إنه خاتم في أصبعها.. هكذا يقولون كلما جاء الرجل حسب ما تحب المرأة.. بيتوتياً.. هيناً.. ليناً.. مطواعاً.. و(جلال) جاء كما تريد (أميرة).. خاتم تحبه وتتمنى أن يبقى معها طوال عمرها. لم يخطئ من شبه الرجال بالخواتم في أصابع النساء. لم أر امرأة تخفي كفيها المرصعتين بالخواتم الثمينة.. ولكن الرجل يبقى الأنفس والأكثر إثارة ضمن قائمة خواتم المرأة.. تتباهى به بين صويحباتها.. تذكر كل صفاته الجميلة ولا تخشى التبعات!.. مجنونة.. التبعات تقول ذلك.. العيون الجميلة المكحلة الآسرة لا تحمل فقط السحر والجاذبية بل تحمل أشياء أخرى خفية.. ترسلها إلى تلك المرأة المزهوة بما تملك.. تلك العيون السوداء والزرقاء والعسلية تدخل الرجل القبر وتدخل الجمل القدر!
لا تقولي لصويحباتك إن زوجك (حبوب) يمسك الأولاد عندما تذهبين للسهرات، وإياك أن تذكري لهن أن جيبه مليان وكريم، ولا تتهوري وتقولي إن صاحبك (رومانسي)؛ لأنها ببساطة الصفة التي لا تجدها أغلب النساء.. هل ترى لأن الحياة الزوجية بالتزاماتها ومسؤولياتها تخفي هذا الجانب الحالم مع مرور الزمن وكثرة الأولاد؟!
ربما تكون بعيداً عن مشاعر الرومانسية حين لم تقبل على زوجتك يوماً بباقة من الزهور، أو حتى بـ(وردة) مصحوبة ببطاقة تعبر فيها عن حبك وسعادتك بها!
كتبت مرة أبحث عن مفهوم مختلف للرومانسية في الحياة الزوجية فذهبت أوغل في المثالية حين بحثت عنها في الاحترام المتبادل، وفي تقدير مفاهيم العطاء، وفي اهتمام الزوج والزوجة بمشاعر كل منهما، وفي لغة الحوار المؤدب البعيد عن النقد الجارح، وفي محبة الأبناء، والعلاقة الطيبة مع الأقارب.. أوغلت في المثالية بحثاً عن رومانسية واقعية، ونسيت أنها الخيال يسبح في الزهور والعطور، ويجنح بالهدايا، في كل مناسبة بل وبدون مناسبة. أعرف أنها بعض وسائل الرومانسية التي قد لا تعبر عن صفاء حقيقي بين الزوجين، ولكنها مهمة لصنع الجديد، في حياة طويلة، تحتاج إلى تغيير طابعها الرتيب!
لا تقولي لصويحباتك إن زوجك (حبوب) يمسك الأولاد عندما تذهبين للسهرات، وإياك أن تذكري لهن أن جيبه مليان وكريم، ولا تتهوري وتقولي إن صاحبك (رومانسي)؛ لأنها ببساطة الصفة التي لا تجدها أغلب النساء.. هل ترى لأن الحياة الزوجية بالتزاماتها ومسؤولياتها تخفي هذا الجانب الحالم مع مرور الزمن وكثرة الأولاد؟!
ربما تكون بعيداً عن مشاعر الرومانسية حين لم تقبل على زوجتك يوماً بباقة من الزهور، أو حتى بـ(وردة) مصحوبة ببطاقة تعبر فيها عن حبك وسعادتك بها!
كتبت مرة أبحث عن مفهوم مختلف للرومانسية في الحياة الزوجية فذهبت أوغل في المثالية حين بحثت عنها في الاحترام المتبادل، وفي تقدير مفاهيم العطاء، وفي اهتمام الزوج والزوجة بمشاعر كل منهما، وفي لغة الحوار المؤدب البعيد عن النقد الجارح، وفي محبة الأبناء، والعلاقة الطيبة مع الأقارب.. أوغلت في المثالية بحثاً عن رومانسية واقعية، ونسيت أنها الخيال يسبح في الزهور والعطور، ويجنح بالهدايا، في كل مناسبة بل وبدون مناسبة. أعرف أنها بعض وسائل الرومانسية التي قد لا تعبر عن صفاء حقيقي بين الزوجين، ولكنها مهمة لصنع الجديد، في حياة طويلة، تحتاج إلى تغيير طابعها الرتيب!