|


جمال عارف
الاتحاديون كبار يا صديقي
2009-09-04
قبل أكثر من تسعة أشهر جمعتني مناسبة مع أحد رؤساء نادي الاتحاد السابقين وأحد أعضاء مجلس إدارة هذا الرئيس.
كان الحديث يتركز على الاتحاد وأحواله والظروف التي يمر بها هذا النادي والتجاذبات التي شهدها العميد بين محبيه.
فجأة بادرني عضو مجلس الإدارة الذي كان متواجداً مع الرئيس لماذا لا تنشرون أو تكتبون عما يحدث للاتحاد وبالذات في إدارة منصور البلوي.
قلت له: يجب أن تعرف أنني شخصياً أعرف ماذا أكتب بصدق ووضوح وشفافية ولا أحتاج من أي شخص أن (يوجهني) فيما أكتب.. ثم الأهم أن منصور البلوي رجل خدم الاتحاد بإخلاص ودفع الملايين.. وإذا كانت هناك أخطاء فلا يجب أن تنسى مزايا الرجل ليس فقط عندما كان رئيساً للنادي بل قبل أن ينضم إلى النادي كعضو رسمي.
رد على ذلك العضو لكن الإعلام الاتحادي يجامل منصور كثيراً ويركز على البطولات ويتجاهل تلك التي ضاعت على الاتحاد في عهد إدارة منصور.
قلت وبدون أن تكمل: عليك أن تقدم واحدا في المليون مما قدمه منصور وعندها ستجد الإعلام الاتحادي أول من يشيد بك.
اشتد النقاش بيني وبين ذلك العضو حتى جاء موعد العشاء وبعدها افترقنا ولم أشاهد ذلك العضو حتى الآن.
بالأمس وتحديداً خلال اجتماع أعضاء الشرف الأخير قرأت في كل الصحف مقتطفات من كواليس الاجتماع وشدني ولفت نظري كلام عضو مجلس الإدارة الذي التقيته قبل تسعة أشهر وجاء حديثه مختلفاً حيث أشاد بالإنجازات والبطولات والدعم الذي قدمه منصور البلوي للاتحاد.
قلت لنفسي الحمد الله أن (صاحبنا) غير (قناعاته) السابقة بعد أن تأكد من معلومات وهو أمر يؤكد أنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح.

فاصلة
ـ تدخل الإعلام (غير الاتحادي) في الإشكالية المؤقتة التي يمر بها العميد والاختلافات بين رجاله بهدف زيادة حدة الخلاف وذر الرماد.
أتمنى من الاتحاديين العودة إلى لغة العقل والمنطق حتى لا يمنحوا الفرصة للمتربصين بـ(الشماتة)!! وأظنكم تعرفون ماذا أعني؟.

فاصلة أخيرة
_ الاتحاديون كبار شئت أم أبيت يا صديقي.