|


جمال عارف
رئاسة الاتحاد ليست للباحثين عن الشهرة
2009-04-30
اللهم زد وبارك.. ستة مرشحين أو متقدمين لمنصب رئاسة نادي الاتحاد وعلى طريقة (ما جانا بالكوم إلا اليوم)!
ـ ما شاء الله تبارك الله في يوم وليلة أصبح مقعد الرئاسة في عميد الأندية السعودية يتهافت عليه الجميع!
ـ سبحان مغير الأحوال كان الاتحاديون في فترات سابقة ينتظرون أي مرشح يتقدم برغبته للرئاسة وعلى الفور تتم تزكيته واختياره لرئاسة النادي بالإجماع.
ـ قبل عام 1417هـ كان الاتحاد يعتمد على أسماء محددة لتولي منصب الرئاسة وهي الأسماء التي يترجاها رجال العميد للقبول بهذا المنصب.
ـ أما اليوم فقد أصبح منصب الرئاسة مطلبا لأن الاتحاد أضحى فريقاً متعوداً على البطولات والإنجازات ويضيف للرئيس الكثير من الشهرة والأضواء التي لا يحلم بها حتى لو دفع ملايين الملايين من الريالات!
ـ اليوم بإمكان أي رئيس لنادي الاتحاد ألا يدفع ويعتمد على الله ثم على رجاله في الدعم المادي وعلى العائد الاستثماري التي تقدمه شركة الاتصالات السعودية.
ـ من يريد أن يتسلم منصب رئاسة هذا النادي العملاق فعليه أولاً الاقتناع بأن هذا المنصب يحتاج إلى شخصية قوية قادرة على قيادة هذا الكيان بفكر احترافي بعيداً عن الارتجالية والتسويف والعمل الذي لا يعتمد على منهج واضح.
ـ سعيد جداً بهذا (الكم) الكبير من المرشحين لمنصف هام وكبير يقود أعرق وأقوى وأفضل الأندية السعودية.
ـ وسعادتي ستكون أكبر لو استمر هؤلاء (المرشحون) للتنافس على المنصب في الجمعية العمومية التي ستعقد بعد شهر تقريباً.
ـ لكنني سأكون حزيناً لو لم أجد من (الستة) المرشحين في يوم الجمعية العمومية سوى مرشح واحد يفوز بعدها بالتزكية.
ـ من تقدم لمنصب الرئاسة عليه أن يواصل وينافس والأكفأ سيفوز.. أما مسألة الاعتذار لظروف عملية أو أسرية أو.. أو.. كما تعودنا فإن المسألة تأكيد على أن من اعتذر كان همه البحث عن الأضواء على حساب قيمة ومكانة هذا العملاق.