|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





د. محمد باجنيد
طيّب.. خليها (مسيار)
2010-05-21
والله (تهون) المليونيرة التي عرضت نفسها للزواج وراحت تحدد مواصفات الزوج المطلوب، والذي يستحق أن تشاركه مالها ولا علم لي بجمالها وهي ابنة الخامسة والخمسين!.. لعلكم تابعتم قصتها.. تلك التي نشرت مجلة (رؤى) قصتها وتولت مهمة استقبال طلبات الاقتران بها.. دعونا منها فلست والله بحريص على معرفة من هو صاحب الحظ السعيد.. ذاك الكهل المثقف الذي تريد.. الهائم في شيبها ووقارها.. الزاهد في مالها وعقارها!
هذا نموذج جديد لم نألفه من قبل.. أخرجه لنا أنصار المرأة.. المنافحون عن حقوقها.. المنادون برفع الوصاية عنها وتركها تختار أسلوب حياتها وفقاً لقناعاتها أسوة بمثيلاتها في الغرب والشرق المتحضر.. يقولون ذلك وهم شهداء على فشل تجربة مساواة المرأة بالرجل.. إنها امرأة ربما في الخامسة والأربعين.. تهاتف القادم الجديد.. ترحب به وتهنئه على المنصب.. تثني على جهوده السابقة وهي المتابعة لحراك الساحة الإعلامية!.. وبعد أن أنهت ديباجتها المعتادة راحت تدعوه إلى لقاء تقدم فيه الواجب.. لقاء على المكشوف.. ويخدر صاحبنا كعادة الذكر حين تحاصره الأنثى!.. ولكنه يأبى أن يسقط في أول جولة!
ويعود إلى نفسه يستعرض حالته الاجتماعية.. يستحضر أشياء.. وتغيب عنه أشياء.. متزوج.. وأب لثلاثة.
يتربوا في عزك!
شايفة قد إيش صعبة يا أختي؟
أختك.. إنت ليش معقدها؟!
وإذا (طبّت) علينا الهيئة وذاع الخبر وما أسرع ما ينتشر.. مين (يليّسها)؟!
(يليّسها)؟!!.. شكلك بلدي خالص!
وشكلك منفتحة على الآخر!.. إنه زمن الانترنت يا أختي.. والفضائح فيه بـ (جلاجل)!
عادي يا أخي (ليش إنتو معقدين؟!)
وليش إنتو (مهوين)؟!
ما أدري مين فينا (الأنثى).. أنا وإلا إنتَ؟!.. يا حبيبي.. خليك (كوول)!
هذا يا أختي اسمه (دين)!
برضك عامل فيها (ملتزم).. طيّب.. ما دام جيت للدين.. إيش رأيك يا (رزين) نخليها (مسيار)؟!