|


د. محمد باجنيد
إنهم مثلنا.. يحبون البلد والملك
2011-04-08
نشكر الله أن جعلنا أبناء لهذا البلد الفريد.. نسعد بحبه.. إنها (ظاهرة الحب والوفاء في وطني).. غنيتها فأطربت أبناء عمومتنا.. نعم لقد أسعدني أساتذة كرام ممن يقرؤون حرفي.. غمروني بكلام عذب ينطق بصدق مشاعرهم تجاه بلدي الحبيب (المملكة العربية السعودية).
الأستاذ محمود حميد أرسل يقول:
أسعد الله صباحكم..
ما هذا الصباح الجميل مفعم بالكلام الجميل والرقيق؟.. كلام يفتح العقل والقلب والروح ليكون كل النهار جميلاً..
جمل الله روحك وقلبك يا دكتور..
أما الدكتور عقلة الرشيد فقد عبر عن حالة التلاقي التي تجمعنا بقوله: أجزم بأن الذي خط هذه الكلمات هو القلب وليست الأنامل!.. ثم راح يعبر عن شعوره وشعوري بقوله: إنها أكثر من مقالة، هي قصيدة مغناة للوطن.. بل هي زغرودة (نشمية) في لحظة فرح ملأت أركان الوطن.. هي لوحة رسمت كيف يكون الوفاء والحنين والإخلاص.
ثم راح يقرأ قولي: “قلبي منذ أن وعى - وما أسرع ما تعي القلوب - ينبض بحب بلادي.. منذ أن كنت صغيراً وأنا أتلهف عليها حين أغيب عنها.. تملؤني الذكريات فأصاب – من فرط ما بها من أنس – بالبهجة”.. ثم راح يعلق قائلاً: أنا متأكد أنك وإن بعدت عنها إلا أنها لم تغب عنك ولم تغب عنها.... وهي تستحق ذاك فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
ثم أورد قولي: “شعب لا (يظاهر) ولا (يتظاهر) وإنما (يظهر) فرحته بك يوم عودتك سالماً لأرض الخير”.. راح بعدها يدعو بحب: حمى الله الراعي والرعية.
ثم جاء الأستاذ لؤي الحجاج ليقول:
فوق احترامي لهذا البلد الرائع وللقيادة الرائعة.. زاد هذا الاحترام وتحول إلى حب وعشق قد يساوي حبك أنت للبلد وللقيادة.. زاد وبشكل متسارع عندما قال أبو متعب:
أرجوكم لا تنادوني ملك.. فالملك هو الله.. وأنا عبدالله.. نادوني بما شئتم إلا أن تقولوا لي يا ملك.
و أنا شخصيا سأناديه من الآن فصاعدا بأبي متعب، ولا أحد يستطيع أن يلومني على ذلك لأن أبا متعب طلب مني ذلك.. وشكراً.
وأنا أقول: ناده يا أستاذ لؤي “أبا متعب”.. إنه عبد الله بن عبد العزيز.. لا يحتاج إلى ألقاب لتصفه أكثر من كونه ذلك الإنسان الصادق الوفي لأمته وشعبه.