|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





د. محمد باجنيد
الأهلي غير!
2010-02-19
لا أحد يسمعك عندما تتحدث عن الغيابات في صفوف فريقك خاصة عندما يأخذك الطموح إلى حد الرغبة في المنافسة على كل بطولات الموسم.. هذا هو ديدن (الكبار).. ربما أردت أن تواسي جماهير الشباب.. لا بأس.. ولكن تصريحك يا صاحبي العزيز يا من قدمت لنا هذا الفريق المثير كان يحمل رسائل سلبية لكل أفراد قائمة البدلاء!.. ترى هل كانوا (تكملة عدد) ليكون حضورهم عند غياب مجموعة من الطاقم الأساسي للفريق هو من حرم الشباب من فوز سهل وبفارق كبير على الأهلي البرازيلي؟!
ربما أجد لك العذر فتصريحات ما بعد الخسارة غالباً ما تأتي عاطفية!.. الأهلي يا صاحبي لم يحضر لنهائي ولي العهد لأن الشباب كان يعاني من النقص بل لأنه كان الأجدر. لم أطبل يوماً للأهلي ولكنني اليوم أنصفه مثلما أنصفت بالأمس الهلال والاتحاد والنصر وكذلك الشباب!
وصل (الراقي) ليلتقي (الزعيم) في مباراة ستكون مختلفة عن سابقاتها.. من حق جماهير الهلال أن تفرح وتتفاءل بلقاء الأهلي، ولكنني أجزم بأن الإدارة والجهاز الفني ومن قبلهم اللاعبين يتوجسون ويحسبون ألف حساب لأهلي اليوم.. أهلي الكرة البرازيلية الجميلة والقوية والسريعة.. أهلي وليد عبد ربه ومعتز الموسى ومسعد وجيزاوي.
أتوقعها أهلاوية رغم خبرة الهلال لاعتبارات فنية تتمثل في ذلك التكامل والانسجام الكبيرين على مستوى العناصر في كافة الخطوط، إضافة إلى وجود البديل الجاهز.
الأهلي هذه المرة غير وفرصته في الحصول على اللقب باتت كبيرة حتى وإن طلع له الهلال (في البخت).