من أجل الأهداف النبيلة للرياضة التي تجمع ولا تفرق.. تؤصر المحبة وتنبذ العداوة.. من أجل الروح الرياضية التي ترتفع بالذوق.. من أجل إنجاز يكتب للوطن كانت مبادرة رئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد بحضور لقاء الشباب الأخير وتشجيعه للفريق وهو يلعب مباراته المصيرية أمام بختاكور الأوزبكي في البطولة الآسيوية الأكبر.
ـ جميل هو المشهد خاصة وهو يظهر تعبيراً حقيقياً للمؤازرة تؤكده الملامح التي لا تكذب ولا حتى تتجمل!.. شعور حقيقي لعاطفة صادقة من الخطأ أن ترسم علامات التعجب.. ومن الظلم أن نعد تلك البادرة نادرة!
ـ أحسب أن مئات الآلاف من السعوديين الذين يتابعون كرة القدم بمختلف ميولهم كانوا يعيشون حالة القلق التي عاشها عبد الرحمن بن مساعد وهو يجلس إلى جوار رئيس الشباب خالد البلطان، يشد أزره ويشجع مثله، قبل أن يأتي الفرج ويحتفل بهدف الفوز - الذي تأخر - وكأنه للهلال!
ـ فاز الشباب وتأهل أولاً لترتفع أسهمه في المنافسة على تحقيق اللقب بعد أن ضمن اللعب على ملعبه.. فاز الشباب وتأهل الهلال مبكراً كما كان متوقعاً، وخرج الأهلي في منتصف المشوار بعد أن تعثر في البداية، واختتم موسماً بلا طعم ولا لون ولا رائحة.. فيما ظلت جماهيره العريضة وفية مع أهليها حتى وهو يؤدي تائهاً مباراته الأخيرة مع الغرافة.. بقيت تغني له في هذيان: (يا عشقنا الأول اللي عمره ما تحول)!.. العجب هنا ليس من هؤلاء الذين لا يتغيرون بل من هذا الأهلي الذي لم يتغير بالشكل الذي يرضي هذا العشق (الخالد)!
ـ أما الاتحاد فقد ذهب إلى إيران في مهمة صعبة كانت هي المحطة الأخيرة في مشواره الآسيوي، ولم يكن بالإمكان أفضل مما كان بعد أن لعب الفريق متحفظاً بمهاجم واحد في مباراة شعارها الفوز فقط بعد أن ضاعت النقاط في مباريات الإياب! ولم يبق للعميد في موسم الجفاف سوى لقاء الشباب.. فهل (يرتوي) ويقطف آخر عناقيد البطولات.. أم ينضم إلى جاره وتصبح أحلامه (في المشمش)؟!
ـ جميل هو المشهد خاصة وهو يظهر تعبيراً حقيقياً للمؤازرة تؤكده الملامح التي لا تكذب ولا حتى تتجمل!.. شعور حقيقي لعاطفة صادقة من الخطأ أن ترسم علامات التعجب.. ومن الظلم أن نعد تلك البادرة نادرة!
ـ أحسب أن مئات الآلاف من السعوديين الذين يتابعون كرة القدم بمختلف ميولهم كانوا يعيشون حالة القلق التي عاشها عبد الرحمن بن مساعد وهو يجلس إلى جوار رئيس الشباب خالد البلطان، يشد أزره ويشجع مثله، قبل أن يأتي الفرج ويحتفل بهدف الفوز - الذي تأخر - وكأنه للهلال!
ـ فاز الشباب وتأهل أولاً لترتفع أسهمه في المنافسة على تحقيق اللقب بعد أن ضمن اللعب على ملعبه.. فاز الشباب وتأهل الهلال مبكراً كما كان متوقعاً، وخرج الأهلي في منتصف المشوار بعد أن تعثر في البداية، واختتم موسماً بلا طعم ولا لون ولا رائحة.. فيما ظلت جماهيره العريضة وفية مع أهليها حتى وهو يؤدي تائهاً مباراته الأخيرة مع الغرافة.. بقيت تغني له في هذيان: (يا عشقنا الأول اللي عمره ما تحول)!.. العجب هنا ليس من هؤلاء الذين لا يتغيرون بل من هذا الأهلي الذي لم يتغير بالشكل الذي يرضي هذا العشق (الخالد)!
ـ أما الاتحاد فقد ذهب إلى إيران في مهمة صعبة كانت هي المحطة الأخيرة في مشواره الآسيوي، ولم يكن بالإمكان أفضل مما كان بعد أن لعب الفريق متحفظاً بمهاجم واحد في مباراة شعارها الفوز فقط بعد أن ضاعت النقاط في مباريات الإياب! ولم يبق للعميد في موسم الجفاف سوى لقاء الشباب.. فهل (يرتوي) ويقطف آخر عناقيد البطولات.. أم ينضم إلى جاره وتصبح أحلامه (في المشمش)؟!