تحقق الحلم اليمني باستضافة خليجي 20 لكرة القدم, هذا العرس الخليجي الذي تتنافس من خلاله ثمانية منتخبات على اللقب الخليجي الذي بات يأخذ مساحة من الحب والإثارة والندية بين أبناء المنطقة, حتى إن لكل مواجهة نكهتها وطابعها الخاص (جماهيريا وإعلاميا).
جميع المنتخبات تذوقت طعم اللقب ماعدا البحرين واليمن، والأخير حديث عهد بالمشاركة في هذه البطولة, إلا أن البطولة الحقيقية لليمن هي استضافة البطولة في عدن وأبين والتحدي مع الظروف هو بحد ذاته نجاح.
المنتخب اليمني وضع قدمه على الطريق الصحيح حيث إن المشاركة في مثل هذه البطولة تكسبه خبرة وتزيد من قوته سواء على مستوى المشاركات الخليجية أو العربية أو حتى المشاركات القارية كالتصفيات المؤهلة لكأس آسيا أو لكأس العالم (مستقبلا).
ولعل المنتخب العماني (حامل اللقب) المثال والنموذج الحي للكفاح والمثابرة والصبر على المدى الطويل فحضر في النهائي الخليجي كوصيف ومن ثم كبطل.
- اليمن يحتاج للأهم ألا وهو الاهتمام بالبنية التحتية كالمنشآت ومن ثم الالتفاف بشكل قوي وجذري نحو القاعدة السنية (الناشئين والشباب) حينها لن تكون المسافة الزمنية طويلة لتحقيق حلم الشعب اليمني المحب لكرة القدم في الوصول للنهائيات الخليجية والعربية بل وحتى الآسيوية والطموح لما هو أبعد من ذلك.
- الجمهور اليمني (ملح خليجي 20) آزر جميع المنتخبات ووقف مع الكرة الجميلة, كم أتمنى أن يواصل حضوره حتى النهائي وإن كان منتخبهم قد غادر البطولة! فالحضور الجماهيري نجاح آخر يسجل للمنظمين , بعد أن تبدد الخوف من الهاجس الأمني الذي أثير قبل انطلاق البطولة.
الشلهوب ولعبة الكبار
لم يكن قائد الأخضر السعودي اللاعب محمد الشلهوب في يومه حينما لم يحالفه التوفيق في تسديد ركلة الجزاء أمام المنتخب الكويتي (90) في خليجي 20 إلا أن الشلهوب يظل كبيرا في عطائه وأخلاقه ومحبة الجميع له بمختلف الميول وهذا بحد ذاته دافع كبير لتجاوز مسألة (ركلة جزاء).
الكبار وحدهم يعودون للواجهة حتى وإن أخفقوا ذات مرة ولعل الشلهوب أحدهم.
- حتى وإن غاب الكثير من نجوم الكرة الخليجية في خليجي 20 عن مشاركة منتخباتهم في هذه البطولة تظل جميع اللقاءات لها نكهتها الخاصة ومنها لقاءات (الكويت والسعودية) و(قطر والسعودية)
- الفروسية السعودية (ذهب لايصدأ)
- 4 سنوات جديدة تجدد العهد والولاء بين الشبابيين ورئيسهم (الذهبي) خالد البلطان.
نصفي الآخر
أغالط روحي.. والهوى كله بروحي
ابد ما يصير..
معك ياروحي.. حياتي شكلها غير
جميع المنتخبات تذوقت طعم اللقب ماعدا البحرين واليمن، والأخير حديث عهد بالمشاركة في هذه البطولة, إلا أن البطولة الحقيقية لليمن هي استضافة البطولة في عدن وأبين والتحدي مع الظروف هو بحد ذاته نجاح.
المنتخب اليمني وضع قدمه على الطريق الصحيح حيث إن المشاركة في مثل هذه البطولة تكسبه خبرة وتزيد من قوته سواء على مستوى المشاركات الخليجية أو العربية أو حتى المشاركات القارية كالتصفيات المؤهلة لكأس آسيا أو لكأس العالم (مستقبلا).
ولعل المنتخب العماني (حامل اللقب) المثال والنموذج الحي للكفاح والمثابرة والصبر على المدى الطويل فحضر في النهائي الخليجي كوصيف ومن ثم كبطل.
- اليمن يحتاج للأهم ألا وهو الاهتمام بالبنية التحتية كالمنشآت ومن ثم الالتفاف بشكل قوي وجذري نحو القاعدة السنية (الناشئين والشباب) حينها لن تكون المسافة الزمنية طويلة لتحقيق حلم الشعب اليمني المحب لكرة القدم في الوصول للنهائيات الخليجية والعربية بل وحتى الآسيوية والطموح لما هو أبعد من ذلك.
- الجمهور اليمني (ملح خليجي 20) آزر جميع المنتخبات ووقف مع الكرة الجميلة, كم أتمنى أن يواصل حضوره حتى النهائي وإن كان منتخبهم قد غادر البطولة! فالحضور الجماهيري نجاح آخر يسجل للمنظمين , بعد أن تبدد الخوف من الهاجس الأمني الذي أثير قبل انطلاق البطولة.
الشلهوب ولعبة الكبار
لم يكن قائد الأخضر السعودي اللاعب محمد الشلهوب في يومه حينما لم يحالفه التوفيق في تسديد ركلة الجزاء أمام المنتخب الكويتي (90) في خليجي 20 إلا أن الشلهوب يظل كبيرا في عطائه وأخلاقه ومحبة الجميع له بمختلف الميول وهذا بحد ذاته دافع كبير لتجاوز مسألة (ركلة جزاء).
الكبار وحدهم يعودون للواجهة حتى وإن أخفقوا ذات مرة ولعل الشلهوب أحدهم.
- حتى وإن غاب الكثير من نجوم الكرة الخليجية في خليجي 20 عن مشاركة منتخباتهم في هذه البطولة تظل جميع اللقاءات لها نكهتها الخاصة ومنها لقاءات (الكويت والسعودية) و(قطر والسعودية)
- الفروسية السعودية (ذهب لايصدأ)
- 4 سنوات جديدة تجدد العهد والولاء بين الشبابيين ورئيسهم (الذهبي) خالد البلطان.
نصفي الآخر
أغالط روحي.. والهوى كله بروحي
ابد ما يصير..
معك ياروحي.. حياتي شكلها غير
