مجرد خطوة إلى الخلف كانت تكفيني لأتجنب الدخول في شراك العداء الذي لم يسلم منه أحد.. حتى أولئك الذين يطالبون بحقوقهم الذين يحيطون بي يتمتعون - من وجهة نظرهم - أو يعانون - من وجهة نظري - برغبة جامحة في المواجهة.. يرونها السبيل الوحيد لنيل الحقوق!
ورغم أنني - من وجهة نظرهم - أعاني من داء السلبية.. لأنني غالباً ما أركن إلى التجاهل والانهزام.. إلا أنني أرى في ذلك انتصاراً وأيما انتصار.. وقد شجعني في السير أقصد التراجع للخلف دون تردد أحد حكماء هذا العصر ولا أدري إن كان قد أخذها من حكيم قديم.. قال صاحبي: من عادى من دونه قلت هيبته.. قالها وعلقتها في طبلة الأذن الداخلية.. فصارت (تصرقع) كلما سمعت نشازاً.. وما أكثر أصوات النشاز اليوم.. تسمعها بوضوح ولا بد أن تألفها!
حتى التقهقر للخلف لخطوة واحدة لم يعد يكفي.. أحتاج إلى التراجع لخطوات أكثر لأنعم بالهدوء والاطمئنان!
إن كنت - يا صاحبي - سلبياً انهزامياً فقد آثرت الإبقاء على عزلة ما زلت أنعم فيها براحة البال.. (حساس) أنا.. تعلمت ذلك من أمي.. ودائماً ما تقودني هذه الحساسية المفرطة إلى مواجهات أخرج منها مهزوماً بفوز أخسر فيه أجوائي التي أنعم فيها بهدوء لا يقلقله سباق صاخب يتنازع فيه على مواد جامدة لا روح فيها! نحتاج إلى التحليق إلى ارتفاعات بعيدة.. هنا تبدو الأشياء صغيرة.. هنا نشعر أننا أكبر! الرجوع إلى الخلف يمنحنا مساحة أكبر للتحليق إلى الأعلى!
ورغم أنني - من وجهة نظرهم - أعاني من داء السلبية.. لأنني غالباً ما أركن إلى التجاهل والانهزام.. إلا أنني أرى في ذلك انتصاراً وأيما انتصار.. وقد شجعني في السير أقصد التراجع للخلف دون تردد أحد حكماء هذا العصر ولا أدري إن كان قد أخذها من حكيم قديم.. قال صاحبي: من عادى من دونه قلت هيبته.. قالها وعلقتها في طبلة الأذن الداخلية.. فصارت (تصرقع) كلما سمعت نشازاً.. وما أكثر أصوات النشاز اليوم.. تسمعها بوضوح ولا بد أن تألفها!
حتى التقهقر للخلف لخطوة واحدة لم يعد يكفي.. أحتاج إلى التراجع لخطوات أكثر لأنعم بالهدوء والاطمئنان!
إن كنت - يا صاحبي - سلبياً انهزامياً فقد آثرت الإبقاء على عزلة ما زلت أنعم فيها براحة البال.. (حساس) أنا.. تعلمت ذلك من أمي.. ودائماً ما تقودني هذه الحساسية المفرطة إلى مواجهات أخرج منها مهزوماً بفوز أخسر فيه أجوائي التي أنعم فيها بهدوء لا يقلقله سباق صاخب يتنازع فيه على مواد جامدة لا روح فيها! نحتاج إلى التحليق إلى ارتفاعات بعيدة.. هنا تبدو الأشياء صغيرة.. هنا نشعر أننا أكبر! الرجوع إلى الخلف يمنحنا مساحة أكبر للتحليق إلى الأعلى!