|


د. محمد باجنيد
دعني أحتفل بك
2011-06-10
هذه ظاهرة حب يا صديقي.. هي أجمل ما أجده في قلبي.. كنت سأقول قلبينا، ولكنني ترددت خوفاً من عدم قدرتي على مجاراتك.. كنت أنت المبادر وأنا صاحب الحاجة.. تركت حاجتي ولم تتركها.. أي قلب هذا الذي يقفز بك إلى الأعلى لتظل تسأل وتسأل؟
مشيت في حاجتي حتى قُضيت.. كنت بها خيراً ممن يعتكف في (المسجد) شهراً.
صدقني.. لقد تجاوز صاحبك قيمة ما تحقق.. وبقي (ثملاً) بوفائك لصحبة مرت سريعاً كانت (معجونة) بالأنس!
كلما تذكرت تجلياتك وتقليعاتك ضحكت (من قلبي).
يا أبا فهد.. يا محمد المشعوف..
القلوب الطبيعية لا تحضر حفلة الأنس بالملابس الرسمية.. ولا تضع أقنعة (تنكرية).. القلوب الطبيعية ترقص على أنغام الفرح بتلقائية.. تماماً مثل ما يفعل طفل صغير قدمت له (حلوى) أو (لعبة).
ما زال قلبي طفلاً.. وها أنا أعبر لك مثل الأطفال.. أكتب حروفي على وجه (طفل) وأنا أدعوك إلى هذا الاحتفال.
يا صديقي (الحبيب)..
أنت تستحق التكريم.. تستحق احتفال حروفي التي لا تداهن أبداً..
إنها (ظاهرة حب).. نعم يا صديقي القديم الجديد..
ستظل تجمعنا الأيام ما حيينا بعيداً عن أي نظام..
اليوم أنا هنا وربما غداً أكون هناك.. هكذا الدنيا قدوم وارتحال..
كم أنا سعيد بهذا (الجوال).. به ألتقي بك في كل مكان.. أحتفل بصوتك الذي لا يتغير، وروحك التي تسمو كلما كبرت.
يا بو فهد آمر تدلل عطيتك
كل الوفاء يا ولد رجال
زانت الأيام يوم إني لقيتك
غارق مثلي تهاويل وخبال
الفرح.. أحلى فرح يا رفيقي
حاسرٍ.. ما يلبس شماغ وعقال