|


أحمد المطرودي
التكريم الصادق
2011-06-14
ابتعاد الجماهير الرائدية العارفة بتاريخ ناديها ورجالها الذين خدموه لسنوات طويلة، أعطى الفرصة لبعض الدخلاء للضحك على الأجيال الجديدة وإيهامها بالحب لهذا الكيان، ولكن الحقيقة إنهم سوس ينخر بالجسد الرائدي وتم تحويلهم من بعض أبناء النادي لأبواق لتمرير ما يريدونه، حيث وجدوا منهم أداة سهلة يحركونها حسب ما يريدون، ولعل الممارسات التي عملوها تجاه المطوع والمحاولات البائسة لتطفيشه إلا جزء من أعمالهم الدنيئة التي أصبحت واضحة للجماهير الواعية، أما بعض جماهير (وع الخيل يلاشقراء) فهم من جعل شوكة الجماهير الرائدية ضعيفة ومن هنا أتمنى أن تعود الجماهير المعتقة لمقاعد المدرجات لتعود الهيبة، وأن يفكر ضعاف النفوس ألف مرة في استغلال الرائد الكيان للوصول لأهدافهم الدنيئة، حيث إن المجاملات التي تحدث يقرب فيها البعيد ويحارب أبناء النادي، لابد أن تتوقف وأن توضع النقط على الحروف، وأن يظهر المطوع المحبين الصادقين معه ويكشف خداع وزيف الذين يدعون حب الرائد وهم في الحقيقة يحبون أنفسهم فقط. إن الجماهير الرائدية المخلصة التي تحب رئيسها لن تتخلى عنه بل ستقف معه حتى يتصدى للذين يصطادون في المياه العكرة، والذين يمارسون التفتيش عن أخطاء الرئيس وكأنهم هم من يدفع وليس هو، ونحن نستغرب هل حب الرائد يكون بالإساءة؟ إن حباً من هذا النوع هو مرض على الرائديين التخلص منه والوقوف في وجهه، والغريب كيف ينتقد المطوع أشخاص لايحملون الفكر والرؤية والعلم والتجربة والخبرة التي يحملها؟ إنني أقول لهؤلاء: إن محاولاتكم زيادة أسهمكم لدى الجماهير لاتكون في مواجهة التيار بل تلمس احتياجات النادي وفتح القلوب وتنظيفها من الحقد والغيرة والانتقام، وإن كنتم تريدون مجدا فلن يتحقق ذلك إلا من خلال ناديكم وإنجازاته، بشرط أن تضعوا أيديكم بيد الرئيس الألماسي، وهو من سيجعلكم تحققون ما تريدون، أما الشلليات والأحزاب فسوف تجعل الرائد ضعيفا وسيخسر رجاله المخلصين واحدا بعد آخر، وقد سرني احتفالية الجماهير الرائدية لرئيسها الألماسي الخميس المقبل، وهذا أكبر دلالة على الحب الذي يلقاه هذا الرجل من الجماهير التي قدرت العمل الكبير الذي قدمه للفريق والروح السائدة بين اللاعبين التي منحت الفريق جائزة اللعب النظيف، وحصول الجماهير الرائدية على المركز الخامس بالجماهيرية والتي ستكون بوابة وفرصة ليتعاقد النادي مع راع يحقق للرائديين طموحاتهم.