كلما حدثتك في الهاتف اشتقت إلى لقائك أكثر.. وتمنيت أن أبدأ معك صباحاً على (جبنة وزيتون وحلاوة).. إفطار يتناهى في (اللذة) وأنا أستمع إلى حكاياتك التي لا يعرف الملل إليها طريقاً حتى وهي تعاد لعشرات المرات!
أي أنس هذا الذي تنثرينه.. أي (نور) هذا الذي تحملينه..!
لم يعد لي غير صوت وذكريات أجمعها في رأس أثقله (الوهم) ويحتاج إلى إعادة (فهم) لمعاني الحياة بين ذراعيك..!
سيدتي، ما زلت صغيراً حتى بعد الخامسة والأربعين.. أنتظر الأطعمة والحلوى والألعاب!
ما زلت صغيراً أتذكر كل شيء.. صورتك أستعرضها في تسلسل زمني تتغير فيه الملامح والألبسة.. وتبقين فيها (الأم) التي لا تتغير!
ترف كل هذا الذي يبعدني عنك.. حتى وإن أمرت بملاحقته إلى (الصين)!
ماذا أقول؟.. عبد آبق.. سيدتي.. ليتك أمرته ليبقى معك.. يمارس حرية لم ولن يجدها إلا عند (قدميك).. ليتك لم تطلقيه!
وفي العيد ماذا تراني أقول من بعيد والعيد أنت!
كل عام وأنتِ بخير.
وأنتِ يا بلادي..
إنني أفتقدك..
رأسي مكشوف.. أبحث عن سمائك!..
وقدماي حافيتان.. أبحث عن أرضك التي لطالما افترشتها بأجمل الثياب.. ثياب العيد!
كل شيء فيك له طعم خاص فكيف هو العيد؟
العيد الذي تجيدين فيه الأنس والفرح.. تبثينه لكل أبنائك المتيمين بك!
كلنا أطفال في دروبك المؤنسة.. نأكل الحلوى.. وتحملنا أرجوحة الفرح!
كلنا أطفال.. نعشق الحياة فيك بلاد الحب والخير!
كل عام وأنتِ بخير..
كل عام وأنتم بخير.
أي أنس هذا الذي تنثرينه.. أي (نور) هذا الذي تحملينه..!
لم يعد لي غير صوت وذكريات أجمعها في رأس أثقله (الوهم) ويحتاج إلى إعادة (فهم) لمعاني الحياة بين ذراعيك..!
سيدتي، ما زلت صغيراً حتى بعد الخامسة والأربعين.. أنتظر الأطعمة والحلوى والألعاب!
ما زلت صغيراً أتذكر كل شيء.. صورتك أستعرضها في تسلسل زمني تتغير فيه الملامح والألبسة.. وتبقين فيها (الأم) التي لا تتغير!
ترف كل هذا الذي يبعدني عنك.. حتى وإن أمرت بملاحقته إلى (الصين)!
ماذا أقول؟.. عبد آبق.. سيدتي.. ليتك أمرته ليبقى معك.. يمارس حرية لم ولن يجدها إلا عند (قدميك).. ليتك لم تطلقيه!
وفي العيد ماذا تراني أقول من بعيد والعيد أنت!
كل عام وأنتِ بخير.
وأنتِ يا بلادي..
إنني أفتقدك..
رأسي مكشوف.. أبحث عن سمائك!..
وقدماي حافيتان.. أبحث عن أرضك التي لطالما افترشتها بأجمل الثياب.. ثياب العيد!
كل شيء فيك له طعم خاص فكيف هو العيد؟
العيد الذي تجيدين فيه الأنس والفرح.. تبثينه لكل أبنائك المتيمين بك!
كلنا أطفال في دروبك المؤنسة.. نأكل الحلوى.. وتحملنا أرجوحة الفرح!
كلنا أطفال.. نعشق الحياة فيك بلاد الحب والخير!
كل عام وأنتِ بخير..
كل عام وأنتم بخير.