لا أحتاج إلى إذن من أهل اللغة والأعراف لأحدث اليوم (انقلاباً) على دلالة كلمة (مصلحة).. آخذا بتلابيبها وأوسعها تهذيباً حتى تغدو سائغة للتعاطي وفق منظور إيجابي يراعي تحقيق العدالة بين الناس في إقامة مصالحهم!
المصلحة كلمة جميلة تعبر عن النفع العام المتبادل الذي هو سنة الحياة، وجاء الشرع لتأكيدها.
الغربيون ينظرون إلى المصلحة على أنها كل ما يساعد على تطوير وتعزيز سبل العيش للناس وتحقيق الرفاهية لهم. وقد وضعوا الأنظمة التي تكفل تحقيق مصالح الأفراد، ولم يتركوا مجالاً للمحسوبية، حتى بات يبدو سلوكهم العام مظهراً أخلاقياً يبهرنا في كل مناحي الحياة!
أما نحن فما زلنا نتكلم كثيراً عن المثل، وننتقد كثيراً كل هذه التجاوزات التي تحدث على مسرح الحياة، دون أن يكون هناك تحرك مخلص للقضاء عليها، مع أنها ما زالت تسير بنا إلى مستقبل مظلم مليء بالخوف!
المحسوبية باتت مفهوماً مستساغاً حين صارت تدعى (مصلحة)!
أقطع لي وأربط لك.. أو شيلني وأشيلك!.. تبادل فردي لمنافع يملكها المجتمع.. تعدٍ صريح ولا أحد يستطيع أن يشتكي، لأن الأمور تتم وفقاً للنظام. النظام الذي يلين وتستغل ثغراته في إطار (المحسوبية) ما بالنا لا نراه يطاوعنا لمعالجة أوضاع إنسانية وتحقيق مصالح عامة الناس؟!.. لماذا نراه كثيراً يوقع بالمساكين ويضيق عليهم واسعاً، فيما آخرون يخرجهم بمرونته من سم الخياط؟!
المصلحة كلمة جميلة تعبر عن النفع العام المتبادل الذي هو سنة الحياة، وجاء الشرع لتأكيدها.
الغربيون ينظرون إلى المصلحة على أنها كل ما يساعد على تطوير وتعزيز سبل العيش للناس وتحقيق الرفاهية لهم. وقد وضعوا الأنظمة التي تكفل تحقيق مصالح الأفراد، ولم يتركوا مجالاً للمحسوبية، حتى بات يبدو سلوكهم العام مظهراً أخلاقياً يبهرنا في كل مناحي الحياة!
أما نحن فما زلنا نتكلم كثيراً عن المثل، وننتقد كثيراً كل هذه التجاوزات التي تحدث على مسرح الحياة، دون أن يكون هناك تحرك مخلص للقضاء عليها، مع أنها ما زالت تسير بنا إلى مستقبل مظلم مليء بالخوف!
المحسوبية باتت مفهوماً مستساغاً حين صارت تدعى (مصلحة)!
أقطع لي وأربط لك.. أو شيلني وأشيلك!.. تبادل فردي لمنافع يملكها المجتمع.. تعدٍ صريح ولا أحد يستطيع أن يشتكي، لأن الأمور تتم وفقاً للنظام. النظام الذي يلين وتستغل ثغراته في إطار (المحسوبية) ما بالنا لا نراه يطاوعنا لمعالجة أوضاع إنسانية وتحقيق مصالح عامة الناس؟!.. لماذا نراه كثيراً يوقع بالمساكين ويضيق عليهم واسعاً، فيما آخرون يخرجهم بمرونته من سم الخياط؟!