الطالب مهان.. أقولها اليوم بالفم المليان.. لدينا صنفان من الطلبة.. إما هادئ مسالم لا يناقش ويتقبل كل شيء بصدر منحن وظهر مقوس استمرأ الخضوع خوفاً من معلم بيده أن يسهل عليه أو يعقده.. يمنحه أعلى الدرجات أو يحرمه!
أو آخر مقهور محطم خسر من البداية حينما أنهى المباراة في جولتها الأولى وبضربة قاضية وجهها لوجه المعلم!
ارفع رأسك أنت سعودي.. يبدو أنها لا تصلح في المدارس. لا لهؤلاء الذين فازوا بخسارة المعلم وأساءوا للعلم بإلحاق الضرر بالمعلمين، ولا لأولئك الذين فقدوا ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم في التعبير الصريح والثبات على الحق! ولا لأولئك المعلمين الذين أخرجوا لنا هذين الصنفين المتناقضين بأسلوب واحد يرفع شعار الشدة ولا غير الشدة!
في بداية الأسبوع الماضي جاءني ابني إبراهيم طالب الصف الثاني ثانوي طبيعي وهو يدرس في مدرسة أهلية.. جاءني ليقول لي بأن معلم الكيمياء قد (مصع) أذنه بعد أن سأله أن يشرح له فقرة في الدرس لم يفهمها!.. معللا ذلك بأنه لم يكن مركزاً!
أخبرني بالأمر فشعرت بالقهر لأنني أتحاشى دائماً أن استخدم يدي في توجيهه، فيما يتطاول هذا المعلم عليه بسهولة، فقط لأنه طلب منه أن يعيد شرح جانب لم يفهمه من الدرس.. يتعدى عليه وكأنه جاء بـ (مصيبة)!
ذهبت إلى طلبتي دارسي الدبلوم في معهد الإدارة، وأخبرتهم بالأمر وقد كانوا للتو قد جاءوا من صفوف الثانوية.. فاعترفوا لي بأن الإهانة أمر طبيعي في المدارس، وعلى الطالب أن يتقبلها وأن يعتبرها (مزحة) من أستاذ يملك الدرجات، ويستطيع أن يعاقبه بها إن هو أاعترض أو حتى ناقش!
قلت لهم سأذهب إلى المدرسة ولن أسكت على هذا التعدي!
قال بعضهم ويبدو أن لهم (سوابق) مع المعلمين: نذهب معك!
قلت: إنني لست ذاهباً لضرب المعلم.. سأذهب فقط لأعلمه كيف يكسب طلبته ويهيئهم كي يرفعوا رؤوسهم ورؤوسنا!
أو آخر مقهور محطم خسر من البداية حينما أنهى المباراة في جولتها الأولى وبضربة قاضية وجهها لوجه المعلم!
ارفع رأسك أنت سعودي.. يبدو أنها لا تصلح في المدارس. لا لهؤلاء الذين فازوا بخسارة المعلم وأساءوا للعلم بإلحاق الضرر بالمعلمين، ولا لأولئك الذين فقدوا ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم في التعبير الصريح والثبات على الحق! ولا لأولئك المعلمين الذين أخرجوا لنا هذين الصنفين المتناقضين بأسلوب واحد يرفع شعار الشدة ولا غير الشدة!
في بداية الأسبوع الماضي جاءني ابني إبراهيم طالب الصف الثاني ثانوي طبيعي وهو يدرس في مدرسة أهلية.. جاءني ليقول لي بأن معلم الكيمياء قد (مصع) أذنه بعد أن سأله أن يشرح له فقرة في الدرس لم يفهمها!.. معللا ذلك بأنه لم يكن مركزاً!
أخبرني بالأمر فشعرت بالقهر لأنني أتحاشى دائماً أن استخدم يدي في توجيهه، فيما يتطاول هذا المعلم عليه بسهولة، فقط لأنه طلب منه أن يعيد شرح جانب لم يفهمه من الدرس.. يتعدى عليه وكأنه جاء بـ (مصيبة)!
ذهبت إلى طلبتي دارسي الدبلوم في معهد الإدارة، وأخبرتهم بالأمر وقد كانوا للتو قد جاءوا من صفوف الثانوية.. فاعترفوا لي بأن الإهانة أمر طبيعي في المدارس، وعلى الطالب أن يتقبلها وأن يعتبرها (مزحة) من أستاذ يملك الدرجات، ويستطيع أن يعاقبه بها إن هو أاعترض أو حتى ناقش!
قلت لهم سأذهب إلى المدرسة ولن أسكت على هذا التعدي!
قال بعضهم ويبدو أن لهم (سوابق) مع المعلمين: نذهب معك!
قلت: إنني لست ذاهباً لضرب المعلم.. سأذهب فقط لأعلمه كيف يكسب طلبته ويهيئهم كي يرفعوا رؤوسهم ورؤوسنا!