أشخاص رغم قناعتي الشخصية بأن هناك من يصنع المواقف السلبية ويحملها الرئيس، فهل يحتاج اجتماع أعضاء الشرف إلى كل هذه الزوابع؟ وهل هذا هو عمل الرئيس أو المجلس التنفيذي؟ للأسف إن هناك من يتعامل مع المطوع كمنافس يحاول التقليل منه ليظهر هو على الساحة ويمارس أدواراً خفية وسلبية ثم يطالب المطوع بأن يثق به، هناك ازدواجية واضحة في أدوار البعض، فمن يرغب في خدمة الرائد عليه ألا يحارب رئيسه، بل يقف معه ويفتح قلبه ويصارحه، فالرائد الكيان ليس ملكاً لأحد، ولن يكون كذلك، فالجماهيرالرائدية تعي من يخدم ناديها ومن حضر لخدمة نفسه وأهوائه المرضية.